الابن الطائش ورفقاء السوء
قصة وعبرة
الإبن الطائش
ورفقاء السوء
في خلف جبال الهمالايا كانت تختبأ ولاية صغيرة وكان يحكمها رجل كبير ذو خبرة ووقار ولكن المړض كان قد انهكه وأحس بقرب نهايته وقد كان للحاكم ولد وحيد شاب في سن الطيش والمراهقة .
وذات يوم أمر الحاكم ابنه بالحضور وقال له يابني اني احس بقرب نهايتي وسأوصيك بوصية وهي ان ضاقت بك الحال يوما ما وکرهت العيش
وبعد برهة وجد الابن نفسه وقد نفذت تلك الثروة الهائلة وتغير الحال وتركه أصحابه الذين كانوا يصاحبونه لأجل المال فقط حتى أقربهم من قلبه سخر منه
وقال آه يا ابتاه سأذهب إلى المغارة كما أوصيتني وبالفعل دخل المغارة المخيفة والمظلمة فما كان منه إلا أن سالت من عينه دمعة أخيرة
وسقطت بجانبه ورقه كتبها له أبوه الحاكم يقول فيها يا بني قد علمت الآن كم هي الدنيا مليئة بالأمل .
عندما تنفض الغبار عن عينيك وتدع رفقاء السوء وهذه نصف ثروتي كنت قد خبأتها لك فعد إلى رشدك واترك الإسراف واترك رفقاء السوء