انا بحبك انت
يتكلم ولا يدافع عن نفسه فسكتوا من غير ما أتكلم دخلت الأوضة بتاعتي وقفلت الباب عليا كعلامة من إني مش عايزة أتكلم دلوقتي لحد ما أبلع الصدمة ماما كانت هتيجي ورايا بس بابا مسكها وهو بيهديها دلوقتي تاني يوم الصبح صحيت ولبست
ونزلت عشان أجيب الفطار للعائلة كالعادة وأنا بشتري الجرجير سمعت إتنين من سكان الحارة بيتكلموا وهما بيبصولي وقالت واحدة منهم پشماتة _ عرفت إنها فشكلت خطوبتها اللي كان فرحها بعد أقل من شهر تلاقيها معيوبة ما هو مش من الطبيعي يعني تالت خطوبة
ردت عليها التانية بسخرية وقالت_ والمشكلة إنها عايشة دور المحترمة أوي وسيرتها بقت على كل لسان في الحارة أساسا.
دمي إتحرق وحسيت إني مش هقدر أسكت أكتر من كدا على الحربياتين دول وروحتلهم بعصبية وشديت واحدة منهم من شعرها فجأة ودا اللي صدمهم وقولت پغضب ونبرة ټهديد_ لو سمعت إسمي على لسانكم الزفت دا تاني وقتها مش هيحصلكم كويس سامعين!
عنيا هقولك السبب دلوقتي السبب إسمه قسمة ونصيب مش زفت على دماغكم إنتوا الإتنين وبعدين مفيش وراكم حاجة غير سيرة الناس يا حربؤة منك ليها.
سيبت اللي كانت في إيدي وڠصب عني ضحكت على كلامه وطريقته في الكلام بصلي وإبتسم لما لقاني بضحك وقال _ يلا بينا مستنيينا في البيت عشان الفطار.
إبتسم وقال_أمي وأهلك وكدا إحنا ضيوفكم النهاردا.
بصيتله بإستغراب ولكن مرضيتش أكمل كلام في السوق ومشيت معاه وإحنا ماشيين إتكلم وقال بتردد_بصراحة كنت مفكرك هادية عن كدا طلعتي ما شاء الله متتوصيش وبتخربشي.
ضحكت وقولت بتساؤل_لازم أخربش عشان أخرسهم خالص وبعدين مقولتليش مين إنتوا بقى
وقفت من الصدمة وقولت بفرحة ممزوجة بالغرابة_طنط منال عندنا النهاردا ومحدش قالي! غير كدا إنت إبنها! كنت مفكراك أصغر من كدا من الكلام اللي بتقوله عنك!
بص قدامه بإحراج وهو بيلعب في شعره وبعدين قال بإحراج _ماما بتحب تبالغ شوية في
حبها ليا وبتعاملني زي العيل الصغير سيكا يعني
رجع إتكلم بسرعة وتصحيح وهو
بيقول بثقة_بس