اعمل خطيبي بسرعه
وابنائهم لتوديع وعد بالاحضان والبكاء
ثم احتضنت الصديقات بعضهن البعض پبكاء وحزن
وتحاملت وعد على نفسها بمساعدة زياد واوصلتهم الى السيارة المخصصة لنقلهم الى القاهرة
انصرفوا وهم يلوحون لوعد وهي تبكي احتضنها زياد بكرة ترجعيلهم ياحبيبتي
تعالي نرتاح بكرة إن شاء الله هانسافر العزبة
بعد صعودهم للغرفة قالت وعد البيت هادي النهاردة طمني على مامتك عامله إيه
عارف يازياد أنا لحد دلوقتي حاسة كأني كنت في كابوس
عارف كلنا والله
زينة فين امال
المچنونة سافرت الصبح ومارضتش تقلقك
ممكن اطلب منك طلب
انا كلي ملكك
مش عاوزة انام لوحدي
حبيبتي مش هاسيبك لحظة واحدة
وضمھا إليه حتى خلدت الى النوم ثم تركها وخرج وهو يتسحب بهدوء حتى دخل احدى الغرف
بصباح اليوم التالي اصطحب زياد وعد وودعت امه واعمامه وذهبا بطريقهما الى العزبة
وبمجرد وصولهما اتفاجئت وعد ب.....
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_s
وعد
17
بقلم_مرفت_السيد
اتفاجئت وعد ببيت كبير يشبه السرايات بتاعة الافلام القديمة وسط مزارع كتير ومساحة البيت والارض كبيرة جدا
فتح زياد البواية الخارجية بنفسه ودخل بالعربية ممرطويل وسط الزرع لحد ماوقف العربية قدام سلالم السرايا
ابتسمت بخجل فقالها انتي مراتي يعني متتكسفيش مني اقولك تعالي
وحملها على يديه وصعد بها السلم وفتح الباب الحديدي وقال لها ثواني هاروح اقفل البوابة الخارجية لان مفيش بواب هنا
فقالتله أمال مين بيراعي الزرع
جنايني ومعاه مراته بس طول ماانا هنا ييجي بالنهار بس
غاب زياد عنها وظلت واقفة مكانهاوهي تجول ببصرها پخوف حتى سمعت صوت بين الاشجار
فشعرت بالخۏف ثم سمعت الصوت يقترب ولسة هاتجري اتخبطت في زياد وصړخت ومسكت في قميصه فضمھا اليه وقال لها بدهشة مالك في ايه
اشارت على مكان الصوت وقالت في صوت هنا
ضحك وقال انتي قلبك خفيف اوي دة روك
تعالى ياروك
تعالي تعالي دة بكرة هايحبك خالص
دخلت وعد المنزل فشعرت بالانبهار فهو منزل كبير مكون من دورين ولكنه واسع جدا ومليء بالتحف الأثرية والاثاث ستيل مما جعل المنزل يبدو كالقصور
امسك زياد بيدها وقال تعالي افرجك عالمكان هايعجبك اوي دة ياستي المنفى بتاعي وكل حتة هنا اختياري وبعناية واي حد باجيبه هنا بيكون له مكانة خاصة في قلبي
وكل الغرف لها بابان باب من الداخل وباب بيتفتح على الجنينة
فقالتله وياترى جبت كام حد هنا
هاتصدقي لو قولتلك انتي اول واحدة
اممممممم وانا هحاول اصدقك
تعالي بقى افرجك على السرايا من ورا
واشار لها على حمام سباحة ودة بسين وجاكوزي ودي غرفة الساونا ودة جيم
تعالي بقى اتفرجي على الدور الي فوق
صعدت معه السلالم الفاخرة فقال لها انا صممت الدور دة اكنه فيللا منفصلة
نظرت وعد الى الدور العلوي فهو مفتوح كأنه شقة كبيرة مستقلة لها باب ويوجد صالة وغرفتان غرفة نوم صغيرةبها حمام وغرفةالنوم الرئيسية الكبيرة وبها حمام ايضا
ويوجد مطبخ صغير وطرقة واسعة وهي الليفنج بها شاشة عرض وانتريه والغرفة مصممة بشكل دائري بحيث تكشف السرايا من جميع الاتجاهات من الداخل والخارج
بقلم_مرفت_السيد
قالها إيه رئيك
تحفة
تعالي افرجك على اوضتنا
شعرت بالخۏف والتوتر وقالت اوك
دخل بها غرفة النوم هي اقل مايقال بوصفها غرفة ملكية
قالت وعد بانبهار واو انت ذوقك حلو جدا بس متكلف
يعني إيه حلو ولا وحش
حلو بس تحس انك مصممه لابهار الناس
وليه متقوليش ان ذوقي ملوكي
مانا لاحظت
المهم عجبتك الاوضة
بصراحة آه
دي جديدة على فكرة انا مانمتش فيها اصلا
اوك ممكن تجيب الشنط انا عاوزة اخد شاور وانام
حاضر بعد اذنك دقيقة
غاب دقيقة وعاد حاملا الحقائب ثم قال فضي الشنط وخدي راحتك انا هاغير هدومي بالاوضة الي جنبك وعلى ماتخلصي يكون الأكل وصل
لأ استنى يازياد
بقلم_مرفت_السيد
ماتسبنيش لوحدي
حاضر بس مش عاوزك تتحرجي مني
انا هادخل اخد شاور وانت خليك هنا
ماشي
انتهت وعد من الاستحمام وتغيير ملابسها لتريننج اسود خفيف وخرجت لتجد زياد بانتظارها
فدخل بعدها للاغتسال وتغيير ملابسه ثم خرج فوجدها تقوم بتسريح شعرها الطويل
فابتسم واقترب منها وامسك الفرشاة وبدأ بتصفيف شعرها وقال بهدوء انا عارف ان جواكي كلام كتير وانا هاجاوبك
على كل اسئلتك بس ترتاحي كدة وهاكون تحت امرك
بجد يازياد
ابتسم بغموض طبعا تعالي كلمي اخوكي وصحباتك على ماالاكل يوصل
وبالفعل اتصلت وعد بشقيقها واطمأنت عليه وطمأنته وتحدثت مع عاليا وماريا وظلت تتحدث وتمزح معهم بمكالمة جماعية على الواتس اب حتى نادى عليها زياد ياللا الاكل وصل
اغلقت معهم وجلست مع زياد لتناول الطعام وكان هيا
فقالت انت طلبت الاكل دة منين
من ام حمادة مرات علي الحارس ست فلبانة بس استاذة بالطبخ كل ماباجي هنا باتصل بيهم يحضرولي كل يوم اكل
اها انت بتيجي هنا كتير بقى
كل مااتخنق اخطڤ يومين تلاتة كدة
انتهيا من تناول الطعام وجلسا بالليفنج يشاهدان التلفاز
فقالت وعد اطفي التلفزيون كدة زياد انا التفكير هايجنني
عارف
ممكن نتكلم بصراحة
الي تحبيه انا تحت أمرك اسأليني عن أي حاجه وصدقيني هاكون كتاب مفتوح معاكي
بداية مبشرة
تحبي تشربي حاجة الأول
عصير فريش
اتى لها بالعصير وبعد ماشربته شعرت بدوار حاولت الوقوف ففقدت الوعي
حملها زياد ووضعها على الفراش وجلس بجوارها بالساعات حتى بدأت تفيق فوجدت نفسها مکبلة اليدان بالفراش وزياد يقف بالبلكونة ويتحدث بالهاتف أغمضت عينيها بسرعة كي لايراها
فسمعته يقول بانفعال انا مش عارف أعمل إيه مش عارف خلاص كل ماافتكر انها نسيت اطلع غلطان المهم انت عملت ايه بالكلاب الي عندك
اه تمام كدة لأ متقلقش وقولها ماتقلقش ربنا يخليهاليا
سلام
اغلق زياد الهاتف واقترب من وعد وقال عارفة مشكلتي معاكي اني حبيتك بس مش قادر إنسى الي عملتيه فيا
اصحي ياوعد وظل يهزها حتى استيقظت
وهي تقول بضعف ايه دة ونظرت الى يدها انت مكتفني ليه كدة حرام عليك انا عملت إيه
فقال انتي السبب بس خلاص انا هاريحك مش انتي عاوزة الحقيقة هاتعرفيها
قالت بڠصبيةفكني طيب رابطني ليه كدة
عشان تسمعيني ومتهربيش
فكني واوعدك اني مش هاهرب هاهرب اروح فين بس
انا مش واثق فيكي
اوعدك اني مهما عرفت مش هاهرب
وعد
وعد
قام زياد بحل قيدها فامسكت بيدها پألم وقالت تسمح بقى تبطل تفقدني الوعي بكل مرةنتكلم فيها انا تعبت
باخاڤ تسيبيني
فكرت قليلا ثم قالت بهدوء انا عمري ماهاسيبك خليك واثق فيا
بجد نفسي اصدقك
زياد قرب مني
اقترب زياد منها احتضنته وقالت وهي تهمس له انت جوزي مش هابعد عنك ابدا
بقلم مرفت السيد
بأحبك والله العظيم ماقدرش اعيش من غيرك
طيب بلاش تزعلني بلاش
تأذيني صارحني بقى
هاصارحك طالما مش هاتسيبيني هاقولك
وبدأ بتقبيل شعرها پشهوة وهو يهمس لها عارفة انا قوي فوق ماتتخيلي بس معاكي انا اضعف مايكون انا باعشقك متسبنيش
شعرت وعد بالخۏف ولكنها قررت ان تعرف الحقيقة بأي ثمن فقالتله عارف يازياد حتى لو قت... لت انا واثقة انها اكيد كانت تستاهل انت حنين اوي
همس لها باحبك
زياد انا دايخة وعطشانة عاوزة اشرب
حاضر يا حياتي
وانصرف ليحضر الماء فقامت وعد بسرعة رغم شعورها بالدوخة لتبحث عن هاتفها فلم تجده فتذكرت انه بالخارج
عاد زياد فوجدها تقف بمنتصف الغرفة فقال رايحة فين
الحمام حاسة ان معدتي مقلوبة
تعالي انا هاوصلك
لأ اتحرج منك هو انت حطتلي إيه بالعصير
انا اسف والله مااقصد انا بحطلك مهديء بنسبة تنيمك بس
هات أشرب وتعالى نقعد برة بالهوا في الليفنج
سندها زياد وأجلسها بالليفنج وهي تحاول رؤية هاتفها حتى لمحته على منضدة بعيدة فقالت زياد ممكن تجيبلي مخدة عالية من جوة
ذهب ليحضر لها الوسادة فخطفت هاتفها بلمح البصر وجعلته صامت وقامت بتشغيل تسجيل الفيديو واخفت الهاتف بجوارها و تظاهرت بالاعياء
جاء زياد بالوسادة فوضعها بجوارها لتستند عليها
فقالت قولي كل حاجه يازياد ومتخافش مهما حصل ومهما عملت انا جنبك
ابتسم زياد وضمھا إليه بحنان ثم همس لها هاقولك المرادي هاريحك عشان ارتاح انا كمان انا عاوزك تشاركيني الحمل دة
الحكاية ياوعد بدأت ب...........
يتبع
وعد
بقلم_مرفت_السيد
M_sوعد
18
بقلم_مرفت_السيد
الحكاية بدأت لما اتولدت لقيت نفسي وسط عيلة كبيرة وابويا كان كبير البلد وجدي كان عمدة
وكان ليا اخ اكبر مني ماټ بحاډثة كانت لسة زينة مولودة وبابا تعب بعدها وماما و أعمامي ضغطو عليا اتجوز عشان افرحه
كنت لسة مخلص دراسة وعجبني جو القاهرة وقررت افتح شركتي فيها
ولكن مع إصرار العيلة اني اتجوز واكون اسرة وافرح بابا قولتلهم هاتجوز بس هاسافر لشغلي شوية هناك وشوية هنا
بقلم مرفت السيد
وفعلا اتجوزت هالة بناء على ترشيح أمي
انها من عيلة محترمة ومتربية كويس وحلوة
اتجوزتها في الدار الي اخدتك فيه يوم كتب كتابنا وكنت لسة بأعمل إسمي وبانحت في الصخر بنفسي كنت عاوز ابني نفسي بعيد عن شغل عيلتي بالاراضي والزرع
كنت اغلب وقتي مسافر وسايبها مع امي وكان ليها اخت صغيرة قمر كانت قاعدة معاها اغلب الوقت
لما بابا فتح شغل هنا مع عمي ابو عمرو الله يرحمه ويسامحه وحصل ان عمي وقعه وبابا ماتحملش وتعب رجع الصعيد وماما انشغلت وياه
وكانت هالة وقمر بيقعدوا بالاسابيع لوحدهم في داري وضع طبيعي وانا كنت بابلغها بالفون اني جاي بكرة واتطمن عليها وكانت بتقولي انها عند مامتها او مامتهاعندها عادي كل دة وضع طبيعي
لحد مافي يوم بابا حالته اتدهورت ونقلوه المستشفى واتصلوا بيا في نص الليل جيت جري اخدت طيارة مخصوص ولحقته قبل مايدخل العمليات ووصاني على امي وعلى زينة
مكنتش مركز ان هالة ماجتش لاهي ولا اهلها بس لقيت عمي وماما زي مايكونو مخبيين عليا حاجة
الكل بيحاول زي مايكون في اتفاق بينهم اني معرفش حاجةمعينة
وانشغالي بوضع بابا خلاني مش مركز لحد مااتوفى ربنا يرحمه وطبعا عملنا عزا كبير 3 أيام والكل كان زعلان لانه كان محبوب وطيب
اهل هالة بس الي حضروا وبرضه كان شكلهم مش طبيعي الرجالة عينهم بالأرض ولما سالت عنها قالولي بتبات في بيت أبوها تعبانة وبعد ماالعزا خلص
عمي ابو كامل وامي وعمي كمال وكل رجالة عيلتنا اجتمعوا بالقاعة وطلبوني ضروري
روحت وقولتلهم في إيه انا حاسس ان في حاجة من وقت تعب بابا
عمي كمال قام حضڼي وقال اقعد واهدا واسمعني انت معاك جواز سفرك صح وكنت ناوي تسافر برة تشتري مكن واجهزة لمصنعك لولا ۏفاة ابوك صح
قولتله ايوة بس..
قاطعتني امي مافيش بس اسمع ياولدي
مرتك واختها جابولك العاړ
انتي بتقولي إيه ياحاجة
الي سمعته اقعد واسمعنا كدة
قعدت پصدمة والدم بيغلي جوة دماغي فقال ابو كامل شوف يازياد انا بعينيا الي شوفت