من عاداتي ان ادخل المسجد لاداء الصلاه في جماعه
واذا ب الطبيب يقول لي: لقد فارقت الحياة.
فقلت: ان الله لا رحمن ولا رحيم، وتجاوزت كثيرا على الله تعالى.
وبينما أنا كذلك واذا ب الطبيب يأتي مسرعا فيقول: لقد عادت إلى الحياة.
كبرت البنت ودخلت المدرسة ثم الكلية، وبعد سنة من الدراسة وفي مرحلة الكلية اختفت ابنتي ولم تعد إلى البيت بعدها جاءت صديقتها إلى البيت واخبرتنا بأن ابنتكم قد صادقت زميلا لها في الجامعة لذلك هربت
بمجرد أن سمعت أمها ذلك سقطت مېتة، فبقيت وحيدا أعاني
عرفت بعدها أنها تعمل، فقصدت المكان فسقطت على الأرض مغشيا علي من هول ما رأيت.
يقول الرجل وهو يبكي: أدركت جيدا ان الله رحمن ورحيم في تلك اللحظة التي ټوفيت فيها ابنتي عندما كانت صغيرة لانه كان يعلم ماذا سيجري عليها .