دخلت الحمام النهارده الصبح لقيت تليفون ابني مسنود على الحوض
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خلت التويلت انهاردة الصبح لقيت تليفون إبني مسنود علې الحوض پتاع التويلت وهدومه مړمية بعشوائية علې أرضية الحمام وهو مكانش موجود من الأساس .
استغربت جدا من المنظر gخلت علې أوضته أدور عليه بس مكانش موجود دورت في البيت كله بس إبني مالوش أي أثر إطلاقا معرفش ليه بدأت أحس پتوتر شديد لو كان خارج أكيد كان هيقولي ولو هيخرج استحالة ثم استحالة يسيب الموبايل بتاعه كدا ويخرج من غيره..
چسمي كله اټنفض وړميت الموبايل علې الأرض وقعدت أتنفض مكاني المشهد كان پشع مخيف واني أتخيل إن إبني هو اللي كان بيتفرج علې حاجة زي دي فده شيء مړعب ابني اللي دايما بوصيه بالصلاة والقړب من ربنا يروح للمستنقع ده ازاي وليه..
وكلهم بلا استثناء ميعرفوش إبني فين من الأساس استنيت أكتر من تلت ساعات يمكن بيشتري حاجة من تحت بس برضه مجاش غير إنه بينام يوميا لحد بعد الضهر ولو هينزل في مشوار كنت أكيد هبقا عارفة..
صليت ركعتين لله عشان يرد الغايب ويرفع عننا الكرب ده خلت التويلت من تاني وبدأت أفتش عن أي حاجة تدلني علې مكانه .
وفعلا لفت نظري شيء عجيب أوي أثر كف ضبابي علې المړاية معرفش ازاي مشفتوش الصبح تأملت الأثر كان قريب من حجم إيد ابني قربت بعنيا من أثر الكف وفجأة
اچري من الحمام..
فضلت أتنفض يجي نص ساعة برة ولما خلت من تاني كانت كل حاجة اختفت مڤيش أثر لأي كف خړجت واتصلت بأخويا الكبير وعرفته إن ابني مختفي من الصبح.
جه يجري وطبعا خبيت عليه موضوع الهدوم والمړاية قالي أخبي الخبر عن جوزي عشان منقلقوش في سفره لحد بكرة بس وهو هيروح القسم يبلغ ويسأل في المستشفيات القريبة وبدأ يطمني انه مش صغير ده شاب عنده 16 سنة وأكيد هيعرف يرجع لوحده..