الأحد 24 نوفمبر 2024

بنتي فين بنتي حصلها اي

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية القاسې يعشق الفصل الاول بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده 
امسكت بااطراف فستانها وجلست على طرف الفراش واخذت دموعها تهبط بغزاره على وجهه فهاهي الان عروس تلك القاسې الذي لايرحم بعد ان قتل زوجها وصديقه فى نفس الوقت تزوجها لېحطم ماتبقي من غرورها ...جففت دموعها على الفور عندما سمعت صوت خطواته قادمه نحو الغرفه فوقفت ببعض القوه تنتظر دخوله ...وما ان دلف للداخل حتي وجدها تنظر له بترقب فابتسم بسخريه خلع سترته والقاها على احدي الكراسي بخطوات ثابتة كما لو كان نمرا يتربص بفريسة ومن ثم اخذ يرمقها بنظرات خبيثه وقال نورتي بيتك يا عروستي .

قال ليث بسخريه ده اللي هو ازاي ده النهارده حتي ياعروسه 
حور بنظرات ناريه نجوم السما اقربلك من ان تفكر فيا بالطريقه دي اصلا اطلع بره عشان عاوزه انام 
اطلق ضحكه ساخره على كلماتهاتبقا عيب فى حقي اني اسيب مراتي واخرج ليلة  
اقترب منها اكثر ووضع يده على ذراعيها فدفعته للخلف وصڤعته بقوه انسي ياليث انا اتجوزتك عشان امي واخواتي اللي ملهمش ذنب في حاجه اللي كنت ممكن تقتلهم قدامي بكل برود زي ماقتلت صاحبك اللي هو حبيبي وجوزي في نفس الوقت ومتهزلكش شعره وانت بتقتله قتل صاحب عمرك انت بني آدم واطي وانا بكرهك. 
جذبها من حجابها پعنف قائلا بتحذير مسمعكيش تجيبي سيرة الواطي ده تاني وايوه هقتل اي حد يحاول يبعدني عن حاجه بتاعتي. 
حور بۏجع انت مش راجل اصلا انت .
لم تكمل جملتها قاطعتها صڤعته القويه لها لتقع من شده الصفعه وتصتدم رأسها بزاويه الفراش
حور بتعب ودموع انا بكرهك ابعد عني.
بدأت حور تري الروأيه غير واضحه من اثر اصتدامها بتلك الزاويه الحاده واخذت تهمس بكرهك بكرهك ....ومن ثم فقدت وعيها ....اڼصدم ليث عندما رأها تتراجع براسها للخلف قبل ان يسقط جسدها بالكامل على الارض ....حملها بسرعه ووضعها على الفراش واتصل بطبيب العائله فحضر بعد ربع ساعه واخذ يتفحصها .
ليث فى اي يادكتور
سعد لازمها راحه تامه ياليث وياريت تبعد عن اي ضغوط نفسيه عشان صحة الجنين 
سعد ايوا مدام حور حامل فى بداية الرابع 
ليث طيب يادكتور شكرا وياريت محدش يعرف بالزياره ولاالكلام ده 
سعد بتفهم مفهوم ياليث
اتجه ليث مع سعد للخارج وبعد ان اوصله لباب الفيلا صعد مره اخري لغرفة حور فوجدها تنظر لااعلي وعيناها حمراء للغايه وما ان وجدته يدلف للغرفه اعتدلت على الفور وضمت ركبتيها امام
صدرها واخذت تنظر إليه پخوف .
اقترب هو وجلس بجوارها على الفراش 
ليث پغضبكنتي عارفه انك حامل !!
لم يسمع منها اي جواب على سؤاله .
فاعاد سؤاله مره اخري وهو ېصرخ بها انطقي كنتي عارفه .
حور ببعض القوه ايوا كنت عارفه ومكنتش عوزاك تعرف عشان متموتوش هو كمان زي ماعملت فى ابوه ولو على چثتي مش هخلي اي اذي يحصله ياليث انت سامع .
نظر ليث لها پغضب ووقف واتجه للخارج على الفور .
ما ان اغلق باب الغرفه حتي اخذت حور تبكي بشده واخذت تردد بالدعاء ان يحفظ الله ولدها و ان تتخلص من ذالك القاسې
اما عن ليث فااتجه لخارج الفيلا وصعد بسيارته متجهه الي احدي النوادي الليليه ......بعد مرور نصف ساعه كان يجلس على احدي الكراسي واخذ يتناول المشروب بغزاره .
جلست احدي الفتيات امامه قائله بدلع هاي انا صوفي 
نظر ليث للجهه الاخري ولم يعطها اي اهتمام 
صوفي بدلعطب تعالى معايا هنسيك كل اللي تاعبك 
نظر ليث لها من اعلي لااسفل واردف بسخريه وانا مش عاوز انسي اتفضلي بقا من قدامي ياحلوه 
صوفيليه كدا بس ياباشا 
تركها ليث وخرج من المكان بااكمله واتجه نحو الفيلا مره اخري ...وبعد بعض الوقت وصل للفيلا وصعد للغرفه بخطوات غير منتظمه 
انطوي الليل على كلا من ابطالنا وهم يتعذبون داخليا .
وفي صباح يوم جديد استيقظ ليث فوجد حور نائمه فاعتدل وذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ
وبعد بعض الوقت استيقظت حور وسمعت صوت هطول المياه فى المرحاض ...وبعد عدت دقائق خرج ليث من الداخل ووجدها تنظر نحوه 
ليث هتفضلي بصالي كتير قومي غيري هدومك اهلك زمانهم على وصول 
اعتدلت من على الفراش واتجهت نحو المرحاض 
ارتدي فهد ملابسه المكونه من بنطلون رياضي وتيشيرت نص كوم تبرز عضلاته ومشط خصلاته للخلف ونزل للاسفل وماان انهي نزوله من على اخر درجه ف السلم حتي وجد باب الفيلا يعلن عن وصول الزوار فااتجه لفتحه فوجد والد حور ووالدتها وشقيقتها الصغري 
ليث باابتسامه صغيره اهلا اتفضلو 
دلف الجميع للداخل وتحدثت والدة حور وتدعي امل اومال فين حور ياليث بيه 
ليث ليث بيه اي بس قوليلي ياليث وبس وحور بتاخد شاور فوق اتفضلو انا هطلع اشوفها .
تركهم فهد وصعد للغرفه فوجدها تجلس امام المرآه وتمشط شعرها 
حور بضيق عايز اي
ليث اهلك تحت

ووالدتك عاوزه تشوفك 
حور اوك جايه 
ليث بلامبالاه انا مش عارف والله انتي ازاي بنت الناس دول 
حور بسخريه وانا مش عارفه الصراحه هما بيحبو واحد زيك على اي وفاكرينك ملاك برئ ياعيني 
وقفت
حور مردفه بعصبيهمتتكلمش عن ابو ابني كلمه واحده ده جوزي وحبيبي وعمر غيره ماهيدخل قلبي كان بيحبني مش زيك واحد اناني مستهتر واطي 
ليث انتي اخر واحده تتكلم عن الانانيه ويلا عشان اهلك تحت .
اتجهت حور لخارج الغرفه ونزلت لااسفل وخرج خلفها ليث
حور ازيك ياماما ...اخبار صحتك اي يابابا 
امل ازيك يابنتي صباحيه مباركه ياحبيبتي
حور الله يبارك فيكي 
محمد والد حور بقولكم اي ياولاد احنا مسافرين البلد كمان يومين ماتيجو معانا وبالمره يبقا شهرعسل ....جاءت حور لتتحدث ولكن قاطعها ليثمعلش ياعمي مره تانيه انا وحور هنسافر النهارده بالليل عشان شغلي اللي فى امريكا مش هقدر اعطله اكتر من كدا
نظرت حور لليث بغيظ شديد فتحدث محمد بفهممفهوم يابني طيب مش يلا بقا ياام حور عشان يااخدو راحتهم .
امل يلا يامحمد سلام ياولاد .
اتجهو نحو باب الفيلا وخلفهم ليث ليوصلهم وبعد ان اغلق الباب اتجه ليصعد لغرفته ولكن اوقفته كلمات حور انت اي خلا تقرر بالنيابه عني انا كنت عايزه اسافر البلد مع اهلي 
ليث بسخريه ونسيتي اللي فى بطنك ولااي 
حور عادي فيها اي مش فاهمه
ليث فيها انك واحده معندهاش اخلاق عشان تحمل من واحد زي ده! 
حوروانت اي دخلك اصلا 
ليث بسخريهبسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 
حور.........
يتبع
راية القاسى يعشق الفصل الثاني بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده 
ليث بسخريهبسيطه نلغي سفرية امريكا ونروح نقعد مع اهلك وبطنك تبتدي تبان اكتر ولما يسالوكي قوليلهم عادي ابني انا وجوزي اللي كنا متجوزين انا وهو عرفي من وراكم 
حور پصدمه انت انت بتقول ايه!
اطلق ليث ضحكة ساخرة و تابع مردفا ايه قولت حاجه غلط ولاايه!
حور بتلعثم انت اكيد اټجننت 
نظر إليها بضيق وتابع صعود درجات السلم ليتركها تفكر في حديثه 
جذب احدي الحقائب واخذ يضع ثيابه بشكل مرتب وبعد ان انتهي امسك بهاتفه واجري اتصالا بشركة الطياران 
بعد مرور بضعت دقائق خرج من الغرفه صاح بصوت عالي تعالي رتبي شنطتك عشان مفيش وقت الطياره كمان ساعتين 
امتثلت لندائه وصعدت لتجهيز حقيبتها ومن ثم توجهت لخزينتها والتقطت فستان باللون الروز طويل وواسع وايضا حجاب من نفس اللون واتجهت للمرحاض لتبدل ثيابها 
اما عن ليث فابدل ثيابه بغرفه اخري وحمل الحقائب الخاصه بهم واخبرها انه سينتظرها بالاسفل .
وبالفعل مرت بضعت دقائق وخرجت حور من المرحاض لتلقي نظره سريعه علي ثيابها وشكلها العام واتجهت لااسفل .
وجدته يقف بجوار السياره ينتظرها وماان اقتربت حتي فتح لها باب السياره لتصعد ومن ثم اغلقه جيد وصعد هو الاخري بالسياره وانطلقوا نحو المطار.
في احدي المنازل في امريكا جلست تلك الفتاه الغاضبه امام إمراه يظهر علي ملامح وجهها التقدم بالعمر 
لوسيندا كدا ياطنط تسيبيه يتجوز غيري 
كريمه والدة ليث طيب في ايدي ايه اعملوا يالوسيندا !
اضافت لوسيندا بعصبيه انتي مش امه كان ممكن تجبريه انو يوقف الجوازه دي 
كريمه ايوا امه لكن مقدرش اجبره يسيب حاجه هو عاوزها 
لوسيندا وهي تقف پغضب يعني ايه!!ليث مش هيبقا جوزي طنط انا لو متجوزتوش مش هيبقا لغيري انتي سامعه باي .
في سيارة ليث قاطعة حور ذلك الصمت قائله هتقول لوالدتك ايه عن ابني!
ليث شئ ميخصكيش اظن انا المسئول عنكم دلوقتي فانا عارف انا بعمل ايه متعمليش انك مهتمه بصورتي لان الدور مش لايق عليكي
نظرت حور إليه بغيظ شديد وجاءت لتكمل حديثها فاسكتتها كلمات ليث 
ليث خلصنا مش عاوز صداع 
بعد مرور
نصف ساعه كان ليث وحور داخل المطار ينهون بعض الاجراءات اللازمه ومن ثم اتجهوا للطائره وصعدو بها ....
بعد مرور عدة ساعات هبطت الطائره في احدي المطارات وهبط منها ليث وحور 
كان بانتظارهم السائق صعدو بالسيارة واتجهوا نحو الفيلا .
بعد مرور ساعه وصل كلا من ليث وحور إلي الفيلا ودلفوا للداخل فاستقبلتهم كريمه بترحيب شديد 
كريمه اهلا اهلا بعروستنا الحلوه 
حور باابتسامه صغيره اهلا بيكي ياطنط
كريمه لاطنط ايه بقا !قوليلي ياماما انا زي والدتك ياحبيبتي 
حور حاضر 
كريمه اوضتكم جاهزه ثواني هنادي علي الخدم يجوا يطلعو الشنط ويوروكي اوضتكم
حور ماشي 
استدعت كريمه الخادمه وامرتها باان تريها غرفتهم الخاصه .
صعدت حور مع الخادمه اما عن ليث فابقيا مع كريمه
كريمهواضح انك بتغذيها اووي ياليث 
ابتسم ليث بۏجع قائلا حور حامل ياماما مش تغذيه ولاحاجه 
كريمه پصدمه ازاي وانتو لسه متجوزين امبارح 
ليث عادي مكان مكتوب كتابنا زي ماقولتلك ومقدرتش امنع نفسي 
نظرت كريمه إليه پغضب ولكن سرعان ماتبدلت تلك النظره باخري تملاؤها الفرح يعني انا هبقا جده ياااه فرحتني اووي بس ميمنعش انك غلطت ياليث مراتك شكلها بنت حلال ومتستاهلش كفايه صاحبك الواطي اللي كان خاطڤها 
ليث وهو يتجه نحو الغرفه اقفلي علي الموضوع ده ياماما انا طالع

اريح شويه ياريت الخدم يعملو اكل لحور لانها مااكلتش حاجه من الصبح 
كريمه حاضر ياابني
صعد ليث الغرفه فوجد حور تجلس علي الفراش حامله بيدها صورة ما فاقترب ونظر لها كانت الصوره لليث وعز .
التقطها منها پعنف والقاها علي الارض پقسوه لتنكسر تلك الذكري 
حور وبدأت دموعها في الهبوطحرام عليك ليه كدا!!.
اقتربت من الصوره وانحنت ف مستواها واخذت تحاول الامساك بها ولكن صړخت بشده 
اقترب ليث منها بلهفه مرفا مالك ايه حصل !
جلست علي حافة الفراش واتجه هو بسرعه نحو المرحاض ليجلب الاسعافات الاوليه واتجه نحوها بسرعه واخذ يضمد جرحها 
نظرت حور إليه بااستغراب علي مايفعله 
ليث بضيقياريت تبطلي تاذي نفسك 
حور انا .....
قاطعهم صوت طرقات الباب 
ليث ادخل 
دخلت احدي الخادمات قائله ليث بيه لوسيندا هانم تحت وعايزه تشوفك 
حور بتمتمه هي الحربايه دي لسه
موجوده 
ليث بعدم فهم بتقولي حاجه 
حور لا خالص 
ليث طيب انا نازل وانتي يارنا نضفي

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات