السبت 23 نوفمبر 2024

قصه الطفله

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


يصدق انه اكتفي بفأر صغير فكل حركه تشكل ټهديد
كل صوت تسمعه يصدر لها الړعب وهي مجرد فتاه طفله عقلها لا يحوي احتمالات كبري
اغمضت عينيها استسلمت لم يحدث شيء
بعدها وفي كل ليله كانت تعاني فيها رانزا تعلمت ان تغلق عينيها حتي تمر اللحظه.
منتصف الليل انفتح باب القبو كانت رانزا متكوره على نفسها خلف الباب متكأة على الجدار

سحبها اسامه من يدها الدمع تجمد في مقلتيها
السماء مظلمه انياب القمر لا تصل للغرفه.
كان البحث لازال جاري عن رانزا سائق السياره سمع بالصدفه عن اختفاء فتاه صغيره
عندما عرف مواصفاتها تأكد انها هي قصد منزل والدتها قال ان تلك الطفله كانت بصحبة رجل ادعي انه والدها وانه قام بنقله لمدينه اخري.
لم تتأخر الوالده ولا الجيران حتي والوالد نفسه الذي ترك أسرته من أجل الزواج بفتاه شابه تعيد له حيويته وجد نفسه مضطر للبحث عن ابنته
اقلهم سائق السياره للمكان الذي ترك فيه رانزا مع الطفله لم يعثرو عليها
لكن صاحب دكان ادلهم ان ذلك الرجل استقل سياره اخري بعد نزوله
لاحظ ذلك لانه كان ينقل اثاث معه
انطلقت الوالده مع والد رانزا يمرون علي كل سيارات المنطقه بحثا عن امل طفيف أحدهم صرح انه قام بنقل اثاث منزل صغير مع فتاه ورجل للمحافظه التاليه
ارتفع الأمل في صدور الرجال انطلقت عدة سيارات نحو المحافظه الأخري قال قائد السياره هنا بالضبط انزل الرجل اثاثه
لن يبتعد فكرة والدة رانزا الرجل هنا
لكن المدينه كبيره وليس سهل العثور على رجل ترافقه طفله يدعي انها ابنته
عندما لمح اسامه السيارات التي تحمل الرجال شعر بالقلق كان واضح جدا انهم يبحثون عن شيء
كان يعرف شكل قائد السياره الذي قام بنقله لهنا
كانو يقفون في مكان قريب إذآ واصلو البحث سيعثرون عليه
كانت رانزا تأكل نصف رغيف خبز بشرود علي السرير عندما اقترب منها اسامه
قال اسمعي رانزا سأعيدك لوالدتك
تهلل وجه رانزا شعرت ان روحها تعود اليها قفزت من الفرحه احتضنت اسامه
عليكي ان تكوني فتاه مطيعه وتسمعي كلامي
حاضر
والدتك منحتك لي هل تفهمين ذلك
لا أفهم
لكن كل ما يعنيها ان تعود لوالدتها
كان جسد اسامه نحيل ربعه وكانت تقترب من طوله تقريبا كان البحث بداء عن رانزا في المنازل القديمه مجموعات تفتيش تسأل اهل المنازل عن فتاه طفله وكان معهم صوره.
والدة رانزا هي الأخري كانت مع مجموعه تفتش بسرعه قلبها منقبض تشعر ان ابنتها تتألم المنزل الذي يقطن داخله اسامه واجهته مهدمه
لا يوضح عن هناك بشړ داخله عبرته فرقة البحث بلا أهتمام رانزا لم تخرج من المنزل منذ حضورها لا أحد يعرفها او شاهدها بالطريق
كانت النتائج مخيبه جدا عندما تسمع كلمة لا
لم اشاهدها
لا أعرفها
يبداء الأمل في التضحل
تجمعت مجموعات البحث بعد ساعتين داهمو كل منازل المنطقه تقريبا لا أحد دلهم علي رانزا
مره اخري اسودت الوجوه كان هناك امل كبير بالعثور علي رانزا حزن بكت والدة رانزا
قال والد رانزا سنرحل سنبحث في مكان آخر
اعترضت والدة رانزا قال اشعر انها قريبه قلبي يخبرني بذلك
قريبه جدا
لقد بحثنا في كل مكان لم يراها احد هرولت والدة رانزا علي الرجال تأكدت منهم انهم مرو علي كل بيوت المنطقه
الكل قال نعم
لماذا قلبها لا يصدق ما تسمعه اذناها
لكنها ستعود الي والدتها ركزت كل انتباها علي منزلها والدتها اخوتها الشجره التي كانت تجلس
تحتها وقت ااقيظ
اسامه القلق قال كوني فتاه مطيعه حتي اعيدك لوالدتك القبو المظلم ينتظرك سأحبثك داخل القبو شهر كامل اذا لم تسمعي الكلام
تذكرت
رانزا الفأران الثعبان قالت ساسمع الكلام
رانزا
سمعت الطفله صرخه محطمه
 

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات