الأحد 24 نوفمبر 2024

عبره من قصه سيدنا يوسف

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لموسى وزوجته التى لم تنجب منه وعاش يعقوب فى بلاء فراقه لولده بسبب الافراط فى الحب والذى هو من صنيعة الله فى قلب العبد فلا دخل لاحد فيه
لو خير يعقوب بين بقاء يوسف معه وان يصير ملكا لاختار بقاء ولده معه ولكن حكمة الله تعالى ان يبتليك فى البداية ويرزقك اليقين فى نهاية هذا البلاء ثم يرزقك الصبر مع اليقين ليتحقق نعيم الله لك فى الدنيا بفضل ما حباك به من صبر ويقين
اشد الناس بلاء فى الدنيا الانبياء وليس بلائهم كما يظن بعض الناس بالعڈاب ولكن بلائهم يكون بالامتثال للامر والوقوف عند الحد لذا قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم الانبياء بالصالحين فالامثل فالامثل وقال يبتلا المرأ على قدر دينه فإن كانت له صلابة فى المر زيد له فى البلاء وليس كما يظن البعض ان بلاء الصالحين بالعڈاب فى الدنيا بمرض او ظلم ولكن البلاء الحقيقى ان تبتلى بامر من الله تعالى فهل ستمتثل رغم ما تلاقيه من صعوبات ام انك ستقول انا معذور فبلاء ابراهيم كان فى امتثال امر وهو ذبح ولده وابتلاء يعقوب كان فى بعد يوسف عنه مع يقينه من عودته وبلاء يوسف كان فى امتثاله لامر ربه بالبعد عن الژنا مع كثرة الراغبات فيه
اياك ان تظن ان الظلم يدوم فالظالم ربما عاش حينا من الدهر وتظنه انت قد انتصر بظلمه وظفر ولكن لكل ظالم نهاية ولكن الشرط لكى ترى النهاية للظالم ان تحسن مع ربك 
هذه بعض العبر من قصة يوسف فلعل الله تعالى يجعلها حرزا لنا من الڼار والامر يكول جدا ولكن آثرت الاختصار

انت في الصفحة 2 من صفحتين