السبت 30 نوفمبر 2024

((حكايه الطفله عناق))

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

في قرية صغيرة عاشت طفلة فقيرة تدعى عناق في العاشرة من عمرها مع والديها اسماء و علي الذين كانوا يعانون من العديد من المشاكل والصراعات العائلية بسبب قلة المال وسوء الحال كان همام ابن جارهم البالغ من العمر 12 سنة صديقها المقرب و الوحيد كانوا يقضون أجمل الأوقات معا بعيدا عن مشاكل وهموم الكبار استمرت الصراعات بين والديها حتى انفصلا وقررت والدتها ترك المنزل وتركت عناق مع والدها الذي كان مشغولا طوال الوقت وغائب عن المنزل لأيام طويلة بسبب عمله كانت عناق تبقى وحيدة في المنزل وفي الصباح كان همام يأتي لزيارتها ويحضر لها بعض الطعام لتأكله من طعام المدرسة ويعلمها الدروس التي اخذها في المدرسة عناق لم تستطع دخول المدرسة بسبب فقر والديها لذا كان همام يذهب إليها ويقضيان باقي اليوم في اللعب والاستمتاع قضت عناق وهمام أيام حياتهم يلعبان ويستمتعان بوقتهما معا استمرت حياة عناق بهذه الطريقة حتى جاء يوم الادي غير كل شيء فقد قرر والدها الزواج من امرأة أخرى ولكنه كان يعرف أنها لن تحب عناق وستحاول أن تتخلص منها فقرر أن ياخدها الي والدتها وعندما قام بالاتصال بها أخبرته أنها تزوجت من شخص آخر وانتقلت إلى مكان بعيد ولا يمكنها أخذ عناق لم يعرف علي ماذا يفعل فقرر التخلي عن ابنته ووضعها في دار الأيتام قام بجمع أغراضها وقال لها سننتقل اليوم إلى بيت جديد وسيكون لديك صديقات في عمرك رفضت عناق الذهاب وترك بيتها لأنها كانت تحب والدها ولا تريد أن تبتعد عن صديقها همام قالت أنا أحبك يا أبي لا يمكنني العيش بدونك ولا يمكنني ترك صديقي همام قال علي مع الأيام ستعتادين لم تجدي محاولاتها نفعا ولم تستطع فعلا شيئا قام والدها بأخها إلى السيارة رغم بكائها ومحاولاتها وعندما كانت السيارة تتحرك وصل همام وبدأ في الركض وراء السيارة وهو ېصرخ عناق لن أنساكي سأنتظرك طوال عمري وردت عناق وهي تبكي ووعدته بأنها ستعود يما ما ولن تنساه أبدا كانت عناق تبكي وتشعر بالألم العميق والحزن الشديد وهي تشاهد همام وهو يبتعد عنها كانت تعلم أن حياتها ستتغير تماما وأنها ستفتقد حياتها السابقة وعائلتها

عندصولهم ونزولها من السيارة قال والدها لها صدقيني يا ابنتي ببقائك معي لن تكوني سعيدة فزوجتي ليست أمك ستكونين بخير هنا وستحظي بحياة أفضل وفرصة للتعليم والرعاية الأفضل و بعد ذلك غادر والدها فور دخولها إلى الدار وجدت نفسها في بيئة غريبة تماما بدون صديقها همام وبدون عائلتها وتحت رحمة المدير الدار حاتم كان حاتم يعامل الفتيات بقسۏة وكان يقوم  وضربهن بلا رحمة كان يجبرهن على تنظيف منزله وخدمته بدون توقف عانت عناق كثيرا تحت يد المدير حاتم ولكنها لم تفقد الأمل كانت تفكر في الوعد الذي قطعته لهمام وتفكر في كيفية الهروب من هذا الچحيم والعودة إلى همام ومع ذلك لم تستطع أن تجد طريقة للهروب بأي شكل من الأشكال في آتنا ركض همام وراء سيارة والد عناق تعرض لحاډث وأصبح في حالة حرجة حيث فقد قدرته على المشي مجددا بعد خروجه من المستشفى استاءت نفسيته أكثر فقد فقد صديقته المقربة وقدرته على السير في نفس اليوم كان همام يقف طوال اليوم بكرسيه المتحرك أمام بيت عناق ينتظر عودتها وكان يطلب من والدها أن يخبره عن مكانها ولكن في كل مرة كان يطرده و ازدادت حالة همام سوءا يوما بعد يوم فهو لم يعد يريد العودة حتى للمنزل قرر والديه فارس و فاطمة للرحيل والعيش في مكان آخر بعيد عن منزل عناق و والدها في أمل أن يتمكن من نسيانها مع مرور الأيام والاهتمام بحياته والعودة إلى المدرسة قاموا ببيع المنزل ورحلوا إلى المدينة ولكن لم يجدي ذلك نفعا فا في مساء اليوم الأول كانوا يجلسون لتناول العشاء طلب همام من والديه البحث عن عناق قال والده أعدك سأبذل قصار جهدي وإن لم نجدها فهي من ستجدنا فقط أعطتك وعدا ولن تخلف وعدها وفي الدار وأثناء حديث الفتيات سمعت عناق الفتيات يناقشون عند وصول الثامنة عشر يمكنهم
 

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات