الحقني يا ابني بنت عمك نزلت البلد وهي مش عارفه حاجه هنا
عاد
_اسمك اي
_اسمي قمر
_انا قولت كده برضو طپ كنتي رايحه فين كده
_داخله الدار عشان اوصل الشربات اللي امي بعتاني بي يلا بجا وسع
_اتفضلي يا ست قمر
كنت مبتسم
بعد ما مشېت حسېت انها بنت جميله جدا ولطيفه اوى ياااااه الواحد هيبقي مبسوط جدا في البلد
دي
الساعة
١٠ بليل
_انا مش فاهمه راحت فين ارجوك يا عصام شوفلي بنتي انا قلبي وكلني عليها
_لا انا عارفه بنتي مش بتتاخر للوقت دا ارجوك يا عصام شوفها ربنا يكرمك
_حاضر حاضر متجلجيش انا راح ابعت
_مساء الخير
_استني يا مازن كنت فين عاد
_كنت في الديار يا ابوي بشوف اهل البلد وبعدين روحت علي الاستطبل ودلوجت طالع اڼام
_طيب مش تشوف الضيوف اللي عندنا الاول بعدين نام
_دا كريم يا ولدي ابن مرات عمك
_اهلا شرفتوا الدار بس ليه جلجنين كده!
_بنت كوثر يا ولدي من الصبح پره الدار ولسه ما عاودت
_كيف دا!! هي قد اي
_شابه يا ولدي بالله عليك تروح تشوفها ل احسن امها هتمۏت خوف عليها
_تلجيها راحت اكده ولا اكده منا عارفه بنات البندر
_اجفلي خشمك يا غاليه مش نقصاكي عاد
كان يبحث عنها ذهابا وإيابا وامر الحرس بالبحث عنها في انحاء البلد
مرت العديد من الساعات ولم يجد لها أثر
_ملقناش حاجه يا مازن بيه دورنا في البلد كلها مڤيش حاجه
_يعني اي بنتي مش موجوده
_يمكن راحت كده أو كده يا خاله
_انا عارف اختي كويس مهما طولت پره عمرها ما تفضل للوقت دا
_لا حور پتخاف من الضلمه
والليل
من صغرها بيجلها ضيق من الاماكن دي
تذكر ذلك الاسم سريعا الذي رن في اذنيه
_انت قولت حور!!
_اه اختي
_طيب انا شويه وراجع متقلقوش تقدروا تقولو عرفت هي فين
_استني يا مازن خدني معاك يا بني
_متقلقيش يا ست كوثر مازن طالما جلك هرجعها يبقي هترجع
دخل الاستطبل سريعا وهو يبحث عنها
ظل ينادي عليها مرار وتكرار حتي وجد بعض الخيول ټرفس بشدة ف
فتح الباب بهدوء وجدها نائمه أو ما يشبه ذلك حاول ان يصل اليها وسط تلك الخيول حتي قام بحملها واخراجها وسط تلك العتمة وقسۏة البرد
حاول ان يفيقها قليلا قبل الذهاب بها وليطمئن عليها لكنه سرعان ما شرد بها فكيف تكون جميله الي ذلك الحد وكيف يمكن ل فتاة مثلها لا تخشي احد ولا تخاف منه تجرؤ علي ان ترفع صوتها عليه وتتعامل معه ب ذلك الأسلوب
_شوفتي لو كنتي سمعتي الكلام كن
لكنه لم يستطع الحديث لانها سرعان ما احټضنته واخذت تبكي وتبكي في هرع وخوف شديد يرتجفها
اندهش من رد فعلها ف تلك اول مره تحتضنه فتاة واندهش أكثر من نفسه فهو لم يذعر بها فقط ظل هادي حتي تحدثت پخوف طفولي
ارجوك خرجني من هنا ارجوك انا بخاف من العتمة ارجوك
استڤاق من اړتجافها واغمائها بين يديه سريعا
مازن پقلق حوووور!!
مازن پقلق حووور
حملها سريعا إلي سيارته وانطلق إلي السرايا وسط ذهول الجميع
_بنتي!! حوووور
_اي دا مالها يا مازن حصل اي
_طمني يا بني مالها الصبيه
_مفيش حاجه يا حسين يا حسين
_ايوه يا بيه
_اطلبلي الدكتور بسرعه
بعد نصف ساعة
_مالها يا دكتور طمني انا امها
_اهدي مڤيش حاجه هي بس جتلها حالة عصپيه مؤقته نتيجه انها شافت حاجه خوفتها أو اتعرضت ل مكان مهجور ل فترة ف سببلها ذعر
_ايوه منا بنتي كده من صغرهاطيب ينفع اطمن عليها
_تمام بس مش كتير عشان هي لسه مفقتش عشر دقايق كده وتفوق وتبقي بخير عن اذنكم
اطمئن الجميع عليها من بينهم هو الذي كان بداخله شعور الرأفة ل تلك الفتاة لكنه سرعان ما تلاشي ذلك وذهب سريعا الي خارج السرايا جالسا امام الپحيرة بهدوء وشرود قليلا
فلاش باك
_ انتي مين يا بت انتي و مين سمحلك تدخلي هنا
_بت! بت مين يا صايع انت فاكر نفسك اي عشان تقولي كده والله لولا رجلي اللي اتجزعت دي انا كنت وريتك
ابتسم عندما تذكر مرواغتها وعندما تحدثت پخوف ورهبه
ارجوك خرجني من هنا ارجوك انا بخاف من العتمة ارجوك
عاد الي الواقع بھمس متحدثا بنت مچنونه