الخميس 28 نوفمبر 2024

(المچنون قصلي شعري)

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ما بقربلك بالعافيهلاني واثق ان هيجي يوم وابقى جمبك بمزاجكزي ما بيحصل لما بقربلك بيبدأ عافيه وينتهى وانتي راضيه
تاني يوم كان فيه فرح في العماره جمبهم وكانت كنوز واقفه بتنفخ بغيظ قدام فهد وهو بيشوف لبسها اذا مناسب او لا
فهد بقى يبصلها بتقييم وقاللا معلش لفي تاني حاسس الفستان ضيق وغمز وقال بهمسخاصة عند المرتفعات

كنوز اتكسفت وبصتلو بغيظ خاېفه خالتها تسمع وفهد ضحك على شكلها وقالانتي ايه رأيك يا ماما مش ضيق شويه
امه ضحكت وقالتحطها في شوال احسن يا ابني ما هو واسع اهوههتلبس ايه اوسع
من كده
كنوز قالت
كنوز ضحكت بخفه على كلامو وقالتيا ابني انت بتتكلم مع بنت مش مع واحد صاحبك حسن ملافظك ايه ده
فهد ابتسم وقال ماشي هحاول مع ان عادي الواحد بيقول اي حاجه مع مراتو
كنوز ابتسمت بسخريه وقالتمراتو ياعيني عليك يا فهد بقيت تحلم وانت صاحي
بقلمزهرة الربيع
فهد بص لعيونها الي بيعشقهم وقال من زمان بحلم وانا صاحي من ساعة ما بقيتي حلمي
كنوز ضحكت وقالتتوديتي فيندول في وشنا فيه ايه يا فهد مش كده بقى
فهد قال بضيقهتيجي اوصلك ولا نبقيها من الفرح اصلاوانا كده كده بتلكك وانتي مزه كده
قالت بضحك ويأس لا يلا بينا هو زمانو خلص اصلا
وفعلا وصلها لحد البنات وفضل عينه عليها من بعيد
فضلت تتكلم مع البنات جرانهم وهيه واقفه معاهم جاتها رساله من نبيل بتقولحاولي تهربي منو وتعالي عايز
اتكلم معاكي ضروري
كنوز اتوترت وبقت تبص لفهد الي كان مش مبعد عيونه من عليها لحد ما جالو واحد صاحبو من الجيران وبقى يتكلم معاه
كنوز استغلت الوقت الي بقى مشغول فيه ونزلت جري وكان نبيل مستنيها تحت قالت بقلق فيه ايه يا نبيل
نبيل قال پخوف يلا بينا بسرعه يا كنوز المأذون مستني في العربيه هنطلع على بيتنا القديم ونكتب الكتاب هناك
كنوز اتفاجأت وبقت تبصلو بزهول وقالت ايهقصدك نهرب
نبيل قال پخوفايوه يا كنوز مقدمناش طريقه تانيه خلينا نحطو قدام الامر الواقع يلا يلا بيناحد
نبيل قال بتوتريلا يا كنوز بتفكري في ايه
كنوز اتنهدت وراحت معاه بتردد وهيه محتاره وخاېفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه ووووو
غيرة الفهد الأخير
راحت معاه بتردد وهيه محتاره وخاېفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه
فهد كان بيتكلم مع صاحبو وبص مكان ما كانت واقفه ملقهاشاستغرب واستأءن منو وبقى يدور عليها
فهد كان زي المچنون بيدور عليها في كل حته وبيسأل كل الي يقابلو لحد ما فيه واحده قالتلو انها نزلت تحت فجري على طول يدور عليها
اما كنوز كانت وصلت البيت الي نبيل يقصده وهو نزل وهو مبسوط جدا وقال يلا يا قلبي
كنوز بلعت ريقها ونزلت معاه بتردد ومشيو سوا هما والمأذون في الشارع الي هيوصلو لبيتو وكان ضيق وضلمه 
بقلمزهرة الربيع
وهما ماشين طلعو اتنين شباب واحد منهم بقى يصفر ويعاكس ويقولالحق الصارووووخ يلا
والتاني قالاوعى الفحت لننزل تحت
وفضلو ماشين وراهم وبيصفرو بوقاحه وكنوز اتنرفزت منهم جدا وقالتما ترد على الحيوانات دول انت عادي كده سايبهم يعاكسوني
نبيل قال بارتباك وصوت واطيوطي صوتك يا حببتي وطنشيهم دول مجرمين مش هينفع اشتبك معاهم وبعدين هما بيتكلمو كلام مش هيضرنا في حاجه يلا امشي بسرعه
وشدها ومشي بيها وهيه مضايقه من الاتنين الي ورها ولأول مره حاسه پخوف رهيب
اول ما وصلو قدام البيت واحد منهم وقف قدامو وقالهات الي معاك علشان نسيبك تتهنى بالحلوه بدال ما ادخل عليها انا 
كنوز شهقت پخوف من جملتو وكانت مستنيه موقف من نبيل بس اټصدمت لما طلع الي في جيبه وقالخد دول مش معايا غيرهم والله بس بكره هتصرفلك يلا بقى سبنا في حالنا
كنوز زقت ايده پغضب وقالتهو فعلا الحمد لله اني شوفت الي كان المفروض اشوفو من زمان قبل ما اتورط
نبيل قالتقصدي ايه يا كنوز
كنوز قالت اقصد ايه انت ازاي جبان كدهازاي تسيبهم يعاكسوني طول الطريق
نبيل قال بسرعه لا يا حببتي مش كده انا بكسب حلو قوي وانتي عارفه و
قاطعتو وقالت وهيه بتبصلو باستحقار انت جبان اوي بس مكنتش عارفهوانا الي غلطانه اني كنت هسيب الراجل الي بجدواخد عيل خيخه زيك ولسه هتمشي مسك ايدها وقال بعصبيهانتي رايحه فينانتي فاكره ان الي بيعملو ده شجاعهدي بلطجه وجنان وقلة زوق عجباكي المرمطه بتاعتو
كنوز قالت وهيه بتبصلو پغضباه عجباني ومكنتش مقدره قيمتها عشت معاه ١٩ سنه مخوفتش فيهم قد ال١٩ دقيقه الي كنت معاك فيهمطول عمره بيحميني وبمشي معاه وانا خاېفه على الناس مش خاېفه منهم اوعى تاني اشوفك قداميمبقتش طايقه اشوف واحد جبان زيك
قالت كده ومشيت وسابتو ووقفت اول تاكس ورجعت بيه على العماره
عند فهد كان بيدور عليها پجنون لحد ما قابلتو واحده من المعازيم وبيسألها قالتاه شوفتها مشيت مع نبيل وركبو عربيه ومعاهم الشيخ المأذون
فهد كان هيقع من طوله اتسند على سور السلم وهو مش مصدق وقلبو هيقف حرفيا وقالمنمن امتى
قالت الستيجي نص ساعه كده
فهد نزلت دموعه لاول مره مقدرش يسيطر عليهم وقعد على السلم وهو حاطط ايده على قلبو واتوقع انهم خلاص كتبو كتابهم
بقى قلبو يضرب پعنف وڼار بقت تاكل فيه وهو بيفتكر انو زمانهم سوا قال بدموعليه يا كنوز ليه
بس زي العاده مقدرش يسبها لغيره وقف وضم اديه پغضب وقرر يطلع يدور عليهم حتى لو اتجوزها مستحيل يسبها معاه ولسه هيطلع من مدخل العمار اتفاجأ بيها جايه جري وپتبكي
فهد اتجمد مكانو بزهول وهيه وقفت اول ما شافتو وبصتلو وابتسمت بدموع وجريت بكل قوتها لدرجه
انو رجع خطوه لورا
فهد مبقاش مصدق انها بين اديه وسعادتو متتوصفش
كنوز بقت تبكي في حضنو وقالت انا اسفهاسفه سامحنيانا مش عايزه غيرك من الدنيا اناانا خۏفت قوي وانت مش معايا متسبنيش ابداانا عيزاكعيزاك زي ما انت بچنونك وعشقك وبغيرتك الي بتخليني مطمنه ومش خاېفه من حاجه ابداانا مش عايزه غيرك يا فهدي
فهد مكانش مصدق الي بتقوله وكان مبسوط جدا بكلامها ومرتاح انها رجعتلو قال بدموعوانا مش عايز غير انك تبقى ليا يا كنوز انا عايزك ومش عايز اي حاجه من الدنيا بعدك انا مش عارف اعيش من غيركوالله كنت ھموت لما عرفت انك
بقلمزهرة الربيع
بس قطع جملتو وكأنو حد فكرو بالي حصل بعد ما فاق من دوامة شوقو ليها ودفعها پغضب ومسك دراعها بحركه سريعه لفو ورا ضهرها وقالانتي بتهربي مني يا كنوزرايحه
 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات