صرخه ابليس
لسه الحاج رمضان هيقوله انه مبيسمعش وهيشاور لطارق انه يروح يقعد جنب الشيخ لكن الغريبة ان طارق اتحرك وقعد جنب الشيخ ..
رمضان قاله انت سامعني يا طارق .. طارق هز راسه من غير ما يتلكم بإشارة معناها أيوه سامعك ..
رمضان مكانش مصدق نفسه لدرجة انه مقدرش يتحكم في دموعه وقال للشيخ كل اللي تطلبه مني أنا تحت أمرك فيه ..
رمضان كان كأنه في حلم مش مصدق ان مشكلة ابنه اتحلت من غير أي مقابل ..
لكن احنا اتفقنا ان الشيخ كان بيقرا أفكاره قاله لأ يا رمضان مفيش حاجة في الدنيا من غير تمن أبونا آدم خرج من الجنة عشان تفاحة .. من يومها واحنا اتعلمنا ان مفيش حاجة من غير تمن ..
رمضان قاله هرجع لوحدي ازاي يا مولانا طب وطارق ..
الشيخ قاله طارق هيفضل هنا أنا عايزه إيه هتعزه عليا وضحك الشيخ ضحكته المخيفة ..
رمضان مكانش فاهم حاجة كأنه في كابوس مخيف وقاله لا طبعا مفيش أي حاجة تعز عليك لكن الكلام دا لما تطلب مني حتة أرض تطلب مني بيتي تطلب عين من عيوني حتى لكن تطلب مني ابني
رمضان قاله ومستعد اعيش خدام ليك قصاد المعروف دا لكن متاخدش مني ابني هتعمل بيه إيه أصلا ..
الشيخ قاله اسمع يا رمضان .. أنا مبخطفش ولاد الناس ابنك من مصلحته انه يفضل هنا ابنك لو خرج من هنا ھيموت ابن 7 سنين يعني كمان سنة بالظبط هو القانون كدا ..
رمضان مكانش فاهم أي حاجة الشيخ كان عارف دا كويس فبدأ يفهمه ..
إبليس بعد ما اتطرد من الجنة بنى مملكته على الأرض وبقى ليه ناس كتير بيعبدوه عمل من نفسه إله اليوم اللي ڼصب فيها إبليس نفسه إله على العصاة من البشر اللي قدر يغويهم ويخليهم يعبدوه في التوقيت دا والساعة والدقيقة والثانية كان فيه آلاف الأجنة في بطون أمهاتهم الأجنة دول كان منهم اللي اكتمل تكوينه ومنهم اللي كان فيه الروح ومنهم اللي كان لسه نطفة ومنهم اللي كان مضغة لحم الإنسان بتتوجد فيه الروح وهو جنين عمره 40 يوم في بطن أمه حتة لحم ربنا بيخلق فيها النبض .. أي جنين في التاريخ وصله النبض وهو في بطن أمه في نفس تاريخ الثانية اللي إبليس ڼصب فيها نفسه إله بيسمع صړخة قوية جدا جدا صړخة بتقتل عنده حاسة السمع من قبل حتى ما تتكون بيعيش الطفل دا يسمع في ودانه طنين لحد ما يفقد السمع تماما لكن دا مبيكونش التأثير الوحيد عليه الطفل دا بېموت لما بيوصل سن 7 سنين ..