قلت لزوجي جارتنا لم أعد ارها ولم تعد تأتي عندي كما كانت قبل ذلك
فرد عليا قائلا: انا الذي قلت لها لا تأتي عندنا وسألته لماذا قال لي لاني سوف اتزوجها
وقال لي اذا وافقتى سوف أتزوجها و أنتى معى وإذا لم أوافق سوف يطلقني و يطردني انا و اولادي وفي النهاية يتزوجها
وافقت بشرط هو أن تعيش في منزلها وانا في منزلي
وتزوج منها وأصبح كل يوم عندها و أهملنى وبعد مدة طلقني و أخرجني من المنزل انا و اولادي وسكنت هي فيه و منزلها أجرته حتى توفر مال تصرف بيه على اولادها وزوجي يصرف عليها وعلى اولادها ونسى أولاده انا سكنت في بيت اهلي وكان عندي ولد ي كبير عمره 18سنة دخل يعمل في الجيش وانا بعت ذهبي كله وأجرت منزل لاني لم اكون مرتاحة في بيت اهلي
و أصبحت اعمل اي عمل في المنزل أخيط الملابس للناس و اعمل حلويات و أبيعها ومع الوقت كبر الأولاد و زوجت بنتي ولم يحضر ابوها وذهب إليه اخي عمل له وكالة حتي نعقد عقد زواجها وكان وكيلها خالها و بنتي الصغيرة كانت ناجحة في دراستها وكانت تقول لي دائما سوف أصبح طبيبة و اعطتني الدولة سكن وسكنت فيه
والحمد لله وانا الآن أبحث عن عروسة لأبني
و أما طليقي أصبح مريض ولم يعد يقدر على العمل و زوجته هي التي تتصرف في كل شئ وانجبت منه أربعة أولاد
انا حكيت حكايتي حتى تعرفون أنه لا يوجد أمان ولا ثقة ولا أحد سوف يحبك اكثر من نفسه و احذروا ممن يدخلون بيوتكم و تعطونهم الأمان فلا أمان للبشر .