في مدينه اوروبيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة في مدينة أوروبية كنت أقف منتظرا دوري أمام شباك التذاكر
قاطعت المرأة مبتسما أتوقع بأنك ستحكي لي قصة حياتك لكن أين البضاعة التي اشتريتها منك
أين الحكمة
قالت فقط دقيقة.
قلت لها سأنتظر دقيقة.
قالت لي لا لا لا تنتظر.
فقط دقيقة .. هذه هي الحكمة !
قلت لم افهم شيئا !
قالت لعلك تعتقد أنك تعرضت لعملېة احتيال
قالت سأشرح لك الحكمة هي فقط دقيقة
لا تنس هذه الكلمة أبدا في كل أمر تريد أن تتخذ فيه قرارا عندما تفكر في أي مسأله في الحياة وعندما تصل إلى لحظة اتخاذ القرار أعط نفسك فقط دقيقه دقيقة واحده إضافية ستون ثانية لاغير.
هل تعلم كم من المعلومات يستطيع دماغك أن يعالج خلال ستون ثانية
في هذه الدقيقة التي ستمنحها لنفسك قبل اتخاذ قړارك قد تتغير أمور كثيرة ولكن بشړط واحد.
قالت أن تتجرد عن نوازع نفسك وتودع في داخل دماغك وفي صميم قلبك جميع القيم الإنسانية والمثل الأخلاقية دفعة واحدة وتعالجها معالجة موضوعية دون تحيز..
فمثلا إن كنت قد قررت بأنك صاحب حق وأن الآخر قد ظلمک فخلال هذه الدقيقة وعندما تتجرد عن نوازع نفسك ربما تكتشف بأن الطرف الآخر لديه حق أيضا أو جزء من هذا الحق وعندها قد تغير قړارك تجاهه.
دقيقة واحدة بإمكانها أن تجعلك تعدل عن اتخاذ خطوة مصيرية في حياتك لطالما اعتقدت أنها هي الخطوة السليمة في حين أنها قد تكون كارثية.