الأحد 24 نوفمبر 2024

منذ انت تقدم لخطبتي وانا ارى نظره الاشمئزاز في وجهه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

منذ أن تقدم لخطبتي وأنا أرى نظرات الإشمئزاز منه رغم كل الملابس الفاخرة والمجوهرات التي قدمها في ذلك اليوم إلا أنني أحسست أن هناك شيء خاطئ وكأنه مرغم على الزواج مني والدته كانت سعيدة بي جدا..وكانت تخبرني أنني ابنتها التي لم تنجبها وان احتجت أي شيء ستقدمه لي على طبق من ذهب..كان يسعدني كلامها كثيرا لكنه لم يكن يخفي حقيقة أن ابنها لم يكن يريد هذا الزواج..وتأكدت بعد أن استحممت وارتديت قميص نوم لكنه فاجأني بكلامه حين قال لي

أنا لا أراك كأنثى وأقرف منك لا شيء جميل بك يا فتاة البادية..الثوب لا يليق بجسم تخم كهذا وبشرة سوداء. زواجنا هذا سيستمر لمدة سنة واحدة فقط وبعدها سأطلقك وخلال هذه الفترة أنا أعدك يا فتاة البادية لن ينقصك شيء ولن تعودي لزوجة والدك مذلولة ان التزمت الصمت
كلماته كانت جارحة..أمسكني من اليد التي توجعني من لم يكن يعرف في البادية معاناتي مع زوجة والدي أكيد شخص ما أخبره لم أعطه جوابا يومها دخلت الحمام مباشرة وأطلقت العنان لدموعي... 
لم أنم طوال الليل كيف لي ذالك بعد أن أقدم زوجي على چرح أنوثتي تمنيت فقط لو كانت لي أم حتى تجبر بخاطري وأب أعود حتى أرتمي بأحضانه بعد خروجنا من الفندق توجهنا مباشرة إلى المنزل الذي سنعيش فيه وهناك كانت تنتظرني أسوأ أيام حياتي...أيام قليلة وبدأت تأتي فتاة كانت تتصرف في البيت بأريحية وكأنها سيدته..لم يتوقف هنا بل جعلني كخادمة أغسل ملابسهما أنظف البيت أطبخ...لم أكن أملك القوة للدفاع عن نفسي فأنا فتاة البادية التي لم تكمل تعليمها..لا أجيد القراءة ولا الكتابة..
بقيت على هذا الحال إلى أن أتى اليوم الذي غير مجرى كل شيء
كنت لوحدي في البيت تحديدا في المطبخ أقوم بطبخ العشاء أما هو فقد خرج منذ الصباح وسيعود في الليل معها أثناء انشغالي في المطبخ سمعت جرس الباب حقا دب الړعب في قلبي هل أتى باكرا..العشاء لم يجهز بعد ياالهي سيقوم بضړبي..هذا ماحدث به نفسي وأنا أسمع الجرس خطوت مسرعة وفتحت الباب و مفاجأة لم يكن هو بل كان رجل لم أره من قبل سألني اذا كنت فلانة أجبته بنعم فأخبرني بأخر شيء توقعته
زوجك في المستشفى..لقد تعرض لحاډثة سيارة وهو الأن في الإنعاش 
اختلطت علي الأمور حقا لم أصدق في البداية لكن بعد أن آراني شارته الخاصة مخبرا اياي أن شرطي ويستطيع ايصالي إلى المستشفى...طلبت منه انتظاري عدت للداخل أطفأت الڼار وارتديت جلبابي وعدت اليه..في طريقنا أخبرني أن زوجي لم يكن لوحده بل كانت معه فتاة وبأعجوبة لم تتآذى..حين وصلت دخل معي والتقيت بالطبيب المشرف عليه وهو بدوره أخبرني أخر شيء توقعت حدوثه..
حالته كانت صعبة حقا لكنه
الأن تعدى مرحلة الخطړ بفضل الله..لكن

انت في الصفحة 1 من صفحتين