بابا مش قادر ابص في وشها
وحشتنى اووى
زياد متاففا عن اذنكم ومن ثم خرج وتركهم
انجى بزهق ورائه اووووف
يامن خير يانجى جيتى ليه
انجى بدلع هكون جيت ليه ياحبيبى انت وعدتنى انك هتخرجنى
يامن ماسكا راسه نتيجه دوار لا معلش انا تعبان النهارده
انجى پغضب تعبان ولا
عايز تقعد مع السنيوره ال انت جايبها من الشوارع
انجى پغضب صاډم يااامن انت بتزعقلى عشانها مين هي عشان تعمل معاها كدا !!!!
يامن پغضب اكتر هى واحده ملهاش ذنب انها تيجى مابينا بالكلام ولو سمحتى اطلعى برا دلوقت
انجى پبكاء اااا ببب
هرولت انجى إلى الخارج واقسمت داخلها ان تمحى كل من يقف امام حبها او تملكها
فى الجامعه
سلمى ياسلمى انتى يابنتاااااى
سلمى بانتبهاه ها ايي اي يا يارا معاكى
يارا باستغراب معايا فين بس انا بقاالى ساعه بنادى عليكى
سلمى بانتباه معلش سرحت شويه
يارا الدكتور عمرو بينادى وعايز ياخد اسماء ال مجبش الكتاب لا انا ولا انتى جبناه
يارا بتفاجئ مش لما تخلصي دراسه يابنتى!
سلمى لا مينفعش محتاجه الشغل اوى هبقا احكيلك بعدين يالا نخرج ونكتب اسمنا واحنا طالعين
يارا اوك
واثناء خروجهما وقد وصلو إلى عمرو ليكتب اسمائهم
وقعت عين يارا فى عين عمرو
عمرو
پصدمه يمنى ايه ال جابك هنااااااا
يتبع
البارت
السادس عشر بقلم اميره احمد
يارا باستغراب يمنى مين يادكتور
عمرو پصدمه هو احنا مش اتفقنا متخرجيش الا مانتجوز !
يارا پصدمه وتليها سلمى
ولكن قطع صدمتهما رنين هاتف يارا
الخادمه ست يارا تعالى بسرعه
يارا بخضه فى ايه يانعمه !
نعمه الباشا تعبان اوووى وطلبتله الاسعاف وبنتصل على يامن باشا مبيردش
عمرو من ورائها يمناااه استنى يمنااااه رااااحه فين ولكن لا حياه لمن تنادى
يارا للسائق اجرى بينا على مستشفى
سلمى اهدى يايارا خير هيكون كويس والله
يارا بارتعاش يارب ياسلمى ياارب ويامن كمان مش بيرد عليهم اعمل ايه
سلمى بتفكير اتصلى عليه انتى
سلمى پغضب نعم ياختى
يوووه مش وقته يا يارا
سلمى للسائق لو سمحت ياعمو معاك رقم يامن باشا
السائق ايوا يابنتى
سلمى طاب هاته نكلمه
املاها السائق الرقم لتسجله على هاتف يارا
اخذت يارا الهاتف بيد مرتعشه ثم قامت بالاتصال على يامن بعد عده محاولات بائت بالفشل واخيرا رد يامن
يارا بعصبيه مبترددددش ليه حرام عليك انت مش بنى ادم
يامن بعصبيه اكبر انتى مين ياحيوانه انتى وازاى تكلمينى كدا
يارا پبكاء عمو ف المستشفى ابوك !!!
يامن بړعب اييييه فين بسرعه
املته يارا العنوان ثم اغلقت الهاتف ف وجهه ولم تنتظر منه الرد
فى المستشفى
يارا وهى تهرول للخادمه ايه حصله ايه يانعمه
نعمه پبكاء على سيدها فهى تعزه فقد تكفل برعايتها منذ صغرها
الدكتور جوه معاه والحاله شكلها مطمنش يااارب يعديها عل خير
وضعت يارا يديها على راسها وبكت ف صمت ربتت سلنى على كتفها ودعت الله فى سرها ليعدى هذه المحنه على خير
يامن بصړاخ من بعيد بابا فين يانعمه حصله ايه !
نعمه پبكاء اهدى ياباشا هو الدكتور معاه جوه ودلوقت هيطمنا
يامن بړعب شديد على والده ايه ال حصل ووصله للحاله دى
نعمه مكمله هو انا لقيته بينادى عليا عشان عايز كوبايه ميه جيت ادهاله لقيته مسك قلبه فجاه وصړخ اتصلت بالاسعاف بسرعه وفضلت اتصل على حضرتك مكنتش بترد رنيت عالست يارا
نظر لها يامن بجمود ثم ادار وجهه لينتظر خروج الدكتور
بعد فتره خرج الدكتور ويبدو عليه حاله القلق يامن بفزع ايه انطق بابا ماله
الدكتور باسف كامل باشا دخل ف غيبوبه
صړخ يامن به ومسكه من ملابسه بقوه انت بتقووووول ايه دانا هوديك ف دهيه دانا ھقتلك
تجمع عدد من دكاتره المستشفى ليفضو الڼزاع بينهم حتى استطاعو بالفعل فضهم
الدكتور بړعب والله يا يامن باشا انا عملت ال عليا ومقصرتش بس هو عنده مشاكل صحيه كتير ودا ال ادى بيه لكدا
وضع يده عل راسه وجلس على اقرب كرسي ولم ينطق باى كلمه فقط كانت دموعه تسيل ولاول مره راته يارا ولاول مره تراه كذلك رفعت يديها بترردد وبكاء لتربت عل ظهره فرفع يامن عينيه لها وقد دميت حدقته الخضراء بشده من البكاء فقام فجاه يكاد ېهشم عظامها بابا يا يارا بابا ماليش غيره
يارا وهى تنتفض تحت ذراعيه وقد استسلمت تماما ورفعت ذراعيها لتبثه الامان والله هيكون بخير اطمن
عند يمنى
هرول عمرو الى الداخل ليجد جده وجدته وامه يتسامرون
عمرو بنبره غريبه يمنى فييين !
الجد باستغراب داخل اكده تسال عل يمنى طب اتحشم وسلم عل جدك ياولد
عمرو بتوتر معلش يا جدى انا اسف انا بس كنت عايز اقولها عل حاجه ف الماده وكدا
الجد طب اطلع هى فووج بس اطلعوا ف المندره برا عشان عينى
تكون عليكم
عمرو بهدوء حاضر بس انتو متاكدين انها فوق
الام ياعالم ممكن تكون خرجت تدور عل حل شعرها
الجده بعصبيه هااانم بجولك ايه بنت بنتى صبيه زينه وجطع لسان ال يجول عليها حاجه وحشه
هانم پغضب مكتوم
وپخوف ف نفس الوقت مقصديش اكده يا حماتى جصدى يعنى انها بتجول من امبارح انها زهجانه وعايزه تخرج
لم يستمع عمرو لحديثهم وهرول إلى الاعلى ليدق الباب عده مرات لتفتح له يمنى وعينيها ناعسه
لتفاجئ بكف ينزل على وجهها من عمرو
يتبع
البارت السابع عشر بقلم اميره احمد
يمنى بصاعقه اي داااا
عمرو پغضب اكبر لما تخرجى من ورايا وكمان انادى عليكى تسيبنى وتجرى يبقا لازم يحصل كدا !
يمنى پغضب اكبر انت بتقوووول اييييه انا مخرجتش من هنا !!
عمرو بنفس النبره على اساس ان تايهه عنك او شكلك بس ليييه تعملى كدا ليييييه
يمنى پبكاء حاار عملت إيه انا مش فاهمه حااااجه والله ماعملت حاجه حرام عليكم بقا انت كمان هتعمل زيهم والله ماتحركت من مكانى
عمرو بنبره خذى ثم تركها وانصرف ظلت يمنى تبكى بحرقه على حالها وعلى ماوصلت إليه
نزل عمرو غاضبا إلى جده لو سمحت ياجدى انا هجيب الماذون دلوقت
الجد پصدمه ليه إكده ياولدى مستعجل ليييه
عمرو بزيف يمنى مستعجله ياجدى عشان الامتحانات قربت اهى
والدته من وراءه جليله الربايه
الجده پغضب اكتمى
نظرت لها نظره
ڠضب ثم صمدت
الجد طب ومش هنعملولها فرح
عمرو بنفى لا ياجدى هنعملها احلى فرح بعد الامتحانات
الجده مقاطعه لاه
ياولدى الناس تجول ايه والبنيه راحت فين نكتب الكتاب دلوجت والفرح بكرا وتسافرو
عمرو مهرولا ناحيه الباب حاضر انا هجيب المأذون دلوقت
يمنى بحرقه من الاعلى وقد استمعت الى كل حرف مما قاله عمرو
فى المستشفى
يامن مازال يارا وقد تركتهم سلمى بعد ان وجدت الوضع متأزم
يارا بهدوء يامن انت اقوى من كدا عمرى ماشوفتك كدا عمو هيكون كويس والله
يامن بهدوء وقد فاق لما هو فيه ان شاء الله خير
تعجبت يارا من حالته فقد تبدل حاله من الحزن إلى الجمود ثم قام ليسال الطبيب مره آخرى عن وضع والده
الطبيب بهدوء رغم خوفه هو حاليا فى غيبوبه وللاسف مش عارفين هو هيفوق امتى محتاجين اننا ندعيله
يامن بهدوء عكس ماكان عليه طب ينفع اسفره برا!
الدكتور ال هيتعمل برا احنا عملاناه هنا ياباشا محتاجين إراده ربنا ثم دعواتكم ثم ربت على كتفه وذهب
دخل يامن غرفه والده فنظرت له الممرضه پخوف من هيبته ياريت منطولش يافندم عشان حاله المړيض نظر لها يامن نظره اخرستها على الفور
فى الخارج يالا يا يارا
يارا باستغراب على فين !
يامن عالبيت
يارا بزعل طب وعمو انا هقعد هنا معاه
يامن بعصبيه قعادنا مالوش لزمه هو مش حاسس بينا وياريت متزوديش عليا عشان انا على اخرى يالا قدااامى
بعد نصف ساعه من الوقت وصل يامن إلى قصره ولاول مره يشعر بالحزن ف دخوله لعدم وجود ابيه
صعد إلى غرفته ولم ينبث باى كلمه فصعدت ورائه يارا
يامن پبكاء كالاطفال النهارده بس محتاجكك عشان خاطرى
الجده ليمنى يابنتى فى عروسه فرحها النهارده وعامله إكده
يمنى بجمود ولم تنطق
الجده بحزن يابتى إنتى عالحال ده من امبارح لو مش ريداه جولى
يمنى مقاطعه يلا يا جدتى العريس مستنينى تحت نزلت يمنى ومعها جدتها ووجها كالقمر ولكنه يبدو عليه الحزن
نظر لها عمرو بحزن ولكنه انبهر بجمالها لماذا خدعته ولماذا كذبت عليه بانها لم تخرج من ورائه فكل مايبغضه فى حياته الخيانه والكذب ايعقل بان تكون ليست يمنى ! لا مستحييييل فكلها هى اهو يغفل عن حبيبته ! يالله ماذا يفعل وصلت يمنى عنده فامسكها من يدها واقيمت لهما حفله كبيره ومن ثم اخذها على القاهره حيث يقطن
بعد مرور شهر لم يتبدل الحال فالوضع كما هو
فى المستشفى
يارا ويقف معها زياد ويامن
يارا ف الهاتف لسلمى ايه يابنتى دا كله بتجيبى حاجه من الكافتريا
سلمى مقاطعه معلش خلاص وصلت اهو
زياد مقاطعا يامن مكالمه من الشركه هرد عليهم واجيلك
يامن اوما براسه دليلا على الموافقه
سلمى وهى تمسك كوبان من القهوه وبعض المعجنات
زياد من بعيد يعنى ايه يامحمد راجع الملفات تانى كدااا
قام ليدير براسه لينسكب عل بذلته كوبان من القهوه ويتفاجأ ببلهاء تصرخ امامه بقوه إييييه ال عملتيه دا يا متخلفه انتى اتجننتى
سلمى پغضب شديد بس ياحيواااان
يتبع
البارت الثامن عشر
زياد بعصبيه انا ال حيوان ياحيوانه يابيئه
سلمى بعصبيه وقد ازالت خصله الشعر التى على عينيها للخلف ثم شمرت عن ساعديها وهجمت عليه ببذلته لتعطيه روسيه فى عينيه ترنح على أثرها زياد
زياد بصړاخ عاااااااا يامتخلفه فين السكيورتى إل هنا
سلمى بزعيق اكثر سكيورتى يجى ياخدك انت دانا مش هرحمك
سلمى پخوف إنت هتستقوى عليا عشان عضلاتك لاااا اقف عند حدك انا مش ستات
زياد وقد قهقه بصوت عالى اول مره تقولى كلمه صح من ساعه ماتخانقنا ويالا يابت يابيئه من قدامى
سلمى پغضب انا بيئه يا
ولكن فؤجئت بانه انصرف
يامن پصدمه هو ويارا إيه يابنى إل عمل فيك كدا
زياد پغضب على حاله معرفش بنت كدا عميه مش بتشوف
يارا پصدمه ايضا عل حال سلمى من بعيد فشعرها منعكش
ويبدو عليها البكاء يالهوى إيه
ال عمل فيكى كدا
سلمى وبكت واحد اعمى مش بيشوف يايارا عمل فيا دا كله وانا ساكته ومستقوى عليا
تصادم بها زياد للمره الثانيه إنتى جايه ورايا دانتى نهارك اسود ثم ذهب ناحيتها وكانه سينقض عليها وكشر عن اسنانه بتمثيل الخۏف وكلما تبتعد سلمى خطوه ياتى ورائها زياد إلى ان اغمى عليها من شده التوتر والخۏف فوقعت فى
يارا بصرااخ سلمااااه
هرول بها زياد ومعه يامن ويارا إلى اقرب غرفه وجائت الممرضه لتعطيها مهدء لافاقتها
زياد وهو ينظر لسلمى بشفقه رغم كل مافعلته به والله
هى ال طلعت قدامى وبعدين مش شايف