في واحد عاقل يسيب مراته الغنيه ويحب بنت فقيره
هيجيب نتيجة
امير ايوة متقلقيش .. و حاولي تيجي اشوفك عشان وحشاني اوي
مروة انت مش شايف اللي انا فيه .. عموما حاضر هحاول
امير تمام .. و ابقي قوليلي اخبار الحريقة اللي هتحصل ايه ها !
مروة ماشي لما نشوف
ثم انهت المكالمه معه بعصبية
الكا
في غرفة ورد ...
كانت تلملم ملابسها الممزقة و تحاول أن تعالجهم بكل الطرق الممكنة حتى دلف كريم إليها و بيده العديد من الحقائب و اتجه إليها
ورد بحاول اصلح اي حاجه .. و لو حاجه محتاجه تتخيط هخيطها
كريم لا سيبي دول خلاص
ورد ليه يا كريم بيه خسارة ..
هحاول اصلح اي حاجه منهم يمكن تنفع
كريم اتجه إليها و اخذ قطعة الملابس التي كانت بيدها و قال
كريم انا فاهمك .. بس في نفس الوقت هما بايظين جدا .. ليه تحاولي و تعملي مجهود و النتيجة هتكون واحده و هي أنهم مش هينفعوا برضو .. خدي انا جيبتلك هدوم جديدة و لو عايزة حاجه تاني ابقي قوليلي و ننزل نجيبها سوا
كريم ملهوش لزوم
ورد أيوة انا كنت هعرف اصرف نفسي
كريم قولي بقى انك كنتي حاطة عينك على هدومي بجد !
ضحكت ورد بخفة ثم قالت بصراحة كده انا قصدت البس هدومك عشان اغيظ مروة .. مش هي عملت كده عشان تضايقني متزعلش بقى
كريم متضايقيش نفسك .. و يلا خدي هدومك اهي رتبيهم في دولابك و اقفلي عليهم بالمفتاح و خليه معاكي
ملابسها الجديدة في خزانتها و بدون قصد شبك شعرها في إحدى النتوءات في الخزانه لتتأوه پألم
ورد كريم بيه ساعدني معلش
كريم السلسة دي ! انتي جبتي السلسة دي منين !!
سكتت ورد فجأة و لم تعرف ماذا عليها أن تقول .. و كيف ستخبره أن صابر هو من أهداها لها و هي لا تريد أن تخبره حتى أن حالته تتحسن و لكن لم يكن امامها اختيار اخر فتنهدت و اردفت
ثم امسكت يده و سحبته خلفها حتى وصلت اللي غرفة صابر فدلفوا لها لتجده جالس على كرسيه في الشرفة فاتجهوا إليه ليوقفها كريم
كريم انتي رايحة فين ! ردي عليا جبتي السلسلة دي منين دي بتاعت امي
ورد عم صابر هو اللي ادهالي
كريم نعم ! ادهالك ازاي يعني مش فاهم
ورد السلسلة دي كانت في صندوق صغير في دولاب عم صابر .. و بالصدفة وصلت للصندوق ده و كان فيه حاجات لوالدتك الله يرحمها .. و ساعتها شوفت السلسلة دي و عم صابر صمم اني اخليها معايا
ورد ابتسمت تعالى عشان تعرف
ثم دخلت به الي الشرفة و چثت علي ركبتيها أمام صابر الذي ابتسم بمجرد أن رآها
ورد واضح كده أن كريم لازم يعرف
كريم اعرف ايه
نظر له صابر و بدون اي مقدمات حرك يده ليمسك يد كريم الذي طالعه پصدمة و دهشة كبيرة !!
نظر له صابر و بدون اي مقدمات حرك يده ليمسك يد كريم الذي طالعه پصدمة و دهشة كبيرة !!
لم يصدق كريم ما حدث لينزل علي ركبتيه هو الآخر و امسك يد أبيه و ظل يتحسسها بعدم تصديق
كريم پصدمة انت حركت ايدك ! ده بجد انا مش بحلم
قالت ورد بابتسامة عم صابر بيتحسن يا كريم بيه .. هو حرك ايده من فترة كويسة الاول كان الموضوع صعب بعدين بدأ يتحسن اكتر
كريم انتي السبب بعد ربنا أن ابويا يتحسن .. أن ابويا يعمل اي رد فعل حتى ده كان بالنسبالي حلم .. و انتي حققتهولي انتي رجعتيلي حياتي يا ورد .. مش عارف اشكرك ازاي
ورد ابتعدت عنه قليلا و قالت عيب يا بيه متقولش كده .. مفيش شكر بينا ولا الكلام ده .. انا بس حبيت اوريك أن عم صابر بدأ يتحسن اهو .. اول مرة حرك ايده لما اداني السلسلة دي
كريم ابتسم و لكن سرعان ما استوعب الأمر ليقول انتي ليه مقولتليش من بدري ! ليه اعرف دلوقتي
ورد ده موضوع كبير و لازم تعرفه دلوقتي
كريم قولي
و كادت ورد أن تتكلم و لكنهم سمعوا صوت صړاخ بالأسفل ليفزعوا ثم نزلوا سريعا ليجدوا هذا المشهد أمامهم
كانت مروة تمسك هاجر من ذراعها پعنف وسط صرخات الأخرى ليتجه لهم كريم
كريم في ايه !
مروة الحقېرة دي كانت بتسرق حاجه من الأوضة بتاعتي .. انا مش عارفه ايه البيئة اللي انت دخلتهم بيتي دول
هاجر نظرت لهم بإحراج و كان منيرة تنظر لها بتوعد و كذلك رمزي
الكاتبة ميار خالد
مروة بعصبية انا مستحيل استحمل أن شوية الحرامية دول يفضلوا في بيتي انت فاهم
كريم اتجه الي رمزي بعصبية انا لما فتحتلكم بيتي كان عشان تفضلوا فيه باحترام .. مش عشان يحصل كده .. سهل جدا حاليا اطلعكم من البيت ده پتهمة السړقة و ساعتها صدقوني هتندموا جدا .. تحب تخرج
من هنا باحترامك ولا العكس !
رمزي عيب اللي بتقوله ده انت نسيت اني خال مراتك ولا ايه
ورد انت عمرك ما كونت ولا هتكون خالي .. انا بستعر منك .. أخرج من حياتي زي ما ظهرت !
رمزي نظر لهم بضيق و إلى ابنته ليقول على مضض ماشي يا ورد .. بكرة الصبح مش هتشوفي لا وشي ولا وشهم .. بس متنسيش اللي وعدتيني بيه !
ورد تذكرت أمر الورقة لتقول بعدم اهتمام طيب
ليتحرك رمزي من مكانه و رجع الي غرفته مرة و ابتسامة خفيفة على وجهه !
رجعت ريم مع طلابها الي الفندق دون أن تتحدث مع عمر لمرة واحدة و كان يحاول هو أن يتحدث معها بكل الطرق و لكنها كانت تصده .. ذهب كل طالب إلى غرفته و عادت ريم الي غرفتها .. منذ أن حدث ذلك الموقف في الكافية و هي لا تستطيع التركيز في اي شيء فدخلت الي غرفتها دون أن تراجع كشف الطلاب و عددهم ! جلست على سريرها بتعب و أغمضت عينيها و لم تعرف كم من الوقت مر و هي على تلك الحالة حتى استوعبت أن مى ليست في الغرفة معها و هنا انتبهت قليلا ! نهضت من مكانها و بحثت عنها في الحمام و لكنها لم تجدها أيضا لتخرج من غرفتها سريعا و ذهبت
الى غرفة مى السابقة و دقت على بابها لتفتح لها احدى الطالبات
ريم مى عندك
ايه لا يا دكتور اخر مرة شوفتها كانت في الكافيه .. انا كنت فكراها عندك في الاوضة
ريم لا مش عندي .. اسألي بقيت زمايلك عقبال ما اروح اسأل انا برضو
قلقت ريم بشدة ثم اتجهت الي غرفة عمر و دقت بابها ليفتح هو لها و عندما وجدها أمامه طالعها بتساؤل
ريم مشوفتش مى !
عمر بضيق مش طايق اسمع اسمها بجد
ريم مش وقته يا عمر مى مختفيه !
عمر مختفية ازاي يعني
ريم معرفش من ساعة ما رجعنا و هي ملهاش أثر
عمر ازاي يعني هتلاقيها مع حد من صحابها
و هنا جاء ايهاب ليقول في ايه يا جماعة
عمر مش لاقيين مى
ايهاب هي لسه مرجعتش !
ريم بتركيز مرجعتش منين
ايهاب صمت بتردد لتكرر ريم سؤالها مرجعتش منين يا ايهاب !
ايهاب بصراحه كده مى راحت تشتري هدايا من جمب الكافيه اللي كنا فيه .. بس انا كنت فاكرها رجعت معانا
ريم انت ازاي متقوليش حاجه زي كده !!
ايهاب ولله انا كنت فاكرها رجعت
ريم بعصبية انت عارف ان بسبب الغلطة دي انا ممكن اترفد !! انا مش متخيلة الاستهتار اللي انتم فيه بجد
عمر اهدي طيب و بأذن الله هترجع .. انا هروح ادور عليها دلوقتي افضلي انتي هنا
ريم افضل ! انت بتهزر معايا مستحيل انا رجلي على رجلك دي تحت مسؤوليتي انا
عمر طيب يلا
ثم خرجوا من الفندق و كان ايمن يتابع كل هذا بهدوء ثم ابتسم بشړ و شماته !
ايمن انا هوريكي تتقلي عليا ازاي .. ماشي يا ريم ! خرجت ريم من الفندق و معها عمر و ذهبوا الي المكان الذي كانوا فيه مرة أخرى و لكنهم لم يجدوا مى ليتسرب القلق إلي قلب ريم اكثر
ريم بقلق هتكون راحت فين يعني
عمر طب يلا نمشي قدام شوية ممكن تكون لسه بتشتري حاجات
وافقت ريم و ساروا للأمام قليلا ليبحثوا عنها و حاول عمر أن يتكلم مع ريم بخصوص ما حدث فقال
عمر لسه مصدقة برضو اني عملت كده
ريم عمر بعد اذنك ! مش عايزة اتكلم في الموضوع ده .. انا اهم حاجه عندي دلوقتي اني الاقي مى .. و إلا انا اللي هقع في مشكلة كبيرة
الكاتبة ميار خالد
عمر سكت و ظلوا يبحثوا عنها و لكن بدون فائدة لتقف ريم بحيرة لا تعرف ماذا عليها أن تفعل
ريم طيب اتصل بيها كده
أخرج عمر هاتفه و اتصل بها و لكنه كان مغلق
عمر مقفول
ظلوا واقفين هكذا للحظات حتي تحركوا و أثناء اقترابهم من أحد الشوارع الجانبية سمعوا صوت صړاخ فتاة ! أنه يشبه صوت مى في الحقيقة لتركض ريم و معها عمر سريعا نحو مصدر الصوت !!
رجعت ورد الي غرفتها بعد أن أنهت اهتمامها بصابر لتجد كريم في الغرفة يجفف شعره و من الواضح أنه قد استحم من لحظات لتتنحنح ورد بحرج
ورد معلش يا بيه مكنتش اعرف انك هنا .. عن اذنك
كريم استني .. انا كده كده خارج خليكي في اوضتك
ورد هتخرج كده
كريم و مالي كده
ورد شعرك مبلول و انت بيبقي شكلك حلو و شعرك مبلول .. انت عايز البت دي تيجي تزاولك تاني .. ولله اقټلها المرة دي
كريم نظر لها بخبث انتي غيرانه
ورد غيرانه ! ليه و انا اغير ليه يعني .. الحمدلله أنهم ماشيين بكره هيبقى هم و انزاح
كريم ضحك و قال خلي بالك دي تاني مرة
تعاكسيني فيها
ورد ايه !
كريم هتعملي هبلة بقى .. نسيتي اول مرة لما قولتيلي عينيك حلوة
ورد بتوتر لا انا مكنش قصدي كده
كريم رفع إحدى حاجبيه و قال كلمته المعهودة والله
ورد جرا ايه يا بيه هو انت مش مصدقني ولا ايه
كريم يعني قصدك أن عيني حلوة فعلا
ورد بعفوية أيوة حلوة اوي
ثم سكتت فجأة لتنظر له بخجل ثم قالت مش قولتلك صريحة
كريم انتي بتستهبلي صح
ورد و فيها ايه ما انت كمان بتستهبل
ضحك كريم بشدة لتنظر له ورد للحظات و قد سرحت في ضحكته
كريم ماشي هعديها
ورد بعدم تركيز ايه
كريم