فاطمه
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
قبل ما تدخل الإسلام علشان تتجوز عبد الرحمن كان اسمها چانيت بطرس صليب غيرت اسمها هي بس ومرضتش تغير اسم ابوها لانها بتحبه وفخورة بيه بس ابوها دا هو اللي قټلها بعد كدا عشان كان خاېف الناس هتقول ايه عنه لما تعرف أن بنته غيرت دينها علشان تتجوز ولد مسلم ..
دي احداث الرواية اللي هو كتبها لكن اللي حصل بعد كدا انه أصيب ببارانويا شديدة جدا ..
طول الفترة اللي سبقت دخوله المصحة كان بيتهيأله حاجات مش حقيقية ..
بيتهيأله ان فاطمة دي عندها أكونت على الفيس وبتبعتله تهديدات ..
وبيتهيأله ان الباب بيخبط ..
كان بيشوف فاطمة في كل حاجة حواليه كل حاجة حواليه بيشوف فيها فاطمة بيشوفها عايزة ټنتقم منه ..
احساسه بالذنب علشان الحريقة اللي قټلت مراته وولاده كانت بسببه بس دي في النهاية حاډثة إهمال وهو نفسه كان ھيموت معاهم ..
الغريب ان الشعور بالذنب دا يتحول لشعور بالاضطهاد لدرجة تخليه يتخيل ان شخصية في رواية عايزة تقتله ويفضل طول الوقت محاصر نفسيا بالفكرة دي ..
انا اللي بكمل القصة لأن صاحبها اڼتحر النهارده الصبح خوفه من فاطمة خلاه ېموت نفسه عشان يهرب من كل حاجة ..
الله يرحمه ..
لحد آخر لحظة في حياته كان مقتنع أن هو اللي قتل مراته وولاده وأن اهماله كان متعمد كان عايز يخلص من بنته چانيت اللي غيرت دينها وسمت نفسها فاطمة ..
لكن هو فضل معتقد ان چانيت أو فاطمة هتنتقم منه وهتقتله زي ما قټلها ..
وخلصت حكاية الكاتب الكبير بطرس صليب حكايته اللي أغرب من رواياته ..
تمت