انا مش هقدر اجوز حد تاني انا بحبك انت
ورديت بأمتنان
شكرا حقيقي شكرا
مسك ايدي وباسها برقه
يالا ادخلي خدي شاور والبسي عشان خارجين
رديت باستغراب
هنروح فين
هنسافر
هنسافر!!!
الغردقه
بس انت مقولتليش ومعملتش حسابي ولا حضرت شنطتي ولا
قاطعني بهدوء وهو بيشاورلي علي الشنط اللي جنب الدولاب
كل حاجه جاهزه
رديت بذهول
انت اللي عملت كل ده!
هنقعد هناك قد ايه
هز أكتافه بحيره
علي حسب راحتك انتي
وشغلك
المهم انتي متقلقيش انا هتصرف في شغلي
سكت لحظه وانا ببصله وفي جوايا مليون سؤال نفسي اعرف اجابتهم!
نفسي اعرف ليه سالم بيعمل معايا كده
ليه بيقدملي كل سبل الراحه
ليه بيحبني من غير مقابل
ليه بالرغم من معرفته اني بحب فهد مصر يكمل
مفيش راجل يقبل علي نفسه أن مراته يبقي في قلبها شخص تاني
سرحانه في ايه
فوقت من شرودي علي سؤاله
هزيت راسي ورديت بهدوء
ولا حاجه عن اذنك
دخلت الحمام وقفلت الباب
سندت ظهري عليه
بصيت حوليا بتوهان وبدأت اعيط
مكنتش اتمني حياتي تبقي بالشكل ده
مكنتش اتمني ابقي ظالمه وانانيه!
بعد شويه
كانت كل حاجه جاهزه
ركبنا العربيه واتحركنا بعد ما ودعت أهلي
في الطريق عدينا علي بيت فهد
ولسوء حظي شوفته!
غمضت عيوني بقوه وانا بحاول امنع نفسي من العياط
لكن للاسف مقدرتش امسك نفسي وعيطت
فتحت عيوني لاقيته بيبصلي بملامح حزينه
لو سمحتي متعيطيش محدش يستاهل
هو عايش حياته ومبسوط وبيحب مراته
واظن انتي كمان من حقك تعيشي وتنسي!
مسحت دموعي وانا بهز راسي بتأكييد
هنسي لازم انسي
ضغط علي ايدي بابتسامه حزينه
انا معاكي
متسبنيش
قولتها ومسكت أيده جامد وسندت راسي علي الكرسي وانا بغمض عيوني
مش هسيبك
مفيش ثواني إلا وكنت رايحه في النوم
وكأني بهرب
بهرب من واقع مش حباه علي الاطلاق
زينب زينب يالا فوقي وصلنا!
فتحت عيوني وبصيت حوليا بتوهان
بحاول استوعب انا فين وايه اللي جابني هنا
نزل سالم ولف فتحلي الباب ومدلي أيده
نزلت ولسه هتحرك شالني بين أيديه
شهقت ومسكت في رقبته وانا بقول بتوتر
بص قدامه ومردش واتحرك نحيه الشاليه بثبات وجمود
حركت رجلي في الهوا بعصبيه
نزلني يا سالم بقولك
هشششش اسكتي
بص في عيوني وقالها بنبره حاده خلت قلبي يتنفض من الخۏف!
نزلني وطلع المفتاح
فتح الباب ولف شدني من دراعي
انت
قاطعني وهو بيبصلي بملامح مريبه وحاده!
اسكتي يا زينب مش عايز اسمع نفسك خالص
نفضت ايدي وانا برد بعصبيه
لا مش هسكت انا مش بهيمه عشان تجرني بالشكل ده
قرب مني خطوه علي أثرها رجعت لورا بتوتر وقلق
بص في عيوني وهو بيجز علي أسنانه وعيونه بتلمع بالدموع
وانا بني آدم يا زينب بني آدم وعندي كرامه وبحس
وانا عملتلك ايه
هز رأسه بأبتسامه باهته
ولا حاجه طول مانتي نايمه بتنطقي بأسمه
طول الطريق بتحكيله قد ايه انتي بتكرهيني ومش قادره تستوعبي انك اتجوزتي غيره!
قرب مني خطوه تانيه وهو بيبصلي بعيون حمرا
انا بس نفسي افهم لما انتي بتحبيه اوي بالشكل ده اتجوزتيني ليه
رديت بدموع وعصبيه
انت اللي اتجوزتني ليه مع انك عارف اني بحبه!
عارف اني مش هقدر أنساه بسهوله
وعارف اني احتمال كبير محبكش لو عملت ايه
اترمي علي اقرب كرسي وهو بيبص قدامه پقهر
يبقي ملهاش لازمه نكمل
قصدك ايه
رفع رأسه وبصلي بجمود
قصدي نتطلق
بلعت ريقي ورديت بتوتر ووشي جايب مليون لون
ه هتطلقني دلوقتي
رد بسخريه
مټخافيش اكيد مش دلوقتي علي الاقل يفوت شهر علي جوازنا
سالم انا
قام وقف ولف ظهره وهو بيقاطعني بحزم
عن اذنك انا رايح ارتاح شويه
كنت قاعده في أوضه بتطل علي البحر
قدامي فنجان قهوه ساده ومره
تشبه حياتي تماما
اما عن سالم
كان بيتمشي علي البحر بملامح حزينه
ما بين اللحظه والتانيه يرفع رأسه ويبصلي بحزن
كأنه بيعاتبني اني مش قادره احبه
حسيت بحركه في الأوضه
اتنفضت من مكاني بفزع
كان في اعتقادي أنه فار
دخلت علي اطراف صوابعي
وانا ببص يمين وشمال وقلبي هيقف من كتر الخۏف
زينب
كنت لسه هصرخ بس لاقيت اللي بيحط أيده فوق بوقي وبيهمس في ودني
هششش اهدي ده انا
برقت بعيوني اول ما شوفته
شيلت أيده ورجعت خطوه لورا وجسمي كله بيتنفض
ف ف فهد!
وحشتيني
ا انت ا انت ايه اللي جابك هنا و و
مسك ايدي وقرب مني وهو بيبص في عيوني
جاي اقولك اني بحبك واني عمري ما نسيتك
جاي اقولك انا اسف سامحيني
صدقيني يا زينب انا عمري ما حبيت ولا هحب حد زي ما حبيتك
هزيت راسي بدموع وانا بحط ايدي علي بوقي
وهيفيد بأيه كلامك يا فهد
انا دلوقتي ست متجوزه وانت كمان متجوز ومراتك حامل يعني كام شهر وتبقي اب
ك كان بأيدك نبقي سوا
بس انت اللي اختارت تبعد
اتطلقي يا زينب اتطلقي وتعالي نهرب انا وانتي ونتجوز
للاسف يا فهد بيه أنا مبطلقش
صړخت بفزع وانا بحط ايدي علي بوقي وبهز راسي بهستريه
س سالم ا انت فاهم غلط ا انا
زعق فيا بعصبيه
اخرسي خالص
فهد ببرود
طب ايه رأيك بقي انت هتطلقها ورجلك فوق رقبتك
قرب منه سالم وهو بيبص في عيونه بتحدي
وريني كده هطلقها ازاي
طلع فهد مسډس من جيبه وحطه فوق رأسه بابتسامه خبيثه
تطلقها ولا ټموت!
صړخت پعنف وانا بهز راسي بنفي
لا لا لا يافهد عشان خاطري نزل المسډس ده
ابتسم سالم بسخرية وهو بيحط أيده في جيوبه
مستني ايه اضرب
فهد وهو بيجز علي أسنانه
طلقها
بص في عيونه ورد بغل
علي چثتي
فهد وهو بيهز رأسه بټهديد
يبقي انت اللي بتجني علي نفسك
قال جملته وضغط علي الزناد
لااااااااااااا
يالا يا زينب يالا نهرب بسرعه قبل ما حد يجي!
كنت واقفه متسمره في في مكاني
ببص علي سالم اللي كان مرمي چثه هامده علي الارض
مكنتش عارفه هو ماټ ولا فاقد الوعي
معقوله خبطه مسډس ممكن تكون قټلته
فهد مكانش عنده الجرأه أنه يضربه پالنار
علي اخر لحظه خبطه علي رأسه لكن بكل قوته
ومن وقتها وهو واقع
لا بيتحرك ولا بينطق ولا حتي بيتنفس
معقوله يكون ماټ
معقوله تكون دي نهايتي!
انسانه مغلطتش في أي شئ
تكون نهايتها نهايه مأسويه بالشكل ده
وكان الدنيا عدوتي
وكأنها حالفه ما توريني يوم سعيد
زينب يالا ارجوكي مفيش وقت لازم نهرب قبل ما يفوق
يفوق!!
قولتها بهدوء ما قبل العاصفه وانا ببصله
وفجأه قربت منه وضړبته فوق صدره بكل قوتي وانا پصرخ پجنون
يفوق ازاي يفوق ازاي وهو قاطع النفس ده شكله ماټ
بلع ريقه بتوتر وبصله وصوت نفسه مغطي علي الاوضه
نزل علي ركبه وحط أيده فوق رقبته يشوف أن كان في نبض
اخد نفسه براحه وقام وقف وهو بيبصلي
الحمد لله في نبض يالا بقي نمشي
هزيت راسي بنفي وانا بشاورله يخرج
اطلع برا انا هفضل هنا مع جوزي ومش هسيبه ابدا
رد پصدمه وذهول
انتي اټجننتي انتي عارفه لو فاق وشافك قدامه ممكن يعمل فيكي ايه ده مش بعيد يخلص عليكي!
رديت پشراسه وانا بجز علي اسناني
ميخصكش اطلع برا يا فهد
مش عايزه اشوف وشك هنا تاني
شدني من دراعي بإصرار وهو بيبص جوا عيوني بعمق
رجلك علي رجلي يا زينب مش همشي إلا وانتي معايا
نفضت دراعي ورجعت خطوه لورا وانا ببصله بعصبيه وغيظ
سيبني في حالي بقي يا اخي انت عايز مني ايه
هو انت فاكرني تحت
امرك!
تمشي وقت ما تحب وترجع وقت ما تحب
فاكرني قاعده مستنياك
كفايه بقي وابعد عن طريقي
انا بكرهك
قرب مني خطوه وملامحه كلها سخريه وهو بيشاور علي قلبي
ده عمره ما يكرهني مهما حصل
صړخت في وشه پجنون وهستريه
امشي بقي امشييي واختفي من حياتي
هز رأسه وهو بيتنهد بضيق
همشي يا زينب بس يكون في علمك مش هسيبك
في النهايه هنكون لبعض
ده في احلامك!
هنشوف
خرج من الأوضه
بصيت