قصه مرعبه في الغابه
وفورًا فتح لهم صاحب البيت وكان سيد عجوز وحيد، أبلغوا الرجل عن ما شاهدوه وحدث معهم منذ بدأ دخولهم الغابة.
قال لهم الرجل بأن تلك الغابة مليئة بالظلام، حيث أنه لا يتوجب على الشخص أن يخرج منها سالمًا معافيًا.
صدم الثلاث أصدقاء عما سمعوه من حديث هذا الرجل والطريقة التي تحدث بها.
إلى أن بدأ الخۏف يتملك عليهم على جميع ما وصلوا إليه من كل المتاهات.
عرفوا الأصدقاء بأن المصير الذي يلاحقهم يكون شيئًا من اثنين هو المۏت في الخارج أو قضاء حياتهم الباقية في البيت المفزع مع سيد عجوز.
بدأ شخصًا منهم يبكي بشدة ويردد في الكثير من الكلمات بأن الكلمات الأخيرة التي قالها إلى أمه هو أنه نادم على أنها والدته وعلى أن أباه هو والده.
فيريد أن يخبرها أحد بأنه ندم للغاية على جميع ما قام بفعله من سوء لها ولأبيه، إلى أن تم استمراره في البكاء بشده، حتى تبسم له السيد العجوز.
منح الرجل تميمة لكي فردًا منهم وقال لهم بأنهم يمكنهم أن يرحلوا في الصباح.
عند الصباح الباكر
جميعهم لم يغمض لهم عين ولا جفن حتى أنهم مازالوا مترقبين الصباح، إلى أن حل عليهم بالضوء القليل من السماء الصافية.
قاموا بطلب الإذن من السيد العجوز لكي يرحلوا، وخافوا بل أن الأشباح كانت قد احتبست فلا تقوم بمسهم بأي ضرر.
بل يكون شكلها الممېت كافيًا، حيث تمالك الأصدقاء أنفسهم ودخلوا إلى سيارتهم حتى بدأوا بذكر الله عز وجل.
إلى أن تم رحيلهم بسلام بل أنهم منذ هذا الوقت لم ينسوا ما واجهوه في هذه الغابة المفزعة.
انتهت