قصه مؤلمھ
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصه مؤلمھ
عشت عيشه جميله مع امي وابي وشوفت حنان ودلع وفي يوم كانت الصدمه بمۏت امي كان سني حوالي عشر سنوات ماټت امي بذبحه صدريه وعشت حزينه عليها ولكن ابي كان يحنوا علي كثيرا واعطاني حب واهتمام أكثر من اللازم وبقيت كل حياته واهتمامه الاول انالدرجه انه نسي نفسه وطلبت منه أن يعيش حياته
قالي أن امك هي كل حياتي وعمري مهنساها ولااجيب حد مكانها
مشيت بينا الايام و دخلنا الجامعه و قابلت احمد زميلي وحبينا بعض هو كان حب حياتي قصه حبنا كانت زي الافلام . استقرينا في بيت و اتجوزنا و ودلوقتي انا حامل .
و ليلي صدقتي مفترقناش كانت معايا في كل خطوه . و انا كمان كنت معاها . و اتجوزت ليلي و كانت حياتنا جميله فعلا .
من حوالي خمس شهور بالظبط بابا اكتشف ان عنده المړض اللعېن مرحله متأخره
وكانت صډمه بالنسبالي وحاولت افضل متماسكه قدام بابا وكل ده بدعم احمد وليلي اللي كانت مقيمه في الوقت ده عند امها يعني قريبه مني و فعلا وجودها فرق و حسيت اني مش لوحدي
كل ده وكانت ليلي معايا ما سابتنيش لحظه كانت هي الصدر اللي بعيط عليه عشان افضل واقفه علي رجلي.
من حوالي عشر ايام احمد كان في الحمام كان بياخد شاور قبل الشغل لقيت تليفونه ادي اشعار باستلام رساله فتحت الموبايل لان. انا معايا باسوورد تليفونه بس عمري ما دورت وراه بس الفتره دي احمدكام عنده مشكله في شغله و انا قلقت يكون فيه حاجه مهمه .
ولازم تعرف أن احنا هنتجوز...
الدنيا كانت بتلف بيا ضربات قلبي بقت سريعه .
حاولت اتمالك اعصابي وفتحت موبايلي و ربط الواتس بتاعه بتلفوني و قفلت موبايله تاني لماخرج من الحمام لاقني وشي اصفر ومش علي بعضي قالي تعبانه قولتله لاداشويه ارهاق.
و خرج احمد وراح علي شغله و ماكانش عندي وقت للعياط ولا ازعل لاني مضطره اروح لبابا عشان الجلسه بتاعته
خرجت وركبت عربيتي و في طريقي ل بابا كان تليفوني بيوصلني اشعارات
منهم وواضح أنهم بيتكلموا..
وقفت علي اما بابا ينزل و فتحت الواتس .