السبت 30 نوفمبر 2024

فرقتنا الحياه منذ الصغر لكن جمعتنا الاقدار مره اخري

انت في الصفحة 64 من 140 صفحات

موقع أيام نيوز


يا حاج هو أنا كنت جاى أسأل حضرتك عن اسامه الاباصيري هو كان ساكن فى العمارة دي من سنين بس واضح من شكل العمارة ان مافيش حد ساكن فيها ماتعرفش حاجه عنه 
شرد ذلك العجوز قليلا ثم عاد ينظر له باهتمام
اسامه ابن المرحوم حسن الاباصيري يااه ده ساب الحته من سنين بعد وفاه ابوه الله يرحمه
ابتلع ريقه بتوتر ماتعرفش عنوانه الجديد اى حاجه توصلني بيه 

أنا والله يابني ماعارف عنوانه بس استني دقايق ويجي الحج حسين حماه هو عارف بعنوان بنته 
تنهدت بارتياح وظل جالس بجانب العجوز لينتظر قدوم الشخص الآخر لكي يعلم بمكان صديقه ..
عوده لمنزل حاتم خطاب ..
كانت تجلس بينهم بجو من الحب والالفه وتستمع لحديث عمر الذي لم يكف عن المرح وتنظر لكل منهما باعجاب فقد تميز عمر بالمشاكسه والمرح اما علي فيتميز بقلبه الحاني الذي شعرت به عندما ضمھا بقوه وكأنه يعرفها من قبل وأيضا يتميز برجاحه العقل على عكس تؤامه ويتميز تؤامها بالتسامح والشخصية الجاده الهادئه داخل وخارج اسرته كانت تحاول فهم الجميع لكي تنعامل مع كل فرد حسب شخصيته ..
واثناء الحديث اتى 
بادلته الابتسامة وهى تصافحه بود 
ثانكس عمي .
جلس حاتم جانبهم ايه يا فريده مش هتعشينا ولا ايه 
نهضت من مجلسها لا ازاى ثواني والاكل يكون جاهز 
بعد لحظات كان الجميع يلتف حول المائده لتناول الطعام وتحدث اسر وهو ينظر الى والديه 
ماجد عازمنا أنا وايسل على رحله سياحيه فى دهب بعد يومين 
اومى له حاتم كويس اوى انت الفتره دي محتاج تغير جو عشان تركز بقى فى شغلك يا حضره الدكتور وفرصه كويسه تبقى مع اختك وولاد عمك 
تحدثت فريده بقلق وهتتاخرو هناك 
رفع احدي حاحبيه بصراحه مش عارف 
تدخل عمر بالحوار بمشاكسته المعتاده وهو ينظر لشقيقته ويرسل إليها غمزه بعينيه اليسرى
طب وأنا وعلي مالناش فى الليله دي ولو احنا مش اخواتك احنا كمان عايزين نتعرف عليكي اكتر وقت ممكن 
ابتسمت له بحب لا طبعا يا عمر أنا عايزاكم معايا جدا كمان 
حاتم بضيق عمر ده مش هزار وبعدين ايسل واسر هم اللى معزومين من ابن عمهم والموضوع منتهى
ايسل بجديه لا عمو أنا هطلب من ماجد وهو أكيد مش هيمانع وجود اخواتي معانا 
ابتسم إليها وارسل إليها قبله بالهواء  
اختي حبيبتي والله وبعدين أنا وعلي محتاجين للرحله دي اوي استجمام بقى قبل ماندخل فى مرحله الجد بتاعت الثانوية العامه 
نظر اسر الى والده بابا ماتقلقش على اخواتي ومعلش ياخدو فرصه يغيرو جو هم كمان كلنا الفتره دي كنا مضغوطين 
لم يجد حاتم شيء لقوله غير الموافقه ..
عاد هاشم لفيلا شقيقه بعدما علم بعنوان صديقه ولكن الوقت قد تأخر فقرر الالتقاء به فى اليوم التالي.
فى ذلك الوقت كان اسر يصف سيارته امام فيلا عمه لتترجل منها شقيقته وهى تودعه بقبله هادئه اعلى وجنته ثم انتظر بالسياره حتى دلفت لداخل الفيلا ثم أنطلق فى طريقه بعدما اطمئن قلبه لوصولها ...
داخل فيلا راؤوف الشاذلي ..
كان يجلس بالصالون ينتظر قدومه ابنه يريد التحدث معه واذا به عائد من الخارج ..
دلف عاصي وتفاجى بوجود والده يهتف باسمه أقبل عليه 
مساء الخير يا بابا هو حضرتك صاحي ليه لحد دلوقتي 
مساء الخير يا عاصي وصاحي ليه عشان مستنيك عايز اقعد اتكلم معاك ممكن 
جلس جانبه بتسأل خير فى حاجه
في ان طول اليوم حضرتك منفعل على الممرضات والدكاتره ناقص بس تتفعل على المرضى ممكن اعرف ليه كل ده في ايه موترك بالشكل ده أنا ماحبتش اتكلم معاك فى المستشفى عشان مااخدش قرار حاسم ضدك لكن أنا هنا بكلمك كأب بيكلم ابنه وعايز يطمن عليه احكيلي فى ايه مخليك متعصب ومنفعل طول اليوم 
اجاب باقتضاب مافيش حاجه مجرد ضغط شغل بس 
ضغط شغل ازاى انت ماكنش عندك غير عمليه واحده وأجلت التانيه ودي اول مره تحصل قولي فى ايه ماتقلقنيش عليك 
اصر على عدم الافصاح عن ما بداخله 
مافيش ماتقلقش حضرتك أنا كويس وبعتذر عن عصبيتي انهارده فى المستشفى واوعدك مش هتتكرر تاني 
أنا مستغربك بجد الفتره دي انت بتمسك نفسك لابعد الحدود وصعب تتعصب فى شغلك أكيد ده ورا حاجه ايه خليك تفقد السيطره على اعصابك فهمني طب وصلك خبر تعين الدكتوره ايسل فى المستشفي
ضغط على اسنانه بقوه ايوه 
وايه رايك فيها 
نهض من مجلسه بانفعال وأنا مالي بيها 
شعر راؤوف بتغيره عندما أستمع لاسمها 
انا شايفها انها دكتوره ممتازه وخبره كمان وجت فى وقتها فعلا ماتتخيرش عن اخوها
تحدث پصدمه اخوها ! هو حضرتك كمان تعرف اخوها 
تاكد من ظنونه ثم ابتسم له وهو يخبره أكيد اعرف اخوها مش تلميذي وبيفكرني بيك كمان 
مين ده 
اسر الراسي 
لحظه بس افهم مين اخت مين ايسل اخت اسر واسر اخو ايسل 
هزراسه بالايجاب وهو يبتسم على ذهول ابنه وياكد حديثه 
اسر اخو ايسل هاشم الراسي
 

63  64  65 

انت في الصفحة 64 من 140 صفحات