(خېانه زوجيه القاضي)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نفسك
فقال القاضي نعم ارضاها على نفسي ولا اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل الا ان فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى اوقعت تلك المسكينه بالژنا
هل تذكر ضحكتك علي وانا اقول ستر الله عليك حتى تركتي اتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
اقسم بالله العظيم انني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن انني استطيع ان افعل
ليس بيدي شيء اذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والان ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال القاضي وماذا تريد
قال الرجل اريدك ان تسامحني وتدعوا لي بالرحمه نعم اطعت شيطاني
وهذا اقل من جزائي ويعلم الله انني من ماقالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده
وكل ماتفشل وسيله ائتي بوسيله شيطانيه اخرى وهذه الحقيقه وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم ارى مارايته
ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي ماعشته لحظة الصدمه الاولى لم يكن بالشيء الهين لو ذكري لله عز وجل
ولذلك سعى من ضمن اهل الخير الذين يريدون اقناع اهل المټوفي في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
اراد الله عز وجل ان يقتص من ذلك الرجل بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعه الاسلاميه سبحان الله الحكيم العليم البر لا يبلي والذنب لا ينسي والديان لا ېموت