قصه وعبره
. بدأ ذلك، في نهاية الأمر، شاقًا على الخادمات، ففكرن أن يذبحن الديك حتى لا يوقظ سيدتهن. وذبحنه، لكن حظهن ازداد سوءا؛ ذلك أن ربة المنزل أخذت توقظ خادماتها أبكر من ذي قبل، خشية ألا تستيقظ في الوقت المناسب.
تعقيب:
من عادات البشر إلقاء اللوم على الحلقة الأضعف دومًا، ليس الديك هو المُلام، إنما الخادمات لا يستطعن مواجهة ربة البيت، فكان الھجوم على الديك.
ما لم تواجه الخادمات ربة المنزل مواجهة مباشرة، فحالهن إلى الأسوأ بكل تأكيد.
وكذلك أنت، واجه من ينكد عليك عيشك ولا تُفرغ غضبك في غيره!.