قصه حقيقيه مؤلمھ
قصة حقيقية مؤلمة :
تقول إحدى الأخوات : كنت في يوم من الايام أنظف بيتي ، فجاء ابني وهو طفل وأسقط تحفة من الزجاح فانكسرت !
فڠضبت عليه أشد الڠضب لأنها غالية جداً ، واهدتني إياها أمي ، وأحبها وأحبُّ أن أحافظ عليها ..
ومن شدة الڠضب دعوت عليه فقلت :
( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
تقول الأخت :
كبر ابني مع إخوانه وأخواته ، وكان هو أحبَّ أبنائي إلى قلبي ♡
أخاف عليه من نسمة الهواء ، وكان بارّاً لي أكثر من إخوانه وأخواته .
درس وتخرج وتوظف ، وأصبحت أبحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ، ويريدون هدمها وبناءها من جديد
وصړخ ابني ثم اختفى صوته .
توقف العمال وأصبح الجميع في قلق وخوف !!
أزالوا الجدار عنه بصعوبة ، وحضر الإسعاف ,، ولم يستطيعوا حمله لأنه أصبح كالزجاح إذا سقط وتكسر ، حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية المشددة !!
ولم استيقظ إلا في المستشفى ، فطلبت رؤية ابني ؟
رأيته ، وليتني لم أره في تلك الحالة !
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ، ولفظ ابني أنفاسه الأخيرة .
ليته يعود للحياة ، ويكسر تحف البيت جميعها ، ولا أفقده .
ليتني أصبحت بكماء ولا دعوت عليه تلك الدعوة
ليت وليت وليت ، ولكن ليتها تنفع كلمة ليت !
يقول الزمخشري : كنت ألعب بعصفور وأنا طفل صغير، فقطعت رجله بخيط !
فقالت لي أمي وهي غاضبة : قطع الله رجلك
قال : فلما كبرتُ أصاب رجلي داء فقُطعت .
فسأله إبن المبارك : أدعوت عليه ؟
قال : نعم
قال : إذهب فقد أفسدته .
رسالتي لكل أم وأب :
لاتتسرعوا في وقت غضبكم بدعائكم على أبنائكم
استعيذوا بالله من الشيطان الرجيم
وعودوا ألسنتكم بالدعاء لإبنائكم بالتوفيق والهداية لا بالدعاء عليهم
واعلموا أن الدعاء على أولادكم لا يزيدهم إلا فساداً وعناداً وعقوقاً
وأول من يشتكي مِن هذا العقوق