الخميس 28 نوفمبر 2024

حسيت بۏجع في بطني

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

فيلا أيوب وفى ايده كلبشات وكانت نهايته
اما ضحي جهاد اتكلمت معاها وعرفت منها ان مؤنس هو اللى كان بيكلمها في التليفون
وطلبت منها تمشي بعد ما عرفت سوء نيتها من ناحيتها وانها خاينه وبتحقد عليها وعاوزه تاخد مكانها طلبت منها تمشي بس مقالتش حقيقتها لايوب وحماتها تجنبا للفضايح وان ده يسيئ ليها قبلها
عملت بأصلها وسترت عليها لأنها بنت خالتها
خرجت ضحي وهي حزينه ندمانه ع اللى عملته
وبعد مرور شهرين جهاد عايشه مع أيوب وبتحاول طول الوقت تعوضه عن اللى شافه وخصوصا بعد ما كسب القضيه بالورق اللى معاه وان البنات مش بناته جاله اكتئاب وحالته النفسيه كانت سيئه جدا وقفت جمبه رغم صغر سنها
وكانت الام طول الوقت بتراقبها وعرفت من تصرفاتها انها بنت متربيه بنت أصول غير ما ضحي حكت عنها خالص
عرفت ان جهاد بنت مسعد البلطجى إنما تربيه امها بنت محترمه وعندها اصل
ومع الوقت أيوب طلع من حالته وابتدى يقرب من جهاد ويحبها وعلشان يسعدها خد مامته وراح للدكتوره من ورا جهاد وطلب منها يعمل العمليه علشان يخلف ويفرح جهاد

ولو منفعش هيطلقها
الدكتورة ان شاء الله خير
أيوب يعنى في امل
الام يعنى ابنى هيخلف ي دكتوره
الدكتوره لايوب وأمه سبوها ع الله
وخد منها ميعاد وعمل التحاليل الازمه وعمل العمليه من غير ما جهاد تعرف
وبعد ما عملها وانتظم ع العلاج اربع شهور
جهاد قامت من النوم دايخه وجريت ع الحمام
وبقت ترجع جامد
أيوب قام من السرير دخل عليها الحمام
خدها في حضنه
مالك ي حبيبتى
جهاد
تعبانه اوى دايخه وبرجع من اول امبارح بس محبتش اققلقك
أيوب بزعيق
ازاى يعنى تعبانه ومتقوليش
سندها ونيمها ع السرير واتصل ب الدكتوره
الدكتورة وصلت ومعاها مامت أيوب بس كان باين ع مامت أيوب القلق ولما جهاد شافت الدكتوره استغربت اللى هو انتى جايه ليه
كشفت عليها وبابتسامه لايوب قربت منه
مبروك المدام حامل ي أيوب بيه
الام الحمد لله احمدك يارب
أيوب وطى وسجد ع الارض 
الحمد ليك والشكر ليك يارب
قام من سجدته ع حضڼ جهاد بنت ال ١٧ سنه
امه ابنه او بنته المستقبليه
جهاد مكانتش مصدقه نفسها من الفرحه وعرفت ان أيوب عمل عمليه من وراها وهنا اتأكدت انه حبها بجد ونسى ماضية الأليم
وطلب مامتها تقعد معاها فتره الحمل وفي الفتره دي الفون رن ع أيوب وعرف ان مسعد حماه البلطجى ماټ بطعمه في خناقة وده كان سبب فى حزن جهاد وامها بس مش لفتره طويله وطبعا من قساوته عليهم وهنا بقى أيوب طلب من والده جهاد ان هي وولادها يعيشوا معاهم وخصوصا بعد ما أصبحوا عيله واحده وفعلا أيوب سافر القاهره ورجع باخواتها ولما طلب من ضحى وامها يسافروا معاه رفضوا وقالوا انهم هيعيشوا في الشقه وده كفايه عليهم أن ليهم مكان وأربع حيطان تسترهم.. رجع أيوب باخوات جهاد وكانت فرحه
41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 43 صفحات