يا فارس ازاي هنقنعهم بأننا بنحب بعض ولازم نتجوز وباسرع ما يمكن وهما مصممين على رأيهم ومعتقداتهم إننا مينفعش نتجوز عشان انا اكبر منك بخمس سنين
فارس ريناد اولا انا عمري ما شوفت دا وانتي مش باين عليكي انك شكلك اكبر مني نهائي وعمري ما شوفتك غير فتاة أحلامي وحب عمري اللي عشت سنين اتمناه وكمان بقيتي دلوقتي مراتي قدام ربنا وإللي حصل بينا دا حلال وانا لا يمكن اتنازل عنك مهما حصل وهحارب الدنيا كلها عشان نبقي في بيت واحد قريب ممكن تطمني وتسبيلي انا الموضوع وانا هتصرف انا لو معرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي ارجوكي اطمني.
فلاش باك في احدي المناطق العريقة القديمة وفي شارع من شوارعها اللي مليان شجر وهادي كان في بنت اسمها ريناد بتعيش مع اسرتها المكونة من اب وام وولدين وهي ريناد كانت معروفة بالجمال وحسن اخلاقها وانها كانت في حالها وعمرها ما كلمت حد حتي جيرانها مكنتش تعرفهم غير بالصدفة لما تسمع والدتها ووالدها بيتكلموا عن أي موقف قدامها غير كدا هي متعرفش غير أهلها ودراستها ودا لان ريناد كانت بنت جميلة جدا عنيها لبني بشرتها بيضا وشعرها بني وناعم وطويل وطولها متوسط وكانت بټخطف نظر اي حد من صغرها عشان كدا امها كانت پتخاف عليها وريناد كانت مبتخرجش غير مع مامتها او مع حد من أخواتها وبس ريناد كانت متفوقة في دراستها وكانت من البنات اللي مبتحبش تختلط بالناس ولا تطلع حتي البلكونة تقف زي بنات الجيران وممكن كانت بس تطلع تنشر غسيل مامتها او تلمة بحكم ان الشقة الوحيدة اللي تشوفهم هي الشقة اللي قصادهم وكانت فاضية مفيش حد ساكن فيها
وفي يوم في البيت اللي كان قصادهم الشقة اللي كانت فاضية اتباعت وجم السكان الجداد فيها وكانوا عبارة عن أسرة مكونة من اب وام وولد وبنت فارس و داليا فارس كان عنده 13 سنة بس كان طويل ابيض وعينه عسلي غامق كان ذكي جدا ومن صغرة بيحب البنات الحلوة وفي مرة وهو في البلكونة بيعدل سلك الدش لقي فاجأة ريناد طالعة في البلكونة اللي قدامة من جمالها معرفش يبعد نظرة عنها طول ما هي كانت بتلم الغسيل المنشور وفي الوقت اللي فارس اتخطف بجمال ريناد وقلبة راح معاها من اول نظرة الا ان ريناد مأخدتش بالها منه نهائي بس هو كان هيتجنن ويعرف مين دي ريناد كانت أصغر أخواتها ولان أخواتها شباب ومعروفين في المنطقة مكنش حد يقدر يعاكسها ولا هي كانت مهتمه تبص لحد لأنها كانت عارفة انها جميلة ومامتها دايما كانت بتحكيلها قصة و بتقولها ان كان في سوق فيه محل الماظ وقدام المحل عربية بتبيع طماطم الناس راحة جاية تفعص في الطماطم وفي اللي بيشتري وفيه اللي لأ
بس كله الأول لازم ېلمس الطماطم وفي الاخر ىبيقرر يشتري أو لأ
لكن الالماظ محطوط في محل متحافظ عليه جوا ڤاترينا ازاز بعيد عن الناس يادوب يبصوا عليه من ورا الازاز من بعيد ومحدش يقدر ېلمسة ودي انواع البنات تحبي تبقي طماطم ولا الماظ كانت تقولها الماظ يا ماما عشان كدا كانت مقتنعة بكلام مامتها وانها زي القمر الناس كلها بتحب تشوفة بس لا تقدر تقرب منه ولا تلمسه وكانت مش مهتمه بحد ولا شاغلها حد في الوقت اللي ريناد كان عندها 18 سنة وفي تالتة ثانوي فارس كان عندة 13 سنة وفي تانية اعدادي ريناد عمرها ماكانت هتبصلة لانه بالنسبالها طفل وهي كانت بتستعد لدخول الجامعة وكان نفسها تحقق أمنية باباها انها تبقي دكتورة ومكنتش مهتمه غير بالمذاكرة وبس لكن فارس مكنش شايف غيرها وكل ما كان يلمحها عينه مكنتش بتتشال من عليها وتمر الايام وريناد تنجح في الثانوية العامة ريناد اول ما شافت النتيجة وعرفت انها نجحت وجابت مجموع عالي طلعت تجري ع البيت عشان تفرح باباها ومامتها واول ما دخلت البيت
ريناد يا ماما انتي فين يا ماما
فريدة مامت ريناد خير يا حبيبتي عملتي ايه
ريناد انا نجحححت نجحت يا بشړ وهابقي الدكتورة
ريناد سليم ان شاء الله
فريدة راحت مزغرطة وندهت علي باباها يا حاج قوم ريناد نجحت وجابت مجموع يدخلها كلية الطب زي ما انت عايز
والد ريناد سليم حبيبة بابا الف مبروك هي دي بنتي واول ما ينزل التنسيق ان شاء الله اول رغبة هتبقي كلية الطب واول ما تتقبلي هديتك عربية عشان الدكتورة متتبهدلتش في مواصلات ابدا وتروح كليتها بعربيتها بابها وقالها الف مبروك يا حبيبتي ودايما اشوفك ناجحة في دراستك وحياتك
وتمر الايام وتدخل ريناد كلية الطب عشان تحقق أمنية باباها وتنشغل في كليتها في الوقت اللي فارس فيه كان ذكي جدا في مجال الكومبيوتر والبرمجة بس مبيحبش المذاكرة ودخل فارس ثانوية عامة وفي الوقت اللي ريناد كانت مشغولة بدراستها فارس كان مشغول بيها وللاسف بالبنات اللي في سنة وكان معروف عنة انه بيحب البنات ومفيش بنت بيسبها من غير ما يكلمها رغم انه معجب ب ريناد بس هي بالنسباله كانت امل بعيد واكتفي انه يبصلها بس من بعيد وانها هتفضل فتاة أحلام اللي مش هتتحقق ابدا في الحقيقة عدت الايام وفارس خلص ثانوية عامة بس للاسف مجموعة مجبش كلية جاب معهد حاسب آلي وفي السنة اللي فارس كان فيها في أولي معهد ريناد كانت في السنة الخامسة في كلية الطب وتمر الايام وريناد تتخرج من كليتها وفارس يكون في آخر سنة في المعهد
ريناد استلمت التكليف بتاعها في مستشفي حكومة وبدأت اول مشوارها في الشغل وفي تحقيق حلم والدها وحلمها ريناد رغم أنها مدلعة بس كانت شخصيتها قوية مسؤلة وقلبها طيب وبتحب تساعد الناس ومبتتأخرش عن حد في تقديم المساعدة كانت محبوبة جدا من كل اللي حواليها والناس كانت بترتاحلها جدا من ابتسامتها الدايمة اللي كانت علي وشها وتمر الايام وفارس يتخرج ويبدأ مشواره في انه يدور علي شغل فارس كان بيحب مامتة جدا وقريب منها وكان دايما يعد يتكلم معاها عن كل اللي جواه ورغم علاقاته الكتير مع البنات الا انه عمره ما حب حد فيهم ولا واحدة لفتت نظرة كلها بالنسباله علاقات سطحية وكان بيتمني انه يوم ما يتجوز تكون واحدة شبه مامته او علي الاقل نفس طبعها وكان فارس متعود علي المسؤلية مع انه كان بيدور علي شغل بس مكنش بيعد كان بيتشغل اي حاجة لحد ما يلاقي الشغل المناسب ليه وفي يوم حد من صحاب فارس اعد بيتكلم معاه وقالة ان طالبين موظفين برمجة في مستشفي حكومة فارس مترددش ثانية وقاله اية الورق المطلوب وبالفعل فارس جهز ورقة وراح مع صاحبه وقدموا الورق واتحددله مقابلة فارس كان شاطر واتوافق عليه بالفعل واتقبل في الوظيفة وبالفعل اشتغل واعد فترة شغال في المستشفي وفي يوم وهو رايح الشغل الصبح كان في مشكلة في السيستم مأثرة علي
الأجهزة كلها