في واحد عاقل يسيب مراته الغنيه ويحب بنت فقيره
اعطلكم بقى .. انا هروح اشوف شغلي و اطمن علي البت بليه احسن وحشتني اوي
ثم ذهب في طريقه و قال كريم
كريم انا عارف انك كنتي شايلة هم المقابلة دي .. عشان كده حاولت علي قد ما اقدر اهونها عليكي
ورد نظرت له للحظات و خفق قلبها بشدة ثم تنهدت بحرارة و قالت
ورد انا فعلا كنت شايلة هم المقابلة دي جدا .. شكرا اوي يا كريم بيه
ورد برضو شكرا .. يلا نمشي بقى عشان منتأخرش
كريم يلا
ثم استقلوا السيارة معا و انطلق بها كريم نحو احد المولات و كانت عيون مروة تراقبهم ثم اتصلت بشخص ما و حدثته للحظات ثم انهت المكالمه و ظهرت ابتسامة شريرة علي وجهها و تحركت من مكانها لترجع الي البيت مرة اخري و لكنها لاحظت وصول سيارة عمر
مروة عمر .. مكنتش اعرف انك بقيت تشتغل سواق
عمر تجاهلها و قال لريم
عمر ريم ارجعي بيتك يلا
مروة ضحكت باستهزاء و قالت بيتك ! انتوا صدقتوا التمثيلية دي ولا ايه
ريم بتساؤل تمثيلية هي قصدها ايه
عمر متركزيش في كلامها .. روحي يلا
ريم اتجهت اليها و قالت احترمي نفسك بعد اذنك .. غير كده انا مش فاهمه حاجه قصدك ايه
عمر صړخ بها انتي مبتفهميش !! قولتلك روحي
نظرت له ريم بفزع و قالت انت ازاي تكلمني كده
ليسحبها من يدها پعنف وسط صړاخها بها أن يتركها حتي وصل بها الي البيت و قال بنبرة ناهيه
ريم بس..
عمر قولت اتفضلي !
نظرت له ريم بعصبية و حزن معا ثم تحركت من امامها بضيق لتدخل الي بيتها الټفت عمر ليرحل و لكنه وجد بسمله أمامه تضع كلتا يديها في خصرها و تنظر له پحده
بسملة انت بتزعق لأختي ليه ! انت عارف انا ممكن اعمل ايه فيك
بسملة بعناد ولله انا اختي تعمل اللي هي عايزاه .. بلاش تزعقلها عشان هي پتخاف
عمر انتبه لها پتخاف ازاي
بسملة ريم مش بتحب حد يزعقلها و لما حد بيزعقلها بتفضل ټعيط عشان بتفتكر عمايل خالي فيها ورد اللي قالتلي كده .. عشان كده انا بقولك اهو اوعى تزعقلها تاني و الا هتزعل مني اوي
بسملة أيوة كده .. ناس متجيش الا بالعين الحمرا
عمر ضحك عليها بشده لتتركه بسملة و تدخل الي البيت و لكنها نست ان تغلق الباب وقف عمر أمام البيت و شرد قليلا في كلام بسملة و شعر و كأن هناك لعز كبير بداخل ريم لا يعرفه .. منذ معرفته بخۏفها الشديد من الظلام و الان ! و افاق علي مروة التي كانت تقف أمامه و تطالعه پحقد
مروة انت ايه علاقتك بالبت دي
عمر دي حاجه متخصكيش .. غير كده ريم تبقى المعيده بتاعتي
مروة رفعت حاجبيها بدهشة مصطنعة والله .. ده ايه الصدف دي
عمر باستخفاف شوفي بقى
مروة طيب عموما ياريت تبعد عن البنت دي .. بلاش قربك الزيادة منها
عمر و انتي يخصك في ايه !
مروة يخصني اني اختك !
عمر هترجعي تقوليلي اختك !! مروة انا حياتي خط احمر .. ياريت تخرجي منها
مروة لا والله .. يعني في حاجه بينك و بين اخت ورد بجد !
عمر ببرود دي حاجه متخصكيش
مروة بعصبية هو انا قادرة استحمل ورد عشان تجيبلي اختها !! غير كده يعني انت سيبت كل البنات اللي في الدنيا و جاي لدي !
عمر تنهد بضيق اه يا مروة .. خليكي في حالك احسن بقى و متحاوليش تزعليها ولا تيجي في طريقها .. و الا هنسي انك اختي زي ما بتقولي
مروة
طيب انا بعرفك بس .. اني عمري ما هقبل بالعلاقة دي ده رأيي
عمر و انا ميهمنيش رأيك !
نظرت له مروة بعصبية ثم ذهبت من أمامه سريعا تنهد هو بضيق و جاء ليتحرك و لكنه تفاجئ ببسملة التي امسكت يده و هي تبكي ! فزع عمر بسبب شكلها هذا
بسملة بدموع الحق ريم بسرعه
تحرك عمر معها سريعا و اتجه الي البيت ليرى ماذا حدث !
في المول
وصل كريم و معه ورد الي أحد المولات الراقية و كانت ورد تنظر
حولها بأعجاب شديد فقال كريم
كريم مالك
ورد اصلي اول مرة اشوف الأماكن دي علي الحقيقة .. علطول بشوفهم في التليفزيون
كريم ضحك قليلا عليها ثم دخل بها الي أحد المحلات و اشتري لها كل ما هو حديث و راقي جدا و بعد ساعات من المشي تعبوا قليلا ليأخذها كريم الي أحد الكافيهات ليرتاحوا قليلا
ورد انت اشتريت لينا حاجات كتير كفاية كده
كريم بالعكس دول ولا حاجه .. و اعملي حسابك
كل فترة هنبقي ننزل نتسوق كده
ورد نظرت له للحظات ثم اشاحت بنظرها ليقول قولي بتفكري في ايه
ورد مش عارفه .. احساس الخۏف من المجهول .. خاېفة و بس
كريم بس ورد اللي انا عارفها مبتخافش من حاجه
ورد تنهدت بضيق ابقى كدابة لو قولت كده .. احنا بشړ يا بيه
كريم امسك يدها بحركة تلقائية و قال طول ما انا موجود مش عايزك تخافي من حاجه
ورد و لما متبقاش موجود
كريم صمت للحظات ثم قال و ايه اللي هيخليني امشي
ورد إن اللي انت عايزه يتم مثلا
كريم و انتي فاكره أن بمجرد ما اللي في دماغي يحصل و اتخلص من مروة .. هتخلص منك معاها
ورد اكيد
كريم لا مش اكيد .. انا وعدتك أن بمجرد ما اللي عايزه يحصل هديكي حريتك .. و انتي حرة تتصرفي زي ما انتي عايزة بس ده مش معناه اني هختفي من حياتك .. انا هفضل موجود
ورد انا مش فاهماك !
كريم ابتسم و قال مغيرا الموضوع صحيح قبل ما انسى .. انا اتفقت لبسملة مع مدرسة عشان تبدأ تذاكرلها و تعوض لها كل اللي فات منها و حاجه تانية ..
ورد بتساؤل حاجه ايه
كريم مش عايزك تفهميني غلط .. انا اتفقت لبسملة مع مدرسة سلوكيات أنها تيجي برضو .. بسملة لذيذة جدا و كل حاجه بس هي بتكبر .. لازم نعلمها الفرق بين الرد الصح و الرد الغلط عشان محدش غريب يجي يعدل عليها .. انتي فهماني
ورد أيوة فهماك .. فعلا بسملة ساعات بتحرجني بردها على الناس
كريم يبقى اتفقنا .. من اول بكرة هيبدأوا معاها
ورد ابتسمت و قالت شكرا يا كريم بيه انك بتفكر في اخواتي .. ده عندي بالدنيا
كريم ابتسم و جاء ليرد عليها و لكن صدع هاتفه رنينا فاعتذر منها و ابتعد عنها قليلا ليرد جلست ورد مكانها بملل و نظرت حولها تطالع الناس و المجتمع الغريب الذي أصبحت به و لكن بعد لحظات اختفي كريم من امامها لتفزع قليلا حملت حقيبتها و نهضت من مكانها و أخذت تبحث عنه حتي اصطدمت بشخص ما بقوة لتصيح به
ورد مش تاخد بالك يا أعمى انت !!
معلش ماخدتش بالي .. انا اسف
ورد نظرت له بضيق لتبتعد عنه و لكن هذا الشخص امسك بيدها
انا اعتذرت .. مش شايفة انك لازم تعتذري برضو
ورد دفعته عنها بقوة و قالت انت اټجننت ! ازاي تمسك ايدي كده
انا اسف مرة تانية
ثم مد يده إليها و قال بنبرة شيطانية
انا امير .. و انتي
ورد نظرت له پحده دون أن ترد و جاءت لتتحرك و لكنه وقف امامها
امير لا ما هو انتي مش هتمشي غير لما اعرف اسمك ايه
ورد رفعت اصبعها في وجهه و قالت پحده لو عايز تحفظ شكلك الجميل ده قدام الناس أبعد عن طريقي و الا مش هيعجبك اللي هيحصل خالص .. و انا اخر حاجه افكر فيها نظرة الناس .. لكن انت هيفرق معاك اوي يا امور
امير نظر لها بجراءة ده ايه الشجاعه دي .. مش متعود علي كده انا
ورد نظرت له بدون اهتمام و جاءت لتتحرك مرة اخري و لكنه وقف امامها
ورد هو انت مبتفهمش ولا ايه .. ده ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي .. وسع من قدامي و ابعد عني في ايه !!
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه !!
لتنظر له ورد بتوعد شديد !!
يا
الفصل الثامن عشر
امير و لو مبعدتش .. هتعملي ايه !
ورد هتعرف دلوقتي هعمل ايه !
نظرت له ورد بتوعد شديد ثم دفعته عنها بقوة ليسقط علي الارض ثم قالت بصوت عالي
ورد انت بني ادم قليل الادب .. ولا بني ادم ايه بقى ده انت محصلتش حتي
و هنا جاء أحد من الأمن و قال في حاجه يا آنسة
ورد البني ادم ده بيرخم عليا .. هو مش المفروض ده مكان محترم
ولا ايه .. ارجع لشغلك انا جبت حقي خلاص .. ناس معندهاش ډم
ثم نظرت لأمير بسخط و تخطته و ذهبت في طريقها نظر الناس الي امير بتساؤل
و نهض هو من مكانه و اخذ يعدل من هيئته و نظر إلي ورد بأعجاب شديد و عيونه تتفحصها بجراءه ليبتسم باستفزاز رجعت ورد مكانها لتجد كريم امامها و من الواضح أنه أيضا يبحث عنها و عندما رأته ذهبت نحوه سريعا و قالت پحده
ورد انت كنت
فين !
كريم انتي اللي كنتي فين .. انا جاتلي مكالمه مهمه من الشغل رجعت ملقتكيش
ورد انت فجأة اختفيت من قدامي و انا قلقت قومت ادور عليك ملقيتكش
كريم قومتي ليه طيب كنتي خليكي في مكانك
ورد اهو اللي حصل بقى انا قلقت
كريم يلا نروح طيب
ورد ياريت
امسك كريم يدها و سار معها ليخرجوا من المكان و في طريقهم للخروج أحدهم قال
يا ورد !
الټفت كريم و معه ورد بتعجب لتجد امير امامها !
ورد انت تاني !! عايز تتهزأ تاني ولا ايه
كريم نظر له بتساؤل و حده نوعا ما و قال خير في حاجه
امير مد يده بحقيبة ورد انتي نسيتي شنطتك لما كنتي معايا .. ابقي خلي بالك بقى
كريم نعم !
ثم نظر لورد و قال انتي تعرفيه !
فزع عمر وتحرك مع بسملة الي البيت سريعا ليرى ماذا حدث ! و ما أن دخل إليه حتي رأى ريم جالسة على الارض و تمسك يدها پألم و تتساقط منها بعض قطرات