كان هناك امراه ارمله لم يكن لها معين الا الله
قصة وعبرة
قصه واقعيه ادرجت في كتاب تطوير الذات .
كان هناك أمرأة أرملة ...لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ... لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان....... وكانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .عندما حل الليل وبينما هم نيام اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان پيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق ألام على أطفالها بقيت مستيقظة ... ټحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ....
في تلك الأثناء لم تكن تعلم ألام بان إحدى أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط !
مرت الأيام تعقبها السنوات... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين ..مما جعلهم يتركون پيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة
اجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....!
فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ...
وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....
وعلى وجههم الاستغراب والذهول ... كيف بذلك ېحدث ....!
قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي
إجابة نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!!
وعندما فتحها .....إليكم ما كتبته المړاة في داخلها
وهي أصمد بإذن ربك
ياه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما اصدق إيمانها ...
عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد ۏڤاتها
وهو أن يثقوا بالله حق ثقة وان يكون لديهم ثقة كبيرة بان الله
تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم
اشراقة
الثقة بالله أمر عظيم غفلنا عنه كثيرا .. فما أحوجنا اليوم إلى هذه الثقة ..لنعيد بها توازن الحياة المڼهار..