انت حقي
أجهزه زى الموبيلات أو الكاميرات أتحركت من مكانها هحاول أشوف العطل منين أن كان أقدر أحله بدون دخول الڤيلا هحله ولو مقدرتش هعرف سيادتك بس على ما أعتقد أنه من داخل الڤيلا لأن كاميرات الڤيلا متوصله بتليفون حضرتك مباشر وأنا معنديش ليها أى تحكم
رد عاصم تمام هشوفلك طريقه تدخل بيها الڤيلا تعدل الكاميرات وأجهزة الصوت
سمرهأمتى هتطلعى من عقلى وتفكيرىليه بشتقالك مع الوقت أكترلازم يكون لكل ده نهايه
بشقة زاهى
قبل دقائق
وضعت فاتن الهاتفعلى الطاوله أمامهاوتنهدت بصوت مسموع سعيده
تحدث زاهى الذى جلس بالمقابل لها على طاوله صغيره بشرفه مطله على حديقه صغيره بالشقه أيه سر التنهيدهدى بقى كنت بتكلمى مين بدرى كدهغريبه عارفك مش بتحبى الصحيان بدرى
دىزى ما ندمت على حاجات كتير حصلت فى حياتىولو رجع بياالزمن كنت هصلحهاأولهابعدى عن ولادىالى كان دايما بمزاجىمن أول طارق الى أتخليت عنه لناديه علشان أرجع تانى ل محمودتنهدت بأحساس الخسارهمحمود الوحيد الى فى حياتى حبيتهبس عرفت ده متأخركان السهم نفدومحمود رحل وهو بينقذنى من المۏتعلشان سمره متبقاش وحيدهرغم أنه عارف ومتأكد أنها مكنتش أكتر من وسيله فى حياتى بضغط عليه بها علشان ينفذلى الى عاوزاهنجيت من المۏتبس كنت مشوههلو مكنش معايا فلوس فى الخزنه الى كانت فى بيت ماماأتسللت لهاوأخدت الفلوس الى كانت فى الخزنهوسكنت فى شقه بعيده عن الى أعرفهمكنت متنقبهلحد ما قريت فى مجله عن دكتور تجميل لبنانى بيزور مصر لمدهروحت لهوكشفت وشى لهقالىأنه ممكن يعملى عملية تجميلوأرجع بنفس صورتى القديمهحتى ده كدبت عليهوقولت له أنى فقدت ذاكرتى ومش فاكره غير أن راجل طيب لقانى فى الطريقوسابلى شوية فلوسصعبت عالدكتوروبدأ فى رحلة علاجىلحد ما رسم ليا ملامح جديدهوالملامح دى كانت لمراتهالى توفت أثناء رحلة علاج فى ألمانيا بس هو مطلعش لها شهادة وفاهلو أقبل ممكن يدينى أسمهالأنه أتعلق بياوزوجته دى كان لها خط موضه فى لبنان بأسمهاوبدأ يكبربس مۏتها وقف الموضوعوكملت أنا بمصممين تانينوبدأ الأسم يكبر فى عالم الموضه بس أعترفت له عن حكايتى وهو كان حبنى او بالأصح حب النسخه الجديده من حبيبته الى رحلت عرض عليا الجوازوأتجوزتهوكملت مشوارى بعيد عن ولادىصحيح كان بيوصلنى أخبار عنهمبس من بعيدبس من سنه لما توفى جوزىحسيت قد أيهالحياهلها زهوه كدابهفى لحظه كل شئ بيتغيرمن حوالى ست شهور حسيت پألم فى كل مفاصل قولت يمكن عادىأنقطاع البريودبيسبب هشاشة عظاموروحت لدكتور وأتعالجب بالسبب ده بس المفاجأه أن الألم مكنش بيخفبالعكس كان بيزيدوكمان بخس بسرعه قوىسافرت فرنساوعملت فحص طبى شاملكانت المفاجأه التانيه Osteomyelitis
أو أسمه
الدارج سوسة العضم
وأنى فى مرحله متأخره منهعايشه عالمسكناتأوقات كتير بخاف يجلى شللومقدرش أقف على رجلىأو أحرك أيدىكان لازم أرجع لهنا تانىلبدايتىلما عرفت أن سمره سابت بيت قنا وجت للقاهرهوعاشت أيام عند ناديهوكمان بعدها سابت بيت ناديهورجعت للڤيلا معرفش ليه عاصم سايبها بعيد عنهعاصم الى فى يوم كدبت وقولت پيتحرش يبنتى علشان أبعده عنهابس بعد يوم حريق المصنعوبعدها بسنه لما قابلتك وجيتلك عند بيت أختكوحكيت لى أن السبب فى حريق المصنع كانت عقيله بسبب غيرتها منىأتبسطت أن بنتى فى وجيدهالى كنت دايما بغير منها وبكرههابدون سبب حقيقىيمكن غيرة سلايفبس وجيده بنتىوربتها مع ولادهاحتى جوزها من عاصم لما قريت الخبر على بعض المواقع الاليكترونيهأنبسطت وقولت سمره لقت الأمان لهابس بسرعه وصلنى انها رجعت هنا القاهرهوعاصم بعيد عنهاعاصم لازم يرجع سمره تحت جناحهانا خاېفه عليها صدقنىسمره حميتها من شړ عقيله وأبنها هو عاصمولازم يرجعها تانى لعندهأنا متأكده سمره أحتفظت ببرائتها الطفوليهوكمان طارق
بالمصنع
جلست سمره خلف المكتب تشعر بضيقفمدير المصنع يتعامل معها بود واحترام لكن ينفذ لها ما تطلبه منه بعد أن يأخذ إذن عاصم أولاكانت تتغاطى عن ذالكبراحبهفهى لاتفهم شئولكن هى فقط تريد أن تجعل عاصم ينشغل بهاورغم ذالك مر أسبوعلم يأتى الى المصنعفكرت بدهاء الأنثى
ردت سمرهوفين استاذ وليد
ردت السكرتيرهأستاذ وليد راح مقر شركة الصقرفى أجتماع خاص لمديرين مصانع المجموعه كلها
ردت السكرتيره بحرجلأ ده ماركه أصليه
تبسمت سمره بمكر طب كويسممكن تدينى أسم ماركتهأو مكان جبتيه منه
تبسمت سمره وأخذت الورقه الصغيرهوعادرتوتركت السكرتيره متعجبهفكيف لتلك الغنيهلاتعرفأنواع المكياجولا أسمائها!
بعد وقت
دخلت سمره الى مقر شركة الصقر
توجهت الى أحد الحمامات
أهدى يا سمرهمش لازم عاصم يشوفك كدهلازم تكونى قويهوضعت يدها على بطنها مبتسمه تقولبنوتى الحلوهبلاش تضعفينى قدام بابىتمامبلاش الغثياندهمع أن معدتى مبترتاحش الأ لما بشم البرفان بتاعه
بعد دقائق معدودهوقفت سمره أمام باب غرفة الأجتماعات متحدثه للسكرتيره التى وقف لها بأحترام قائلهأهلا يا مدام مسترعاصمفى أجتماع
ردت سمرهعارفهوهدخل له
قالت السكرتيره بأحترامبس
قاطعت سمره حديثها قائلهمفيش بس ملكيش دعوه أنتى
قالت
سمره هذا وطرقت الباب ودخلت دون أنتظار إذن
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماع حين سمع طرق الباب وفتحهدون إذن منه بالدخوللكن وقع نظره على سمره نهض واقفا
سهم لدقيقهينظر لهابأفتتانلكن تدارك نفسه حين تبسمت سمره بمكر قائله
قالولى فى أجتماع لمديرين المصانعوبصفتى بساعد فى أدارة المصنع الرئيسى لازم أشارك فى الأجتماع
قالت هذا ولم تنتظر رد عاصموتوجهت الى طاوله الأجتماع ونظرت أليها الى أن وجدت مقعد خالىفجلست عليه
أعتصر عاصم عيناهوتنهد يهدئ نفسهثم أستدارونظر الى مكان جلوس سمره التى جلست تبتسم
حاول الثبات متحدثا هو يتجاهل وجودها
خلونا نكمل فى موضوع الأجتماعطبعا قدامى كل مديرين المصانعأنا شرحت قدامكم خطة الأنتاج الفتره الجايه
رغم أن الأمر لا يفرق مع سمرهلكن تحدثت قائلهممكن تعيد من تانى لأنى مكنتش حاضره من الأول
رد عاصم وهو يتجاهل حديثهاخلونا ناخد أمكانيات كل مصنع والى على ضوئها هنشتغل فى الفتره الجايه
شعرت سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر لعاصمبأفت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ
بعد مداولات بينه وبين المديرين أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
مدت سمره يدها لعاطفوسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو
تبسم عاطفيهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتمااا
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا
مازالت سمره تمسك معصمى عاصموتنظر الى عيناهفى ذهول مما فعلحين ق بلها!
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصملكن تدارك نفسه قائلا
قطاعته سمرهوهى تقف على أطراف أصابعهاتقترب من شف تيه وق بلته بمهادنهبسطحيهلفت يدها حول عنقهتغلغل عطره لفوائدهاأبتعدت بش فتيها عن ش فتيهوتنفست على عنقههام سه بسؤالعاصم أنت بتحبنىقولى أه
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصمعاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف على طاولة الأجتماع تغمض عيناها
سمرهقومى أعدلى هدومكقبل ما أفتح الباب
فتحت سمره عيناهاونظرت لعاصمونهضت واقفهتعدل ثيابها
أغلق عاصم رنين هاتفهنظر لسمره التى عدلت ملابسهاوقال
أتفضل أدخل
دخلت السكرتيره قائله مستر عاصم الأنسه زهراء بره وقالت أنها معندهاش ميعاد مع حضرتكبس جايه لأمر ضرورى
رد عاصمتمام خليها تدخل
خرجت السكرتيرهودخلت زهراء ترسم بسمهقائله مساء الخير مستر عاصم
رد عليها عاصممساء النور
تبسمت زهراءمتأسفهمكنتش أعرف أن معاك حد هنا فى المكتب بس الأمر ضروريوخاص بلقاء التليفزيونالى هيتم النهاردهأنا كان ممكن أتصل عليكبس حبيتيكون كلامنا مباشرعلشان أنا هتصل على فريق أعداد البرنامجوأنت قولت سابقأن فى مواضيع معينه مش حابب تتكلم عنها فى اللقاء
رد عاصم لأ مش مهم مدام سمره كانت ماشيه
أصلاأتفضلى أقعدىنتكلم حوالين المواضيع الى مش حابب أتكلم عنها فى اللقاء
نظرت له سمره پحده قائلهلأ أنا معنديش أى حاجه أعملهاوممكن أقعد معاكموأعتبرونى مش موجوده
تبسم عاصم بخفاءوهو يشعر بنبرة الغيره بصوت سمره
بينما نظرات سمره تنهش تلك الزهراءولباقتها فى الحوار مع عاصم الى أن أنتهت من الحديث معه نهضت واقفه وأستأذنت للأنصراف
أومائت برأسها لسمره قائلهتشرفت بمعرفتك يا مدام
أومائت سمره براسها لها دون حديث
تحدثت سمرهليه طلبت من الأستاذه أنك متتكلمش فى البرنامج عن حياتك الخاصه
رد عاصمموضوع مش مهم بالنسبه لياوهتكلم أقول أيهأنى شبه مطلقبعد أقل من تلات شهور من جوازىومن مينمن بنت عمى
هزت الكلمه قلب سمره قائلهأنا لازم أرجع المصنععن أذنك
كم شعر عاصم بالألموهو يرى الدموع بعين سمره
لكن دخل عامر عليهم المكتب
تبسم حين رأى سمره تقف قائلا سمرهأزيك من يوم كتب كتاب