السبت 23 نوفمبر 2024

هتقول ايه لوالدتك عن ابني

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


اتصال وارد منه فااجابت بتلعثم اا الو 
ليث حور حياة زمانها في الطريق دلوقتي وعلي وصول 
حور بعدم فهم حياة مين 
ليث بضيق هو انتي عندك حياة تاني غير اختك 
حور اااه حياة بس هتيجي هنا تعمل ايه وازاي بابا وافق يسفرها اصلا
ليث اختك جايه عشان الدراسه واخده منحه في الجامعه هنا ووالدك لسه قافل معايا 

حور ماشي ياليث 
ليث اوك سلام 
حور ان لم تكمل حديثها لانه اغلق الخط دون ان يسمع كلمه اخري
في الاسفل سمع ليل صوت طرقات الباب فااتجه لفتحه فوجد امامه فتاه قصيره بعض الشئ وثيابها متسخه للغايه وخصلاتها غير مرتبه 
ليل الله يسهلك 
حياة بعصپيه انت عبيط ياجدع انت ولاايه 
ليل انتي هبله يابت انتي ولاايه انتي مين اصلا وعايزه ايه !
حياة انا حياة اخت حور وسع بقا كدا من قدامي 
دقعته حياة بعيدا لتدلف لداخل الفيلا 
في شركة الشناوي خرج ليث من الشركه وصعد بسيارته ليتجه للمنزل وفي منتصف الطريق حاول ايقاف السياره ولكن وجد ان الفرامل معطله وفجأه اصتدم ليث بااحد الاشجار فتاذت رأسه واخذت تڼزف 
وقفت هي مستمتعه بمشاهدة سيارته وهي تصطتذم بتلك الشجره العاليه وارتسمت ابتسامه خبيثه علي ولكن سرعان ما صعدت في سيارتها واتجهت نحوه 
ترجلت من سيارتها ووقفت بجوار سيارته
واخذت تحاول فتح باب السياره حتي نجحت 
لوسيندا ليث ليث فوق ياحبيبي ليييث 
اخذ يهمس بااسم حوريته فاانزعجت لوسيندا وطلبت من احد الرجال المارين ان يساعدها في اصطحابه لسيارتها فساعدها ذلك الشاب وانطلقت الي الفيلا الخاصه به
في فيلا ليث جاءت حياة لتصعد السلم ولكن اوقفتها يد ليل 
ليل حور مين اللي اخت واحده زيك انتي مجنونه اكيد 
حياة وهي تشير بااصباعها في وجهه بقولك ايه ياجدع انت ابعد من وشي عشان انا مش
فيقالك واجري اعملي حاجه اشربها يلا 
ليل بعصپيه نعم مسمعتش 
حياة روح اعملي حاجه اشربها شكل كدا ليث مش بيعرف ينقي الخدم بتوعه 
من الخلف وتحدث يغضب شغل عند مين يابت انتي انتي عبيطه ولاشكلك كدا 
حياة بصوت عالي سيب يابابا هدومي انت محڼو اصلا ابعد كدا وانت شبه واحده صاحبتي 
اقتزب ليل من وجهها وتحدث بنبره مخيفه سمعيني اللي قولتيه تاني
صړخت حياة بخۏف باسم حور حوووووور 
خرجت حور من غرفتها علي اثر صړاخ حياة ونظرت من الاعلي لتعلم من الهاتف بااسمها فوجدتها حياة وليل ممشكا بها من ثيابها بقوه فاهبطت من علي السلم بسرعه 
حور بااندهاش انت ماسكها كدا ليه ياليل سيبها 
ليل تعرفيها دي 
حور دي اختي سيبها لو سمحت 
تركها ليل فتحدثت حياة ببعض العصبيه لولا بس ان حور موجوده مكنش حد حاشك من ايدي
نظر ليل إليها بصذمة مردفا حاش مين ده انتي اللي كنتي تحت ايدي من شويا وعلي اخر الزمن طفله متشرده زيك اللي هتفكر تعملي حاجه 
حياة اا قاطعتهم حور پحده العرض المجاني خلص ولالسه حياااااة ده ليل اخو ليث ياريت يبقا في خط احمر في التعامل بينكم وبلاش اسلوبك ده معاه
ليل باابتسامه ياريت تسمعي كلام اختك 
اتت كريمه علي صوت حور العالي 
كريمه 
systemcode
ad autoads
في ايه ياولاد بتتخانقوا ليه وصوتك عالي ليه ياحور ومين دي !
حور انا اسفه ياماما بس الاتنين كانو بيتخانقوا فكان لازم افصل بينهم ودي حياة اختي طبعا لو مفيهاش ازعاج هتقعد معانا عشان دراستها 
كريمه باابتسامه تنور ياحبيبتي البيت واسع 
ليل بهمس دي مش حياة دي قوت 
انتبهت حياة له فتحدثت بتهجم سمعني بتقول ايه ياكابتن انت
ليل يلا ياطفله من هنا انا مش ناقص صداع انا خارج ياماما 
كريمه متتاخرش علي العشا 
ليل وهو يتجه لباب الفيلا ان شاء الله 
فتح ليل باب الفيلا فوجد لوسيندا تساند ليث ورأسها مجړوح وېنزف 
ليل بصذمة ليث 
نظرت كريمه وحياة وحور الي باب الفيلا فاانصذم الجميع بهيئة ليث وركضوا نحوه 
حور وهي تسانده من الجهه الاخري
حور ليل اسنده معايا نطلعه فوق ماما اتصلي بالدكتور بسرعه 
امتثل الجميع لطلبها وساعدها ليل حتي وضعوا ليث في فراشه وركضت حور لتأتي بالاسعافات الاوليه محاوله تضميد خرحه وتنظيف الاضابه حتي يحضر الطبيب
وبعد مرور نصف ساعه كان الطبيب في غرفة ليث وبعد ان انتهي سأله ليل عن وضع شقيقه
ليل طمني يادكتور !
الدكتور اطمن انا خيطله الحرح ومفيش كسور الحمدلله 
حور يعني هو هيفوق امتي وهو كويس ولا لا
الدكتور اطمني يامدام هو كويس وشويه وهيفوق المهم يرتاح 
اتجه الطبيب للخارج وخلفه ليل لاايصاله 
كريمه ياحبيبي يابني ايه اللي حصل يالوسيندا !
لوسيندا بحزن عربيته اتخبطت في الشجره يا طنط 
ليل وهو يدلف علي كلمات لوسيندا وشوفتيه ازاي ولا ايه عرفك اصلا
لوسيندا بتوتر انا كنت رايحاله الشركه ولقيته نزل ركب عربيته ملحقتش اتكلم معاه فاركبت عربيتي ومشيت وراه
لقيته خبط في الشجره نزلت وخليت حد يساعدني ننقله عربيتي 
حور متشكرين لخدماتك تقدري تتفضلي دلوقتي عشان هو محتاج راحه 
لوسيندا ببرود سوري ياحور مش هخرج من هنا غير لما يفوق واطمن عليه عايزه تطلعي اطلعي انتي
حور ماما انا هنزل اعمله شوربة وحاجات خفيفه خليكي جمبه وانت ياليل وري حياة اوضتها لو سمحت 
ليل وكريمه حاضر 
هبطت حور متجهها الي المطبخ وحاولت انهاء اعدادد الطعام بسرعه كي لا تترك تلك الخبيثه مع زوجها كثيرا 
وبعد مرور نصف ساعه انهت حور اعداد الطعام واتجهت به لااعلي
جاءت لتدلف للداخل فادلفت للداخل والفت الاطباق علي الارض وقامت باابعاد لوسيندا عن ليث بقوه ودفغتها للخلف بقوه 
لوسيندا انتي اټجننتي 
خرجت لوسيندا غاضبه من صفعت حور وتوعدت ان تردها لها 
وقف ليث پغضب 
ليث بنبره غاضبه ممكن اعرف ايه الهبل اللي عملتيه ده ازاي تعملي كدا
حور وهي تتجه لتخرج انا مش اسفه علي اللي عملته 
ليث وانا مش اسف علي اللي هعمله ولكن قاطعهم دخول حياة المفاجئ 
حياة انا اسفه 
حاولت حور ابعاد ليث بعيدا عنها
ولكن لم تنجح فانظرت له بضيق قائله بهمس العد عني 
ليث مش قبل مااعمل اللي انا عايزه 
نظرت حور لحياة بتوسل فافهمت حياة مغزي نظراتها واردفت ممكن ياليث بعد اذنك عايزه حور شويه 
ليث باابتسامه طيب روحي وهي هتيجي وراكي 
حياة لاعايزاها ضروري دلوقتي حاجه مينفعش فيها التاخير لو سمحت 
ترك ليث حور فازفرت باارتياح واتجهت مسرعه نحو حياة لتذهب خارج الغرفه
اتجهوا نحو غرفة حياة ودلفوا للداخل فااغلقت حياة الباب جيدا وجلست علي احدي المقاعد القريبه 
حور الحمدلله 
حياة وطلاما انتي مش طيقاه ولابتحبيه اتجوزتيه ليه !
حور ده شئ خاص بيا ياحياة محدش ليه انو يادخل في حياتي الشخصيه 
حياة وهي تقف وتسير ببطئ تجاه حور تكونيش اتجوزتيه عشان تكملي خطتك انتي وعز !
حور بدهشه عز !
حياة ايوا عز ياحور عز اللي هربتي معاه فكراه 
حور بتوتر انتي بتقولي ايه ياحياة !
حياة وهي تتجه نحو حور 
حياة بقول كل حرف سمعته وانتي بتتفقي معاه ياحور 
انا مش صغيره عشان تضحكي عليا بكلمتين ولاعبيطه عشان اصدق كدبك علي بابا وماما
حور پغضب انتي ازاي تتصنتي عليا 
حياة هدي اعصابك ومټخافيش محدش منهم عرف اني سمعتك ولاحد يعرف كل اللي انا عرفاه 
حور بسخريه وايه اللي انتي عرفاه بقا ان شاء الله !
حياة ببرود اعرف ان عز اتفق معاكي تظهري في حياة ليث علي انك قريبة عز وانك المفروض ياعيني ليث كان هيمونك بعرابيته واعرف ان مرواحك شركته كل يوم عشان تبقي قدامه وتلفتي نظره رغم ان كان في ايدك تشتغلي 
عنده بس كنتي بتروحي تقعدي عند عز وتتعمدي تعملي حاجات تبيني فيها غرورك عشان يعجب بيكي ويحبك واعرف ان كل ده كان من تفكير عز يعني
انتي كنتي مجرد لعبه عز
بيلعب بيها مش اكتر اعرف كمان انك اتجوزتي انتي وهو عرفي وهربتي معاه وسيبتي اللي بيتمنالك الرضا ترضي كنتي غبيه اووي اعرف ان ليث كان شاريكي
وانتي بعتيه بالرخېص اووي عشان واحد ميسواش بس اول مره اعرف انك واطبه وطماغه ومبتحسيش
لم تعطي حور حياة فرصه لتكملت باقي حديثها وصڤعتها بشده مردفا پغضب الزمي حدودك وانتي بتتكلمي مع اللي اكبر منك ياحياة متنسيش اني اختك الكبيره 
وضعت حياة يدها علي وجهه مكان الصفغه وتحدثت بسخط وياريتك ماكنتي اختي انا بستعر اني عندي اخت زيك من امتي وانتي كدا ليث كان بيحبك بجد كان مستعد يزمي كل فلوس الدنيا تحت رجلك ويعملك اي حاجه بس تبقي سعيده وده اللي انتي كتباه باايدك بس للاسف انتي اغبي بني آدمه شوفتها في حياتيعملتي كل حاجه بس مفكرتيش كل 
الوقت ده عز كان بيلعب بيكي وليث بدل ماتشكريه وتقربيه منك بعد كل اللي عملتيه بتبعديه اكتر ولسه لحد دلوقتي محافظ علي صورتك قدام الناس وقدام اهلك اللي انتي معملتيش ليهم حساب نهائي لكن هو رجعك من عند الواظي ده وكمان قال انو كان خاطڤك عشان ميبوظش سمعتك لاوكمان اتجوزك عشان متتفضحيش وانتي جبله مبتحسيش ولابتقدري والقلم اللي ادتهولي ده انتي محتاجه الف زيه علي غباءك وعشان تفوقي فوقي ياحور قبل مايضيع منك فوقي
انهت حياة حوارها واتجهت للخارج وتركت حور ضائعه في افكارها 
عند ليث دلف لداخل المړحاض لينعم بحمام بارد تطرد تلك الافكار من رأسه 
ليث في نفسه يارب هي فهمتني غلط فكراني مضايق عشان بعدت عني لوسيندا وانا اصلا مكنتش في وعي ساعتها 
فلاش باك 
يستطيع ليث ابعدها عنه قامت حور باابعادها وصفغها فاانزعج ليث من اهانت لها وتحدثها بصفه الزوجه المثاليه وهي علي غير ذلك 
باك
ليث في نفسه انا مش عارف لحد امتي هتفضلي كدا ياحور انا كل يوم بخاف اكتر اني اصحي ملاقكيش معايا وفي نفس الوقت كاره نفسي اني غصبتك علي الجواز مني بس مكنش قدامي حل تاني
العقل ماتفوق بقا من الوهم اللي انت فيه ادتلها فرص كتير وهي مابتحنش ولاناويه تفكر فيك اصلا 
القلب لا هي بتحن اهي حتي غيرتها كانت واضحه اووي لما صربتك وصربت لوسيندا 
العقل كل واحده وعندها كرامه ومبتحبش حد يجرح كرامتها فوق لنفسك بقا ولحياتك وروح اتكلم معاها ولو طلبت الطلاق طلقها صدقني انت الكسبان مالها لوسيندا بتحبك وعايزه تعمل المستحيل عشانك
القلب لااديها فرصه اخيره ولو محبتكش ابعد عنها وعيش حياتك وخليها تعيش حياتها 
ليث فرصه اخيره ياحور فرصه وبس
عند حياة هبطت للاسفل وجلست في احد الاركان من حديقة الفيلا واخذت تبكي 
ليل انتي ياطفله مالك بټعيط ي ليه 
نظرت حياة له بعيوان مليئة بالدموع وانف حمراء بعض الشئ قائله عايز اي يابتاع انته امشي من هنا 
امسك بوجهها
واخذ ينظر لااثر الصفعه مين صربك كدا وليه !
ابعدت يده بعتف قائله قولتلك امشي من هنا ملكش دعوه 
ليل پغضب بت انتي والله اديكي قلم علي خدك التاني عشان تبطلي طولت لسانك دي 
دفعته حياة ليختل توازنه ويسقط ارضا اما عنها فاهبت واقفه واتجهت لداخل الفيلا بسرعه وقف هو سريعا وركض خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما
 

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات