حماتي بعد اذنك طول اليوم ممدوح وهاني عندي في الشقه ومش عارفه اخد راحتي
حواليا مين
زينة قولي الحقيقة ومتخافش يا ممدوح
ممدوح حقيقة
ايه
زينة حقيقة أنك كنت بتحبها وأن أنت اللي قت لتها
ممدوح يا بنت ال... !!! انتي جايباني هنا علشان توقعيني في الكلام
زينة أنا !! لأ ده أنا كنت عايزة نفتح قلوبنا لبعض .
ممدوح نفتح ايه يا بنت ال ... ده أنتي ليلتك سودا معايا .
ممدوح مش همشي ما اعمل اللي انا عايزة .
زينة لوقربت مني هصرخ وأمي هتصحا .
ممدوح طيب ابقي أصرخي وانا أوريكي هعمل فيكي ايه .
اقترب منها ممدوح وجذبها اليه فأطلقت صړخة عالية ........
الحلقة 9 و الاخيره
زينة لوقربت مني هصرخ وأمي هتصحا .
ممدوح طيب ابقي أصرخي وانا أوريكي هعمل فيكي ايه .
جاءت امها تجري قائلة فيه ايه يا بت مين ده وبيعمل ايه هنا
تعجب هاني من عودة ممدوح مبكرا فسأله رجعت بدري ليه
ممدوح وانت مالك
هاني يضحك شكلك اخدت منها مقلب !!
ممدوح أنت اللي بوزك فقري أياك تتدخل بعد كده في اي حاجة تخصني !!
كانت معاملة ممدوح لهاني بقسۏة سببا في زيادة مشاعر الغيرة والحقد تجاهه .
في اليوم التالي قصت زينة ما حدث علي المحامي الذي قال لها خسارة للأسف ضيعتي الفرصة الوحيدة اللي كنا ممكن نساعد بيها وليد !!
المحامي علشان انتي اتسرعتي .
زينة اتسرعت ازاي ! كنت عايزني أتصرف أزاي و وليد في السچن من اكتر من سنة عايزني استني ايه تاني استني لما ينعدم !!
المحامي خلاص مفيش فايدة من الكلام في اللي فات خلينا في اللي جاي .
المحامي انا مش هنكر ان الوضع كده بقي صعب جدا لكن أنا هحاول اشوف طريق تاني .
انتظر ممدوح عودتها من عملها في اليوم التالي وأوقفها وسألها قوليلي من غير لف ودوران عايز اعرف أنتي ليه قولتي البارح أني قت لت سالي
زينة لأني متأكدة أن وليد مش هو اللي قت لها .
ممدوح وعرفتي أزاي
ممدوح ومقولتيش الكلام ده ليه في المحكمة
زينة قولته والقاضي مش أخد بشهادتي لأن وليد كان جوزي وقتها .
ممدوح بصي بقي وليد هو اللي قت لها واخد جزاؤه ولو اتكلمتي في الموضوع ده تاني متعرفيش أنا ممكن أعمل ايه .
شعر ممدوح بخطۏرة أقترابه من زينة فأثر الابتعاد عنها نهائيا .
ومع الوقت بدأ الأمل يتسرب من وليد الذي يقترب كل يوم من نهايته المؤلمة وأصبحت صلواته لا تخلو مع التوبة عما فات والألحاح في طلب العفو والغفران من رب العالمين والدعاء لعل الدعاء يغير القدر .
واصبحت زينة دائمة الزيارة له في محبسه ومعها طفلهما ليري وليد طفله يكبر وينمو شيئا فشئ .
وكلما مرت الأيام كلما ذاقت مرارة الأيام وهي تري وليد والد طفلها سجين ينتظر تنفيذ حكم بأعد امه بينما تري المچرم الحقيقي حر طليق أمامها .
ولم تنسي زينة ما فعله بها ممدوح وتأمل لو أن تتاح لها الفرصة لتقتص لنفسها ولوليد منه !!
ما أشدها أيام
وما أقساها مرارة خاصة حينما عرفت بأن المچرم يعد نفسه للزواج !!!
ياله من ظلم بين حينما ېموت المظلوم ويحيا الظالم !!
ولكنها الحياة والأقدار وألاعيبها التي تعطي يوما وتسلب أخر حتي يخيل للمرء بأن الحق قد ذهب وأن الظلم قد علا !! ولكن هيهات فلابد للأيام أن تدور رحاها ولابد لعجلة القدر أن تسير لتقتص حتي تستقيم الحياة .
ها هي الأضواء تزين منزل ممدوح وها هو يجلس بجوار عروسه الجميلة ذات اللباس الأبيض والتي أتت من بعيد لا تعلم شيئا عن أجرامه .
جلس بجوار عروسه الجميلة بين سعادة الأهل وتمايل الأصدقاء ليزيدوا من بهجته وسروره .
انتهت مظاهر الفرح ليأخذ ممدوح عروسه ويصعد الي شقته الجديدة .
هي لم تكن جديدة حقا و لكنها كانت ذات المسكن الذي سكن فيه اخاه حسام وزوجته سالي من قبل !!
نعم هو المكان ذاته الذي شهد جريمته التي تهيأ له أنها قد ماټت وافلت هو من عقابها !!
وبدأ العريس حياته مع عروسه الجميلة وما أن اغمضت جفون عينيه لينال قسطا من الراحة حتي جائته سالي مدرجة في د مائها !!!
جاءت لتن تقم منه لنفسها بعد أن افقدها حياتها جاءت لتن تقم لزوجها بعد أن أفقده شړ فه جاءت لتن تقم لانسان برئ فقد حريته وسيفقد حياته .
قام ممدوح فزعا فهرولت عروسه مفزوعه !!
لم تكن تلك المرة هي المرة الأخيرة التي يراها ممدوح في منامه بل أصبحت تزوره كل يوم منذ أن سكن مسكنها !!!
بدأت العروس أن تتعود علي قيام ممدوح فزعا كل ليلة من منامه ولكن ما أصعبها من عادة !!!
غابت الابتسامة عن وجه ممدوح الذي كان ينقبض قلبه كلما أقتربت ساعات الليل خوفا من أن ېلمس جفنه الجفن الأخر ليري كل يوما كابوسا جديدا .
يظل ممدوح مستيقظا طيلة ساعات الليل خوفا من تلك الاحلام المزعجة ولكن لامفر من أن تغمض عيناه ليري حظه اليومي من الاحلام المفزعة !!!
مرت عدة أشهر والأمر كما هو لم يتغير وطلبت منه عروسه مرات مرات الذهاب للطبيب للتخلص من ذلك الکابوس اليومي الذي يؤرق حياتهما .
وبعد فترة وجيزة أصبحت عروسه حامل وزادت سعادته حينما علم أنه في انتظار تؤام !!
الان قد أصبح هاني شابا يافعا قد بلغ التاسعة عشر من عمره وأصبحت أعينه تطارد مفاتن النساء اينما كانوا !! ولكنها أصبحت أشد أنجذابا لمن هي بجواره كل يوم !!!
أصبحت عيناه لا تترك تفصيله الا وتلتهمها تريد أن تنال منها !!
لاحظت العروس نظراته لها فذهبت بكل جرأة لزوجها تشكو اليه !!!
سمع ممدوح كلامها وأشتعلت نيران الڠصب داخله فنزل مهرولا حتي أمسك برقبة أخيه هاني وقال له أنت بتبص لمراتي ليه ياض
هاني أنا !!! لا والله مش ببصلها .
ممدوح أياك تبص
عليها تاني فاهم
هاني حاااضر حاضررر بس سبيني همووت .
ممدوح ورحمة أبوك لو عرفت أنك بصيت عليها تاني لأكون د بحك بأيديا فاهم
هاني حاضر حاضر .
في السچن
علم وليد أن جلسة المحاكمة التالية هي أخر جلسات المحاكمة وأن الحكم في تلك الجلسة سيكون الحكم النهائي واجب التنفيذ !!
تذكر وليد عم لطفي أول من تعرف عليه بعد ارتداؤه البدلة الحمراء !! وتذكر تلك الليلة الاخيرة له قبل الحكم وتلك الكلمات التي قالها له وتذكر حينما أتي حراس السچن ليأخذوه صباحا لتنفيذ الحكم عليه !!!
طلب وليد زيارة المحامي له في أقرب وقت ممكن .
جاء المحامي وجلس أمامه ...
وليد ايه الأخبار يا استاذ عبد الله أنا سامع ان الجلسة الجاية هي أخر جلسة وهيتنطق بالحكم !!!
المحامي أيوه فعلا هي أخر جلسة .
وليد فيه جديد يا أستاذ مفيش أي دليل ظهر علي برائتي
المحامي للأسف لأ .
وليد يعني أيه طيب مش ممكن القاضي يخفف عني الحكم حتي لمؤبد بدل الأعدام
المحامي الله اعلم .
وليد منفعلا يعني ايه يعني هتسيبهم يعدموني ظلم
المحامي طيب اهدا يا وليد أنا مفيش حاجة في أيدي كنت ممكن أعملها ومعملتهاش .
وليد أنا اسف يا أستاذ عبد الله حقك عليا .
المحامي لا ابدا انا مقدر الظرف اللي أنت فيه .
وليد يا استاذ عبد الله دي ممكن تبقي أخر مرة ممكن نتكلم فيها عايز اقولك أني فعلا مديون لك بالكتير أوي .
المحامي متقولش كده ده واجبي .
وليد أنت كتر خيرك بتترافع عني من أكتر من ٤ سنين ومش أخدت ولا جنية واحد !! لو حد مكانك كان مستحيل يعمل كل ده .
المحامي لولا أني مؤمن ببرائتك مكنتش عملت كل ده لكن المحكمة لها الأدلة والأوراق الموجودة في القضية ودي كلها للأسف مش في صالحك .
وليد عايز أقولك ان لو ربنا كتبلي النجاة هعيش طول عمري مديون لك ولو كانت دي نهايتي وقدري بردو هكون لك مديون بدين كبير أوي بس مش عارف أسدده ازاي .
المحامي متقولش كده يا وليد انا كان نفسي فعلا اساعدك واظهر براءتك لكن كل اللي أقدر اقولك عليه دلوقتي كتر صلاتك ودعائك لربك هو القادر أن تحصل معجزة ينجيك بيها .
وفي الليلة السابقة لجلسة المحاكمة ظل وليد طيلة الليل يصلي ويقرأ القران الكريم ويدعو حتي طلع الصباح وجاءت سيارة الترحيلات لتنقله للمحكمة .
وفي المحكمة جاء الحكم ليؤيد الأعد ام شنقا له !!!
ظل وليد ېصرخ وېصرخ ببرائته حتي سقط فاقدا للوعي !!
ما أن دخل وليد زنزانته حتي جلس الجميع بواسينه في مصابه يحاولون التخفيف عنه .
وبعد يومين وبعد صلاة العشاء
يأتي حراس السچن ليأخذوا وليد من زنزانته فيتملكه الړعب ويسألهم هتعدموني دلوقتي مش المفروض الأعدام بيكون
أحد
الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني .
وليد ليه هتأخدوني للمكان اللي هنعدم فيه ! صح !
الحلقة ١٠ الأخيرة
وبعد صلاة العشاء يأتي حراس السچن ليأخذوا وليد من زنزانته فيتملكه الړعب ويسألهم هتعدموني دلوقتي مش المفروض الأعدام بيكون الصبح !
أحد الحراس لأ مش هتتعدم دلوقتي اللي نعرفه أنك هتتنقل الليلة من هنا وهتروح سجن تاني .
وليد ليه هتأخدوني للمكان اللي هنعدم فيه ! صح !
أحد الحراس أحنا منعرفش حاجة احنا بننفذ اللي مطلوب مننا وبس يلا بقي علشان تمشي معانا .
حاول وليد الأفلات منهم الا انهم احكموا قبضتهم عليه وقيدوا حركته واخذوه في سيارة الترحيلات الي سجن اخر لتنفيذ العقۏبة خلال ايام !!
كان هاني ېخاف من أخيه ممدوح بشدة فهو يعلم كم هو مچرم وقاسې وعڼيف بطبعه فأثر الابتعاد عن زوجته خوفا من بطشه .
ولكن بقيت داخله رغبة ملحة تجاهها لم يستطيع كبتها .
لم يكن ممدوح يعلم بأن مفتاح شقته الذي كانت شقة سالي من قبل مازال في حوزة هاني !!
وذات ليلة وجد هاني أن ممدوح يجلس مع أصدقاؤه علي المقهي منشغلا باللعب معهم .
فصعد ووقف امام شقة ممدوح مترددا ثم طرق علي الباب عدة طرقات فلم تجبه فعرف أنها نائمة .
أخرج مفتاح
الشقة وفتح الباب ودخل متسللا ببطئ يترقبها بحذر فوجدها نائمة في فراشها .
وكأن القدر يعيد نفس المشاهد القديمة من جديد !!
ھجم عليها هاني فأستيقظت مڤزوعة وأخدت تحاول الدفاع عن نفسها ولكنه حاول تقييد حركتها الا أنها ظلت تحاول الدفاع عن نفسها في هذا الوقت قد استعرت الغر يزة