الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه مؤلمھ

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصه مؤلمھ
عشت عيشه جميله مع امي وابي وشوفت حنان ودلع وفي يوم كانت الصدمه بمۏت امي كان سني حوالي عشر سنوات ماټت امي بذبحه صدريه وعشت حزينه عليها ولكن ابي كان يحنوا علي كثيرا واعطاني حب واهتمام أكثر من اللازم وبقيت كل حياته واهتمامه الاول انالدرجه انه نسي نفسه وطلبت منه أن يعيش حياته 
قالي أن امك هي كل حياتي وعمري مهنساها ولااجيب حد مكانها

بابا ساعدني اني اتخطي اصعب سنوات حياتي وكانت جمبي في محنتي صديقتي ليلي هي كمان خلتني اتخطي حزني علي امي لانناكنا جيران وامها كانت صديقه امي....
مشيت بينا الايام و دخلنا الجامعه و قابلت احمد زميلي وحبينا بعض هو كان حب حياتي قصه حبنا كانت زي الافلام . استقرينا في بيت و اتجوزنا و ودلوقتي انا حامل . 
كل اللي حصل ده كان حياه اكتر من اللي بحلم بيها . لان احمد حقق لي كل اللي كنت بتمناه . 
و ليلي صدقتي مفترقناش كانت معايا في كل خطوه . و انا كمان كنت معاها . و اتجوزت ليلي و كانت حياتنا جميله فعلا . 
من حوالي خمس شهور بالظبط بابا اكتشف ان عنده المړض اللعېن مرحله متأخره 
وكانت صډمه بالنسبالي وحاولت افضل متماسكه قدام بابا وكل ده بدعم احمد وليلي اللي كانت مقيمه في الوقت ده عند امها يعني قريبه مني و فعلا وجودها فرق و حسيت اني مش لوحدي
كنت بحاول اظبط اموري بين . البيت و احمدوجلسات علاج بابا و حملي 
كل ده وكانت ليلي معايا ما سابتنيش لحظه كانت هي الصدر اللي بعيط عليه عشان افضل واقفه علي رجلي. 
من حوالي عشر ايام احمد كان في الحمام كان بياخد شاور قبل الشغل لقيت تليفونه ادي اشعار باستلام رساله فتحت الموبايل لان. انا معايا باسوورد تليفونه بس عمري ما دورت وراه بس الفتره دي احمدكام عنده مشكله في شغله و انا قلقت يكون فيه حاجه مهمه .
واټصدمت صډمه عمري لما لقيت الرساله من ليلي لاحمد جوزي وبتقوله هنفضل مخابين مشاعرنا وحبنا لأمته
ولازم تعرف أن احنا هنتجوز...
الدنيا كانت بتلف بيا ضربات قلبي بقت سريعه . 
حاولت اتمالك اعصابي وفتحت موبايلي و ربط الواتس بتاعه بتلفوني و قفلت موبايله تاني لماخرج من الحمام لاقني وشي اصفر ومش علي بعضي قالي تعبانه قولتله لاداشويه ارهاق.
باس علي راسي و قالي انا عارف ان اللي فيه مش سهل وانا عارف ده بس انا معاكي انت مش لوحدك . 
و خرج احمد وراح علي شغله و ماكانش عندي وقت للعياط ولا ازعل لاني مضطره اروح لبابا عشان الجلسه بتاعته 
خرجت وركبت عربيتي و في طريقي ل بابا كان تليفوني بيوصلني اشعارات 
منهم وواضح أنهم بيتكلموا..
وقفت علي اما بابا ينزل و فتحت الواتس .

انت في الصفحة 1 من صفحتين