(كانت حياتي هادئه )
إلهي لم اشعر بالوقت ماذا تحتاجين مساعدة يا نهلة
وبصيغة الامر قالت لي مريم اغسلي وجهك وتعالي نشرب قهوه ونحكي..
ذهبت غسلت وجهي
فقالت لي وهي تشرب القهوة أنا يا مريم أحب أباك كثيرا ورضيت ان أتزوجه بالسر لأنني احبه.. ولدي ثلاثة أطفال وأكره الأولاد.. ولم أعارض أباك في مجيئك الى هنا لانه قال لي انك سوف تسمعين كلامي وتطيعين أوامري..
كنت خائڤة جدا لم أكن أتوقع ان صباحي سوف يكون بهذا الشكل.. كيف سأدرس لفحصي ولماذا ابي يفعل بي ذلك
قلت لها نهلة أنا حقا سعيدة بكوني بهذا المنزل معكم ومع الأطفال وإنني سوف..
لن أنساه وقالت أمك ما علمتك الأدب أنا سوف اربيكي..
نهضت الى المطبخ وانا ابكي وأقول أمي أين إنتي.. تركتني برفقة
وبدأت اجلي وأقول أمي لقد كنتي تحضرين الخادمة يوميا الى منزلنا كي تقوم بعمل المنزل.. كي لا التهي عن دراستي
وكانت دموعي لا تهدأ
وبعد ان انتهيت من المطبخ ذهبت اليها
وقلت لهامدام نهلة المطبخ انتهى..
الآن نظفي غرف الأطفال..
فقلت لها حاضر وكانت طوال الوقت تتكلم بالهمس على الجوال.. لم اكترث لذلك..
اكلمت عملي وانا مکسورة..
واتى والدي في المساء.. يبدو انه كان متفقا مع نهلة.. ومرت الأيام وأصبحت الخادمة في المنزل.. كنت أقوم بكل مستلزمات العمل
فتعلمت الطبخ والغسل والكوي وشراء المستلزمات..
وفي يوم الخميس الساعة الخامسة مساء..
وجدت سيارة اسعاف وشرطة أمام مدخل العمارة فأردت الدخول الى العمارة..
فأوقفني شرطي وسألني الى أين أنت ذاهبة..
فقلت له الى المنزل. وأشرت له على منزلنا..
فقال لي ماذا يقربك صاحب المنزل هل أنت الخادمة دمعت عيناي وقلت له لست الخادمة.. انه أبي..
فألقى القبض علي وأخذني الى المخفر..
شفتو كيف قلت ليكم الحكاية ح سخن ومشوقة اكتر
ألقى القبض على الشرطي وأخذني إلى المخفر..
كنت متفاجئة مما يحصل.. وسألته في الطريق.. لماذا تأخذون !وإلى أين لم أفعل شيئا
فقال لي سوف تعرفين كل شيئ في قسم الشرطة..
وعندما دخلنا إلى القسم وجدت زوجة أبي في غرفة زجاجية.. حيث استطعت أن أراها لكنها كانت لا تستطيع رؤيتي..
كنت مصډومة جدا.. لم أعرف لماذا أنا هنا.. ولماذا نهلة كانت هنا أيضا ! ولماذا التحقيق ! لماذا يا ربي.. لماذا تحبني كل هذا القدر في تبتليني.. اعلم أنك تحبني وتمتحني.. ولكنني تعبت ياربي.. والله تعبت... ولكنني لا أريد أن أذهب الى الڼار.. فرج عني يا رب.. وسالت دموعي على خدي.. ثم قطعت دعائي عندما سمعت صوت الباب يفتح
فتح الحارس الباب وأدخل المحقق ثم خرج وقفل الباب ثانية..
جلس أمامي المحقق وهو عابس وقال هل تعلمين لماذا أنت هنا يا مريم
فقلت له لا يا سيدي لا أعلم شيئا.. أحضرني الشرطي إلى هنا ولم يتكلم معي أحد إلى الآن.. فقال لي كيف تشعرين حيال زواج أبيك من نهلة زوجته الثانية هل فكرتي في الاڼتقام منه
فقلت له وعيني تدمع.. في البداية کرهت أبي
جدا لأنه تزوج على أمي.. ثم كان اكتشافنا لزواجه السبب الرئيسي في ۏفاة والدتي.. ولكن أمي كانت تعلمني
أن الأب مثل الرب لا يعارض أبدا.. لذلك