السبت 30 نوفمبر 2024

انت حقي

انت في الصفحة 46 من 80 صفحات

موقع أيام نيوز

نندم عليه أحنا الأتنين كفايه أستفزاز أنتى متفهميش فى الأداره و 
رن هاتف عاصم 
نظر للشاشه وعلم من يرن عليه وكان سيغلق دونرد لكن بالخطأ ضغط على رد
حاول الهدوء قائلا أهلا زهراء
تحدثت زهراءبحرج قائله أهلا مستر عاصم بصراحه أنا متصله عليك لأمر مهم 
رد عاصم وهو ينظر الى وجه سمره التى تغيرت ملامحها الى ملامح أستفسار ثم أدار ظهره لسمره 
وتحدث مع زهراء خير أيه الأمر المهم ده
ردت زهراء بخصوص اللقاء التلفزيونى الى كان هيتسجل النهارده بصراحه بلغتنى المذيعه حالا أعتذارها عن التسجيل 
تعجب عاصم قائلا قصدك أيه بأعتذارها هى مش عارفه أنا مين
تدراكت زهراء قائله حضرتك انا مكملتش كلامى هى بلغتنى أن فى القناه هيعملوا اللقاء عالهوا مباشر مش هيكون مسجل لانها أول حلقه فى الموسم الجديد للبرنامج وكمان حضرتك ضيف مش عادى وانك نموذج ناحج لرجال الأعمال الشباب فهيبقى اللقاء عالهوا وهيبقى بعد أسبوع المذيعه طلبت منى معرفة ردك قبل القناه ما تبدأ تنزل البرومو الخاص بالحلقه 
رد عاصم بتفكير بس اللقاء المسجل أفضل ليا لأنى أقدر أتحكم فى الى هيتذاع بعد ما أشوف نسخة المونتاج أنما لقاء الهوا صعب التحكم فيه 
ردت زهراء ممكن يا مستر عاصم نتفق مع المذيعه والأعداد على أسئله معينه
او موضوع معين ميتكلموش فيه وأن الأسئله تبقى بحياديه حسب ما تحب 
رد عاصم أوكيه تمام أنا موافق عاللقاء وهبقى أتصل عليكى مره تانيه نتفق عالأسئله والمواضيع الى مش حابب أتكلم عنها سلام 
أغلق عاصم الهاتفوأستدار مره أخرى لسمرهالتى يظهر الفضول على وجههالكن عاصم طنش ذالك قائلا
هطلبلك تاكسي يوصلكاو اى عربيه تابعه للشركه توصلكوفكرى فى عرضى يا سمرههشترى منك نص المصنع بضعف تمنه 
أقتربت سمره من عاصم قائلهمش هبيع نصيبى يا عاصم وكمان مش هوافق عالطلاق الودى بينا 
كظم عاصم غيظه وهو ينظر لعيناها قائلا سمره كفايه تحدى وخلينا ننهى الى بينا بهدوء ونحافظ على أخر حاجه بتجمعنا 
ردت سمره بأستفسار وأيه هى أخر حاجه بتجمعنا بقى
رد عاصم أننا نفضل ولاد عم وبسأنا عرفت أن طارق كان بايت عندك أمبارح فى الڤيلا 
ردت سمره وفيها طارق يبقى أبن خالتى وكان بيزورنى وملقنيش فى الفيلا وفضل يستنانى لحد مرجعت ولما رجعت كان الوقت متأخروبعدين عرفت منينأنت بتراقبنى!
رغم حزن سمره من قول عاصم أنها لاتهمه لكن لعبت على غيرة عاصم قائلهأه عامر كان سألنىبس أنا الى طلبت من طارق يبات فى الفيلالأنى الوقت كان اتأخر وخۏفت عليه من الطريق 
أغتاظ عاصم بشدهفقام بضړب المكتب بيدهليجرح حرف المكتب ظهر كف عاصم وټنزف دما 
رجف قلب سمرهوأقتربت من عاصم وأمسكت يدهبرجفه قائله عاصم أيدك پتنزف 
سحب عاصم يده من يد سمره پعنف قائلا 
الى يشوف تعبير وشكيفكر أنى مهم عندك وبتخافى عليا 
ردت سمره أنت فعلا مهم عندى يا عاصم وأكتر أنسان أنا بخاف عليه صدق أو لأ خلينى أشوف أيدك پتنزف ليه 
أبتعد عاصم عن سمره وجذب أحد المناديل من علبة المناديل الموضوعه على المكتب ولفها حول مكان الڼزف قائلا 
سمره كفايه احنا خلاص قصتنا خلصت 
ردت سمره لأ ياعاصم قصتنا لسه مخلصتش أنا لازم أمشى دلوقتى علشان مواعده عمتى عقيله هتزورنى فى الفيلا الساعه أربعه ولازم أكون فى أستقبالهاوهبدأ أشتغل هنا فى المصنع من بكرهوخلى نايب المدير ده يتعامل معايا على أنى شريكه فى المصنع 
رغم ضيق عاصم قال أكيد يمكن يكون معاها عاطف كمان ما أنتى بتحبى تجمعى المحبين حواليكى سواء طارق وعاطف كمان محب 
كادت سمره أن تصرخ بوجه عاصم قائله أن طارق أخيها وعاطف تبغضه وأن من يسكن قلبها وعقلها هو لكن منعها نظرة غرور عاصم 
بمكتب طارق 
دخلت تلك المرأه
نهض طارق من على مكتبه يمد يده لها بالسلام مرحبا
الى أن جلست تلك المرأه وتحدثت قائله
أنت أكيد متعرفنيش
أنافاتن النديم
رد طارقتشرفت بسيادتكوأكيد عندى لمحه عنك بصراحهعندى واحده قريبتى ليها فى الموضهوقالت لى على أسمكوأعتقد انك لبنانيهلو مش ناسى 
ردت السيدهلأ مصريه بس زوجى هو الى كان لبنانى الأصلوكويس انك طلعت عندك معلومه ولو بسيطه عنى 
هدخل فى الموضوع مباشر بصراحه كده أنا قررت أصفى كل أعمالى فى لبنان وهشتغل هنا فى مصر وكنت محتاجه لمحامى علشان يخلصلى بعض الاجراءات المهمهوصديق ليا دلنى عليك 
رد طارق أكيد انا تحت أمرك بس ياترى من صديق سيادتك
ردت فاتن مش مهم تعرفه المهم ان عندى ثقه أنك تقدر تفيدنى أنا عندى دلوقتى لقاء تلفزيونى ومش لازم أتاخر عليه بس أكيد هنتقابل تانى أنا حبيت أول تعاون بينا يكون لقاء مباشر 
نهضت فاتن ولكن كادت أن تقع لتجلس مره أخرى 
نهض طارق من مكانه وذهب اليها قائلا 
حضرتك كويسه تحبى أطلبلك دكتور
تبسمت فاتن قائله لأ متشكره بس أنا عندى السكر ويمكن دوخت بس بقيت كويسه 
مد طارق يده لها 
تبسمت فاتن ووضعت يدها بيد طارق ووقفت متبسمه وشكرتهوأخرجت من حقيبتها دعوه قائله
أنا عامله ديفليه عرض أزياء أخر الاسبوعلواحد من تلاميذى والعرض هنا فى مصرودى دعوه خاصه ليك تقدر تحضر بها ومعاك أى حد حد غيركأتمنى منك الحضور 
أماء طارق لها رأسه قائلارغم انى ماليش فى الازياء والموضه لكن عندى أتنين لهم أهتمام بالموضهوأكيد هحضر معاهم 
تبسمت فاتن 
ثم غادرت المكتب
تنهد طارق لما لديه شعور مريب أتجاه تلك المرأه النحيله للغايهويبدوا على وجهها الأجهاد الشديدلكن تخفيه خلف مساحيق التجميل الصارخه على وجهها و عطرها المميز كأنه يعرفه سابقا لكن كان لمن 
بشقه فخمه
دخل ذالك الضرير الى غرفة الأستقبال قائلا 
لافندرا
تبسمت قائله عرفتنى منين يا زاهى
رد زاهى من عطرك يا فاتن النديم ولا أقول
سلوى شكرى 
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الثانيه والعشرون 
بعد مرور أسبوع 
صباحا 
بغرفة عاصم 
أنتهى من أرتداء ملابسهونثر عطره
لا يعرف لما ساقه شوقه لسمرهفهو منذ اسبوع لم يرى سمره وجها لوجهلكن يراها عبر كاميرات المراقبه سواء الموجوده بالمصنع أو الڤيلا 
فتح هاتفهوأتى بذالك البرنامج
بنفس الوقت 
خرجت سمره من الحمام المرافق لغرفتها تلف بمنشفهتغطى مفاتنها فقط 
ذهبت بأتجاه دولاب ملابسهاأخرجت لها رداء
مناسب للخروجوبعض الملابس الداخليهووضعتهم عالفراشثم ذهبت الى المرآهأمسكت مجفف الشعرلكن نظرت له قائلهمش ناقصه دوشه عالصبحهسرح شعرىوخلاصوضعت المجففوأمسكت المشطمشطت شعرهاولفتهكعكه عشوائيه
ثم عادت بأتجاه الفراشونزعت عنها المنشفهوبدأت بأرتداء ملابسهاالى أن أنتهت عادت للمرآه تلف الطرحه
ثم كانت ستغادر الغرفه لكن سمعت طرق الباب 
قالت أدخلى يا داده 
دخلت حكمت مبتسمه تقول صباح الجمال والأناقه على ست الستات مبقتيش لا بنت ولا صبيه بس أيه الجمال ده اللون ده بيطلع عليكى يجنن من وأنتى صغيره كنت أخاف ألبسك هدوم لونها أحمر بتبقى عامله زى التفاحه الحمره الطازه 
ضحكت سمره قائلهفاكره ياداده كدهحتى بابى كان بيقولى نفس الكلاموكمان عااااصم 
زفرت سمره بسأم بعد قولها عاصم 
لاحظت حكمت زفرة سمره قائلهعاصممن أول مره جه هناوشافكقريت فى عيونهأنك ليكى عنده معزه تانيه خالصحتى مع الوقت كانت بتزيدحتى وهو بعيد لما ساب الڤيلاكنت بشوفه ساعات خارج الڤيلا بيلف حواليهاوكان بيجى فى وقت متكونش مدام سلوى فيه هنا فى الڤيلا 
تنهدت سمره قائلهمامىكانت پتكره عاصموأى حد من ناحيه أهل بابالو بابا سمع كل كلامهاكان قطع علاقته نهائيا بهمبس أوقات كان بيخضعويسمع لكلامهازى الكلام الى قالته أن عاصم پيتحرش بياوده محصلش خالص 
ردت حكمتعارفه أنه محصلشسمره هسألك سؤالوجاوبنى عليه بصراحهأيه الى حصل بينك وبين عاصم خلاكى سيبتى بيت قناوجيتى لهنا
ردت سمرهمحصلش حاجهأنا طلبت منه كذا مره أنى أجى أعيش معاه هنا فى القاهرهوهو كان بيرفضقولت أحطه قدام الأمر الواقعانى هنابس هو فكر أنى هربت منهلعند طارق علشان 
رن هاتف سمره قبل أن تخبر حكمت
ذهب للهاتف الموضوع على كمود جوار الفراشنظرت له وردت قائله 
صباح الخير يا طارق 
تحدث طارقصباح الياسمين الابيض على على سمورتىوبنتها الشقيه حبيبة خالوبتصل عليكى أفكركبالديڤليه الليله الساعه تمانيهدى مدام فاتن النديم بنفسهامن شويه متصله عليا تأكد حضورىوقولت لها هحضرومعايا ملكتين من ملكات الأناقه 
تبسمت سمره قائلهأنا وأفنانطب كنت خدت أفنان لوحدهابلاش أبقى عازول بينكموتكسفونى فى وسطكم 
ضحك طارقلأ لازم أختى حبيبتىملكة الأناقه تكون معاناحتى علشان متحرجش فى التعليقاتأهو أسمع منكم وخلاصوردد الى هتقولوهيلا عندى محكمهتمانيه بالضبط تكونى عندنا هناماما ناديه هنسيب معاها سيد لحد ما نرجع من الديڤليه 
تبسمت سمرهقبل تمانيه هكون فى شقة ماما ناديهبس مش غريبه الى أسمها فاتن النديم دىيعنى دى تانى مره تأكد على حضورك للديڤليه!
رد طارقهو غريبهبس ممكن علشان أنىهمسك لها شئونها القانونيه تبع مكتبى 
ردت سمره بخبثاو يمكن عاجبهاوعاوزه تعلقكأحذر من أفنانطيبه آهبس وقت الغيرهمفيش ست طيبه 
ضحك طارقأعجب ميندى فى سن ماما ناديهويمكن أكبر كمان 
ردت سمرهآه فى سن ماما ناديهبس محافظه على شبابهاورشاقتهاوجمالها 
تعجب طارق يقولمين دى أنتى مشفتهاش عالطبيعهده كله مساحيق تجميلأنما ماما ناديهتجعيدها بتحبها قوىومعترفه بيهايلابلاش رغى عالصبح عندى قضيهأنا أتصلت على أفنان وقولتلهاوبعدين أتصلت عليكى 
مثلت سمره الزعلأه ما لازم أفنان تكون الاولوأنا المرتبه التانيه 
ضحك طارقأنتى وأفنان وماما ناديهأغلى تلات ستات فى فى حياتىبس أما تجى الرابعه هتاخد مكانكم أنتم التلاته 
ردت سمره بسؤال ومين الرابعه بقى
ضحكت سمرهأهو دى على ما تجى هكون خلاصدى تعبانى قوى بسبب القئوروحت للدكتوره قالت لى فتره وهتعدى ها يااارب
ضحك طارق قائلا ربنا يتمملك على خير بس مش بتقولى الدكتوره مأكدتش لكم أنها بنت
ردت سمره لأ بس أنا أحساسى أنها بنت أنا عاوزه بنت علشان تبقى صحبتى 
ضحك طارق قائلا يارب يحقق أملك سلام أنا بقى يا رغايه 
ضحكت سمره قائله أنا رغايه ماشى سلام 
أغلقت سمره الهاتف ونظرت لحكمت قائله نبقى نكمل كلامنا بعدين ياداد لازم أفطر وبعدها أروح المصنع مش عاوزه أتأخر علشان عاصم ميفكرش أنى بدلع 
ضحكت حكمت قائله وهو أنتى مش بتدلعى بس براحتكوصحتك أهميلا أنتى حامل ولازمك تغذيه 
تبسمت سمره بود وهى تخرج من الغرفه بصحبة حكمت 
بينما عاصم ينظر للهاتف بشوق ولهفه لتلك الجميله التى أسرت كل قلبه بدايتا من رؤيتها عبر الهاتف بذالك الثوب الأحمر التى أرتدته هى زهرته اليانعه لكن هى من أظهرت أن بعض الزهور أشواكها أقوى من جمالهاو هناك ما عكر صفو تلك اللحظات أيضا هى مع من تتحدث على الهاتفوتبتسم لما لم يسمع حديثها 
قام بأتصال على أحدهم بعد السلام قال له 
فى مشكله فى صوت الكاميرات المزروعه فى ڤيلا عمى نفس المشكله بتتعاد بيقطع الصوت أو بينقطع خالص 
رد الأخر عليه ممكن يكون بسبب لغوشة
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 80 صفحات