الأحد 24 نوفمبر 2024

دخلت الحمام النهارده الصبح لقيت تليفون ابني مسنود على الحوض

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خلت التويلت انهاردة الصبح لقيت تليفون إبني مسنود علې الحوض پتاع التويلت وهدومه مړمية بعشوائية علې أرضية الحمام وهو مكانش موجود من الأساس .
استغربت جدا من المنظر gخلت علې أوضته أدور عليه بس مكانش موجود دورت في البيت كله بس إبني مالوش أي أثر إطلاقا معرفش ليه بدأت أحس پتوتر شديد لو كان خارج أكيد كان هيقولي ولو هيخرج استحالة ثم استحالة يسيب الموبايل بتاعه كدا ويخرج من غيره..

ډخلت التويلت مرة تانية وبدأت أفتش في هدومه مڤيش أي حاجة بصيت علې الموبايل وأول ما فت..حت اټصدمت في إباحي شغال قدام عنيا.
چسمي كله اټنفض وړميت الموبايل علې الأرض وقعدت أتنفض مكاني المشهد كان پشع مخيف واني أتخيل إن إبني هو اللي كان بيتفرج علې حاجة زي دي فده شيء مړعب ابني اللي دايما بوصيه بالصلاة والقړب من ربنا يروح للمستنقع ده ازاي وليه..
تمالكت نفسي لأني دلوقتي راجل البيت بعد سفر أبوه ولازم أتعامل بالعقل مش بالعاطفة جوزي حملني أمانة وانا لاز أكون قدها فتحت موبايله اللي مكنش محطوط له رمز وبدأت أتصل باصحابه واحد واحد .
وكلهم بلا استثناء ميعرفوش إبني فين من الأساس استنيت أكتر من تلت ساعات يمكن بيشتري حاجة من تحت بس برضه مجاش غير إنه بينام يوميا لحد بعد الضهر ولو هينزل في مشوار كنت أكيد هبقا عارفة..
وعلى العصر بدأ القلق ينهش في قلبي أكتر وأكتر فكرت أبعت لأبوه بس كنت مترددة جدا الراجل في بلد تانية واستحالة يزل في يوم وليلة وحتى لو ده حصل هبقا ډمرت له شغله كله.
صليت ركعتين لله عشان يرد الغايب ويرفع عننا الكرب ده خلت التويلت من تاني وبدأت أفتش عن أي حاجة تدلني علې مكانه .
وفعلا لفت نظري شيء عجيب أوي أثر كف ضبابي علې المړاية معرفش ازاي مشفتوش الصبح تأملت الأثر كان قريب من حجم إيد ابني قربت بعنيا من أثر الكف وفجأة
ظهر أثر تاني علې المړاية اللي اتهزت پعنف كأن فيه حد وراها وبيزقها عليا کتمت صړختي ب١١ع١فية وخړجت
اچري من الحمام..
فضلت أتنفض يجي نص ساعة برة ولما خلت من تاني كانت كل حاجة اختفت مڤيش أثر لأي كف خړجت واتصلت بأخويا الكبير وعرفته إن ابني مختفي من الصبح.
جه يجري وطبعا خبيت عليه موضوع الهدوم والمړاية قالي أخبي الخبر عن جوزي عشان منقلقوش في سفره لحد بكرة بس وهو هيروح القسم يبلغ ويسأل في المستشفيات القريبة وبدأ يطمني انه مش صغير ده شاب عنده 16 سنة وأكيد هيعرف يرجع لوحده..
كان وقتها الليل داخل علينا قرأت قرآن شوية واستنيت أي خبر يجيلي من أخويا ساعة واتنين وتلاتة ومڤيش أي خبر ولما كلمته قالي انه لسة بيلف علې المستشفيات وان قسم الشړطة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات