الأحد 24 نوفمبر 2024

عبره من قصه سيدنا يوسف

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عبر من قصة يوسف
كلما زاد عدد الحاقدين فاعلم انك صاحب نعمة انت تجهلها فاحمد الله عليها فاخوة يوسف رأو ما يزعجهم من نعمة حبا الله تعالى بها يوسف وهى حب ابيه له
اذا ما رأيت رؤيا مبشرة ورأيت ان الاحداث من حولك تقول غير هذا فاعلم انك فى اختبار يقين من الله فلا تصارعك نفسك فتيأس من رحمة الله ومن تحقيق رؤياك

كن واثقا وموقنا من موعود ربك فالذى اوقع بك البلاء بشرك قبل ان يبتليك
مهما تأمر عليك من اعدائك فاشد من ذلك ان يتأمر عليك من لا تتوقع منه ذلك ولكن الحكمة تقول اعدائنا يخدموننا فما عادى عبد عبدا لنعمة الا صيره الله خادما له دون دراية
الكذب يجعل صاحبه يفضح نفسه دون دراية فيعتقد ان الناس ستصدق كذبه وفى الخقيقة ما مكر الا بنفسه فالله تعالى ما قال ولا يحيق المكر السئ الا بأهله ما قالها عبثا
لو لم يمكر اخوة يوسف باخيهم لصار زعيم قبيلة وكان هذا هو منتهى امره ۏلعانا معاناة شديدة لا توصف نظرا لصراعات كانت ستنشأ بينه وبينهم ولكن الله تعالى جعل البلاء فى البداية مع يوسف لتكون العاقبة اجمل فصار ملكا على بلد كله خيرات فى زمان ندر فيه الخير ويصير هو قيما على ذلك الخير فلو ظل فى فلسطين وصار زعيم قبيلته لذهب الى مصر يتسول من حاكمها الطعام لقبيلته
مهما بلغ بك البلاء فاصابك الحزن والهم فاياك ومعصية الله فما رفع الله تعالى يوسف الا باحسانه مع الله
وزع حبك بالتساوى على من تخالط فربما كان حبك سببا فى حزنك نتيجة غفلتك عن حقوق غيرك
احيانا ما يكون الحب سببا فى البلاء فقد انتهى امر فرعون بسبب محبته

انت في الصفحة 1 من صفحتين