يقول شاب خرجت من الجامعه
قصة حقيقية يقول شاب
خرجت من الجامعة وعلى محطة القطار وجدت شابا جميلا تجاذبنا أطراف الحديث معا
حتى أذن لصلاة العصر اقترحت عليه أن نذهب للصلاة ريثما يعود القطار لكنه رفض بأدب.
أتممت صلاتي وعدت إليه فقال لي أحييك على عدم تعصبك لأداء الصلاة لكن ربما غادرك هدوئك إذا أخبرتك أنني نصراني قلت له
مطلقا معذرة لم أنتبه لذلك لأنني لم أر أي صليب نقش على يدك فقال لأنني ولدت مسلما لكنني تنصر. ت منذ سبعة أشهر!
انتهى لقاءنا وظلت صورة ذلك الشاب لا تفارق ذهني ولا أدري لم وبعد عام ونصف العام ذهبت للتقديم
في وظيفة ما فوجدت أن السكرتير العام شخصا أعرفه جيدا إنه هو لا زال وجهه كما هو ألقيت التحية عليه ولكم كانت دهشتي حينما عانقني بحرارة وكأن بيننا قرابة سألته هل مازلت نصرانيا
لكن صدمني قوله للأسف اعتنقت اليهودية إنني أبحث عن الحق!
ابتلعت خيبتي وصمت.
وللمرة الثالثة على رصيف ذات القطار رأيت هذا الوجه الذي أصبحت أعرفه جيدا وأحبه بلا حول مني ولا قوة وبيده مجموعة من الأوراق يوزعها على الموجودين
وفي غمرة انشغاله أعطاني واحدة دون أن ينتبه إلي وقبل أن أكلمه لمحت عنوان الورقة وقد كتب بخط عريض لماذا أنا مل. حد!
لا أدري لم أحبك ليهديك الله إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء فكان يبتسم وافترقنا!
دعوت له كثيرا ثم أضاعت ذكراه من عقلي مشاغل الحياة.
بعد ست سنوات تم توظيفي إماما لمسجد مشهور جدا بالإسكندرية وبينما أنا أستعد لصلاة العصر أتاني عامل المسجد قائلا لقد
انتهيت من الصلاة وانتظرت وصول المحفظ الجديد لأرحب به عندما رأيته لا أدري لم راودني إحساس أنني رأيت ذاك الشخص من قبل
وأنني أعرفه جيدا لكن ذاكرتي السيئة لم تسعفني لتذكره.
في النهاية رحبت بها ترحيبا حارا وأصيته على الصغار ممن يعلمهم القرآن وخرجت في طريقي إلى باب المسجد عادت لذاكرتي لقطات فلاش باك سريعة لشاب جميل يقول لي كنت مسلما وتنصر. ت تركت النصرانية واعتنقت اليهودية أنا الآن مل. حد!
إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء..سارة_العقاري
بقلم
حقيقية تماما