عبره من قصه سيدنا يوسف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عبر من قصة يوسف
كلما زاد عدد الحاقدين فاعلم انك صاحب نعمة انت تجهلها فاحمد الله عليها فاخوة يوسف رأو ما يزعجهم من نعمة حبا الله تعالى بها يوسف وهى حب ابيه له
اذا ما رأيت رؤيا مبشرة ورأيت ان الاحداث من حولك تقول غير هذا فاعلم انك فى اختبار يقين من الله فلا تصارعك نفسك فتيأس من رحمة الله ومن تحقيق رؤياك
مهما تأمر عليك من اعدائك فاشد من ذلك ان يتأمر عليك من لا تتوقع منه ذلك ولكن الحكمة تقول اعدائنا يخدموننا فما عادى عبد عبدا لنعمة الا صيره الله خادما له دون دراية
الكذب يجعل صاحبه يفضح نفسه دون دراية فيعتقد ان الناس ستصدق كذبه وفى الخقيقة ما مكر الا بنفسه فالله تعالى ما قال ولا يحيق المكر السئ الا بأهله ما قالها عبثا
وزع حبك بالتساوى على من تخالط فربما كان حبك سببا فى حزنك نتيجة غفلتك عن حقوق غيرك
احيانا ما يكون الحب سببا فى البلاء فقد انتهى امر فرعون بسبب محبته