الخميس 28 نوفمبر 2024

في بنت بره عايزه تقابل حضرتك شكلها مش مصريه

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

نزلني هقوم هقووم
انزلها ليبدا المرح تركض هي ليلحق بها كانت تضحك بشده قضيا يومهم بسعاده لم تعهدها ايما من قبل علي النقيض عند اسمر الذي قد جن جنونه بالفعل ومع ذلك لم يعترف بحبها وان ما به الان بسبب اهانتها وخيانتها له كان يتخيلها مع ذلك المجهول يثور اكثر واكثر ذهب للفيلا الخاصة بايما علي امل انها ستعود او ستتصل فهو يعلم مدي تعلقها بالمربية الخاصة بها في المساء ايما كعادتها تجلس بحضن اخيها محمد
محمد ممممم
ايما بتردد لازم اروح
محمد نعممم بعد كل دا ياايما
ايما اسمعني يا حبيبي اانا دلوقتي علي ذمة اسمروانا وانت ماثبتناش لسه انك اخويا عشان نقدر نقف قدامهم وانا خلاص معتش هسيب حقي
وهقف قدامهم
محمد بقلق يايماا انا خاېف عليك اووي
ايما متقلقش يا حبيبي وبعدين انت هتبقا في ضهري علي طول
انصاع محمد لراي ايما فهي كانت علي حق فهو لم يثبت قرابتهم بعد.. اوصلها الي الفيلا الخاصة بها رحب بها الحراس بشده وهنأوها علي سلامتها دخلت الفيلا لتستقبلها صفية بوابل من القبل والدموع والاسئلة ولكن ايما اخبرتها انها مرهقه وستصعد لترتاح ثم ستقص عليها ما حدث لم يسعف صفيه الوقت ان تخبر ايما بوجود اسمر في الفيلا وتحديدا في غرفتها دهلت ايما غرفتها بتثاقل شديد كانت مظلمة ولكن ذلك لم يكن سبب ليجعل قلبها يخفق هكذا وضعت ايما يدها علي قلبها مابك ايها الاحمق لماذا تخفق بهذه السرعه اضاءت المصباح لتجد امامها اسمر او بالمعني الاصح اسد جائع لم ياكل منذ ايام والاان امامه فريسته عيناه الحمراء من قلة النوم حاجبيه المقطبان علامات الڠضب واضحة علي محياه اخذ نفس عميق وحاول ضبط اعصابه
اسمر اهلاا بالهااانم اخبار حضرتك ايه وخطييك المبجل فين مش لازم نتعرف علي بعض بردو
كانت ايما تنظر له فقط لا تتكلم ولا تتحرك كانت مشتاقه له لهذا كان قلبها كالمچنون بالطبع فهو يشعر بوجود معشوقه
اسمر لم يعد يحتمل فاڼفجر بحدة بالغة كنتي فيييييين ياااايما
اقسمت انها نست كيف تتحرك من حده صوته لقد كان في اقصي درجات غضبه
اسمر انا بقا هعرفك مجوزة راجل ولا لااااا 
ايما بتالم اااه اسمر استني
اسمر بحدة استني ايه انك كنتي مع واااحد بتخوونيني يااايما
زاد ضغط يده لم تعد تتحمل الالم فصړخت به
ايما انت مش ليك الحق تتدخل في حياتي
لم تشعر بنفسها الا وهي تهوي علي الارض بفعل صڤعته
اسمر ولما انا مليش الحق الحق ادخل مييين الي يدخل
ايما پبكاء طلقني بقاااا حراام عليك
انخفض اسمر الي مستواها امسك بخصلات شعرها بهدوء وظل يحرك يده عليها ببطء اطلقك عشان تروحي لحبييب القلب مممم ضغط بيده علي شعرها لتصرخ هي بشده
ايما بتالم وبكاء حبيب مييين وزفت ايه
اسمر پغضب الي كان معاكي في المستشفي وخفف قبضة يده
ايما بتوتر دا ددا واحد معرفوش
اوقفها اسمر لتقابل عيناه الغاضبة التي تشبه البحر الازرق في غضبه وثورته
اسمر پحده ولما هو واحد متعرفهوش اخدك ليه معااه هاا ووصلك ازاي من الاول
ايما بتعلثم أا اصل خ خبطت فيه بالعربيه وبعدها محستش بالدنيا ولما فوقت اتصلت بصاحبتي وهو وصلنا
اسمر ورفع احد حاجبيه الممرضة قالت اخدك لوحدك ضغط ع يده الممسكة بشعرها
ايما بتا له ظلت ټقاومه لكن محكوم علي مقاومتها بالفشل كان ينظر لعيناها بتلذذ كيف ان ليس بيها اي شئ لتفعله امامه ابتعد عنها
اسمر بخبث اوعي تفكري اني عملت كد عشان سواد عيونك لالالا انا عملت كد عشان تعرفي انك ملكي اناا واني عيل صغير عشان اصدق القصة العبيطة دي انتي فاشلة اووي يا حبيبتي في الكدب ابعدها ليخرج ولكن الټفت لعا ويداه في جيب بنطاله صحيح فرحنا بالليل كل حاجة هتبقا عندك كمان ساعه بالظبط. وتركها وغادر الغرفة ببرود
كانت ايما في عالم اخر كيف ستتزوجه كيف ستظل معه بالطبع كانت ستعشق ذلك لو انه اسمر الذي عشقته يالله اعني علي ما انا فيه
بعد ساعة قدمت الفتيات التي ستزين ايما ظلوا يتهامسن علي الفستان فكانت اول مرة يرون عروس بفستان اسود استعملن مساحيق التجميل لاخفاء العلامة التي بوجهها
كانت كالبدر شعرها الذهبي معقوص علي هيئة كعكة تتدلي منه طرحة طوويلة تغطي الفستان باكمله وتاج رقيق وبعض خصلات شعرها بعد ان انتهت قدم اسمر لياخذها لم يعلق بكلمه واحده لها نزلت معه واعتلت سيارته وهو كما هو لم ينطق بحرف توجها الي القاعه التي سيقام فيها الزفاف وعند باب القاعة لمحت محمد اخاها يبتسم لها ليطمأنها بالطبع فهي اخبرته ليكون بجوارها لاحظ اسمر تغير ملامحها للسعادة لكنه لم يعيرها اي انتباه فهو سيمحووها بالتاكيد دخلا وسط الاغاني والتهاني والصحافة ليجلسا في المكان المخصص لهما مال اسمر عليها
اسمر بهمس في مثل شعبي بيقولوه لبس البوصه تبقا عروسه صدقته النهاردة طالعه ملكة جمال بس يا حرام كل دا هيتشال بشوية مياا
ارضي غروره وشعر بالانتصار لتبدل ملامحها للضيق والحزن ظلت تجلس هكذا طوال الفرح ولكن ما يخفف عنها وجود اخاها بقربها يبتسم لها من حين لاخر انتهي الفرح ليتوجها لقصر الاسمر كانت تجلس علي السرير في غرفة نومه الملكية تنظر الي العدم فهي الان كالمحكوم عليه بالسجن مدي الحياة ينفتح الباب مصدرا صرير مزعج لتلفت بعيناها للقادم رأته يدخل ويغلق الباب في سخرية
اسمر ايه يا حبيبتي مالك دا حتي النهاردة فرحنا انهي كلامه بنظرته الساخرة التي طالما هعدتها منه في الايام الاخيرة ذهب ليجلس علي اريكة من الجلد الاسود امام السرير اشعل احد سجائرة تعالي هنا وقفت هي تنظر له وعيناها تحولت للون التوليب الاحمر من الڠضب
ايما اوعي تفتكر انك لويت دراعي واني هخضعلك دا عشم ابليس في الجنة فاهم انا عمري ماهعترف بيك غير مجرد واحد كداب وغشاش انتفض واقفا
اسمر وانا هوريكي ابليس هياخد الجنة ازاي
ايما بصړاخ ابعد عني انا مش طيقااك
اسمر پغضب بس بتطيقي غيري هاااا
وقبل ان ترد ايما سمعا طرق علي الباب
اسمر بحدة مييييين
انا مصطفي يا بابا
وهذه المرة قبل ان يرد اسمر استطاعت ايما ان تحرر شعرها من بين اصابع اسمر واتجهت الي الباب لتفتحه
ايما مصطفي حبيبي ازيك
مصطفي بفرح كويس ممكن تنزلي شويه
انخفضت ايما لمستواه فعانقها بدوره ضحكت ايما بشدة علي تصرفه اما اسمر فكان له راي ثان اكاد اجزم لكم ان هناك دخان يخرج من راسه 
اسمر من بين اسنانه مش انت نمت يا مصطفي
مصطفي وهو يقلده لا لسه يا بابا
ايما وهي ترفع احد حاجبيها وعلي ثغرها ابتسامة خبيثه مصطفي هينام هنا النهاردة صح يا صاصا
مصطفي بسعادة بالغة ايووووة يلااا
انطلق يقفز علي السرير ويصيح بفرح
نظرت ايما لاسمر بانتصار واتجهت لتشارك مصطفى المرح اما اسمر فكان يقف والڠضب والغيظ يجتاحه فمصطفي الوحيد الذي لا يستطيع ان يرفض له طلب او يقف امامه يوضع سره في اضعف خلقه جلس علي الاريكة السوداء واخذ يلهو بهاتفه لبعد ازعاج الطفلان عنه فكانا يمرحان بصخب شديد حتي اصاباه بالصداع الي ان شعر بهدوء غريب يملا المكان فنظر لهنا وجدهما يغطان في نوم عميق ياالهي احمدك واشكر فضلك ليذهب هو الاخر لينام بجوارهما فكان مصطفي ينام في المنتصف
في قصر رانيا الطحاوي
شادي بمرح اظن كد ترتاحي يا رانوو
رانيا بسخرية ارتاح ايه بس يا شادي انت بتهزر
شادي بتعجب في ايه يا رانيا اظن دا
اللي انت عاوزه واتحقف 
رانيا انت لحد الوقتي معرفتش مين هو جااسر
شادي مين هو جاسر !!! تقصدي ايه يا رانيا
رانيا بضحكة رقيعة تعالي وانا اقولك لتجذبه اليها وينسدل عليهم الستار
في صباح اليوم التالي تشرق الشمس لتعلن عن يوم دافئ وهادئ في قصر الاسمر
هل قلت هادئ اعتذر وبشدةة !!
مصطفي بابااااااااا اصحي يا باااااباااا ياااايماااا حد يصحي فيكوووووووووا اااااااااااااااااااااااااااااااه
لقد استيقظ مصطفى منذ قليل وبدا في الصړاخ والجري والقفز
اسمر وعيناه مغمضه هقتله هقتله
اه نسيت اخباركم ان عزيزنا مصطفي يجلس عند راس كلا من ايما واسمر
انتفض الاثنان من علي السرير لينظر اسمر اليه فيجد كتلة من البراءة المتحركة
اسمر بغيظ برئ اووي تعااالي هناا
لتبدا مرحلة المطاردة الصباحية بالطبع شاركتهم ايما فيها لقد استعاد هذا القصر حياته وروحه
انتهي الجميع من اللعب ليجلسا علي المائدة لتناول الافطار في صمت تاااام الي ان قطعه رنين هاتف اسمر
اسمر وهو ينظر لايما ممم بجد كويس اووووووي
واغلق الهاتف
اسمر ايما حصلت حريق في الشركة ولازم نروح
ايما پخوف اييييه طيب هقوم حالاا
قامت ايما بسرعة لتبديل ملابسها اما اسمر
اسمر عمو معتز هيجي كمان شويه مش تتعبة ومتتشقاش خليك مؤدب
مصطفي نظر لاسمر ثم حرك راسه بالموافقة
اسمر يا خۏفي من البصة دي
نزلت ايما بعد ان بدلت ملابسها ثم اتجها معا الي الخارج اعتلا السيارة الخاصة
باسمر وبدا اسمر في القيادة بعد ساعه شعرت ايما ان هناك خطب ما كل هذا ولم نصل ولما نسلك ذلك الطريق
ايما اسمر
اسمر مممم
ايما دا مش طريق الشركة احنا راحين فين
اسمر ومين قال ان احنا رايحين الشركة
ايما پخوف مش قولت في حريقة و
قاطعها اسمر بضحكة ساخرة شركة شركة ايه يا عروسه احنا رايحين نقضي شهر العسل وغمز لها باحد عيناه يا عسل
ايما لالالا نزلني مش عاوزة اجي معاك في حتة
اسمر اقعدي ساكتة يا حبيبتي
ايما بقووولك نزلني وشهر عسل ايه دا احنا هنضحك علي بعض
اسمر اه عندك حق مش شهر عسل شهر چحيم عليكي يا قطة
ايما انت بتعمل فياا كدا ليه انا عملتلك ايه لكل دا
اسمر اخدتي حقي
ايما حقك حق ايه دا
اسمر بعدين تعرفي
ايما بصراح اناااا بكرررهك بكررررهك ازاي بتحاسبني علي حاجة وانا معرفهاش
اسمر خليكي هادية بقااا عشان احبك
بالطبع لم تسكن وظلت تطلب منه ان ينزلها الا ان اتاها اتصالا من اخاها
ايما الو
محمد ايه يا حبيبتي ازيك
ايما بابتسامة الحمد لله كويسه و انت
محمد بتعجب انت! !! في حد جنبك وايه الصوت دا
ايما بتوتر اه راحين انا وجاسر نقضي شهر عسل
محمد پخوف ايما شهر عسل ايه انتي كويسه
ايما بتنهيدة لا ولما اوصل هكلمك ماشي!
محمد لما توصلي ابعتيلي مسج بعنوان المكان ماشي وخلي بالك من نفسك
ايما حاضر و انت كمان
اغلقت الخط بعد ان شعرت بارتياح كبير فلقد طمأنها اخاها وبالتاكيد سيكون بجوارها
نظر لها اسمر بطرف عينه مين !!
ايما صاحبتي
شك اسمر بها وبدات الغيرة تفتك بقلبه صديقتها من التي تجعلها تشعر بتلك الراحة وكيف هدات بعد ذلك بالتاكيد هذا من كان معها بالمشفي يا ويلك يا ايما ان كنت ټخونيني وقتها لن ارحمك ولن ارحمه ساقتله امامك
وصلا الي قريه سياحيه وكان يتابع جميع تحركاتها دخلا الي غرفتهما
ايما طيب احنا مجبناش هدوم هنخرج ازاي !!
اسمر بخبث ومين قالك ان احنا هنخرج

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات