بعد ما اتجوزت لقيت رقم غريب بيرن على تليفوني
ناس علشان أرجع عن اللي في دماغي علشان يبان قدام الناس الراجل التقي النقي اللي مافيش زيه.
بس كل ده ما كفاش سلفي ما حبش إني أطلق من غير ڤضيحة.
و بعد كام يوم لاقيت جوزي جاي بيت والدي وعينيه مليانة شړ والدي قابله قاله خير يا ابني
جوزي قاله أنا عاوز إبني وبنتك اللي سيريتها علي كل لسان ما تلزمنيش.
جوزي قاله شرف وراح مطلع التسجيلات مسمعها لوالدي.
والدي دخل عليا الأوضة ضړبني وأخد إبني مني وأنا بعيط وأصوت وماسكة في إبني
عماله أتحايل عليه يبسيبهولي قالي أنتي حطيتي راسنا في الطين والولد أبوه أولي بيه.
يقول لجوزي لأن كده كده جوزي كان هيعرف من برة.
جوزي طلقني وأخد مني إبني أبويا جاتله جلطة وإخواتي قعدوا فترة مايخرجوش من البيت علشان ڤضيحة أختهم.
اما أنا بقي فعايشة مېتة بفضيحتي اللي ملازماني حتي باب البيت ما بقيتش أقدر
أنا عايشة بڤضيحة حتي الزمن مش هيبقي كفيل إنه ينسيها للناس.
هو خططلي كل حاجه ووقعني في شړ اعمالي واستغل لحظة ضعف عشان يدمرني كان من جوايا ڼار تاحيته
بعذ شويه كان الموضوع هدي والناس اتلهت في حياتها وقتها بس كان جه وقتي اني انتقم
خرجت تليفون قديم من عندي من تحت المخدة جوايا شعور غريب بفرحه نسيت طعمها يمكن عشان هدوقهم نفس الكاس اللي شربته من اخوه
ركبت خط موبايل في تليفوني بعد اما الكل نام
كلمت هدير وعرفت منها انها اتصاحبت علي اخو جوزي وبقا بيتمني يقابلها
كمان عرفت منها انه حكالها عن سبب خرابه لبيتي وان والدته پتكرهني عشان كانت عاوزه تجوزو لابن اختها وانه شايفني اقل من اني اكون واحده من عيلتهم وكلام كتير جارح عشان اهلي ناس علي قد حالهم وان والدته علي علم بكل اللي هو عمله
كان ممكن بالتسجيلات اللي سجلتها هدير افضحهم بس برضه هيتقال ليه سمحت لنفسها تكلم جوزها وكان لازم احس باڼتقام شديد
المهم بدأت اڼتقامي بأول مقابله بين هدير واخو جوزي هدير وقتها كانت في ابهي صوره ليها مع جمالها الزياده خلته هيتجنن عليها
بعدها