رجل تزوج في مكان اقامته
ثم سئلهم وهو يضحك هل بينكم صلة قرابة فقالوا بتزامن طبعا لا ! فعلى صوت ضحكه في المخفر ثم سكت وقال قصي
وقال قصي يريد اخته سعاد وغالي ينهرهما عن ذلك وكأنه يعلم بأنهم أخوته ثم واصل يقول انتم كلكم تكنون ب شريف وأبوكم اسامة وجدكم عبدالله مع اختلاف الأمهات
فنظر الثلاثة اليه والى بعضهم بدهشة وحيرة واستغراب لا يفقهون ما يسمعون ثم سألهم الضابط من يملك صورة لأبيه
أنها لا تعرف سوى صورته مع والدتها في الالبوم الذي في المنزل ثم سأل قصي نفس السؤال فكانت اجابته نفس اجابة سعاد.
فأراهما الضابط الصور التي في هاتف غالي فدهشا الإثنين بصورة الوالد وأجابا بأنها صورته فدهش غالي من اجابتهما
فخرج الثلاثة وهم في قمة الذهول ثم تعارفو وقرروا ان يستقصو العلاقة التي تجمعهم واقترحوا ان يقومو بتحليل DNA وكانت النتيجة
وكانت النتيجة انهم اخوة ثم واصلو البحث في سجلات الحالة المدنية ليتأكد الأمر بكونهم إخوة فتبادلو العناق والدموع تنساب من اعينهم كما اخبر قصي اخويه غالي وسعاد بمقټل ابيهم في حاډث مرور مما زاد من حزنهم وبكاءهم الممزوج بفرح الأخوة وطلب غالي من قصي وسعاد ان يعتذرا لبهضهم لما ارادا أن يقدما عليه وان ينسو الحاډثة
وأخبر كلا والدته بما حدث وقرروا العيش في مدينة واحدة
كعائلة وتداولت قصتهم في الصحف وعلى كل
لسان
كما أن المشائخ نهوا عن التصرف في الزواج مثل فعل والد الثلاثة ..
وفي احد الأيام وبينما الأخوة الثلاثة مجتمعين مع والداتهم في عشاء عائلي والضحك والسرور يعم محياهم تعويضا لما فاتهم من طعم الأخوة
إذ برجل يدخل عليهم ويقف امامهم
فهدأت الجوقة وعم الصمت والذهول والدهشة وكل معاني التعجب في هذا الوافد الذي كان يتبع
إذ برجل يدخل عليهم ويقف