السبت 30 نوفمبر 2024

روايه شهد حياتي

انت في الصفحة 48 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


امبارح انا اقصد إلى معاها 
يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام عنئذنك 
تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت الصمت الان فحالته غير مطمئنه ولا تسمح بالكلام 
اما عز فقاد سيارته من جديد وأحيانا تأتي صوره صاحبه الوجه الاحمر امام عينيه وهى متكئه على نافذة السياره غارقه في احزانها 

استفاق عز على نفسه وقال انت عبيط يا عز ماتنشف كده 
عاد عز لجموده من جديد عز الفيومى الرجل الوقور ذو الهيبة والطله التى تذهب العقول ببشرته السمراء وملامحه الصارمه وجسده العريض 
دلفت ملك بخطى بطيئه مع شهد التى تمسك على يدها تحسها على السير وتشجعها استقبلتهم عزيزه بترحاب شديد 
جلست ملك على استحياء فهى رغم شخصيتها القويه والعنيده إلا أن الخيانه امر مؤلم جدا اكثر الأشياء كسره للمرأة وخصوصا المرأة التي كل حياتها ودنيتها أسرتها وملك كانت نعم الزوجه ولكن ذلك المنير لا يستحق 
كان يونس قد أمر الخدم بتجهيز غرفه لملك لتسريح بها طلبت منها شهد الذهاب لتستريح قليلا 
شهد تعالى يالا يا ملك تطلعى اوضتك 
ملك بخفوتتمام 
ذهب الاثنان وأثناء صعودهم السلم كانت مروه تهبط الدرج ونظرت لهم پحقد واندفعت ناحية يونس وقالت انا عايزه اعرف الفلاحة دى بتعمل ايه هى كمان مش كفاية واحده انت هتجمعلى الفلاحين فى بيتى ولا ايه 
توقفت قدمى شهد وملك وتسمرتا بالسلم واحتدت أعين يونس واتجه إليها ولوى ذراعها خلفها وقالانتى اتجننتى ايه اللي بتقوليه ده 
مروه پغضب انت بتمد ايدك عليا عشان البتاعه دى 
يونس بصوت جهورى واعين حمراء الزمى حدودك واعتذريلها حالا 
مروه بصړاخانا اعتذر لدى مش كفاية سامحلها تعيش في بيتى 
يونستتكلمى عنها كويس وهى اللى معيشاكى ومعيشاكوا كلكوا فى بيتها 
مروه پجنوننعم 
يونس بصوت دوى فى كل الأرجاء البيت ده مكتوب باسم شهد من قبل ماننقل فيه كمان 
شهق الجميع بتفاجئ واولهم شهد اما مروه فكانت الصدمه اكبر من استيعابها فاتسعت عيونها پغضب وزهول وقالت ايه كاتبلها فيلا بكل الملايين دى باسمها وسايبنا ننقل ونيجى نعيش هنا واحنا ساكنين عندها بقى البتاعه د قطع حديثها صوت صفعه قويه من يونس على وجهها وقال قولتلك الزمى حدودك واعتذريلها حالا 
مروه پغضب وحقداعتذر اعتذر لمين انت فاكر لما تكتبلها فيلا باسمها وتلبسها ماركات هتبقى هانم لا فوق هى هتفضل الفلاحة الى جت من الفلاحين وانا هفضل مروه هانم بنت السفير 
يونس پغضبمش هسمح بكلمه كمان عليها انتى سامعه انا سكتلك كتير وعديتلك تجاوزات فى حقها كتير وانا بحاول اراعى مشاعرك بس يا تعتذريلها يا تخرجى من بيتها حالا 
كان مالك قد تجمع كالباقين على صوت الشجار فتدخل قائلا باعتراض بابا 
يونس پغضبمالك ماتتدخلش انت دلوقتي 
مالكبس دى امى 
يونسمالك قولت ماتتدخلش 
نظر لها بقوه قائلا اتعذرى حالا 
نظرت له بتحدى وڠضب وقالتمش هيحصل ابدا انا ماشيه وانت اللى هترجعلى زى ما حصل قبل كده 
اتجهت لأعلى پغضب شديد بعد أن رمقت ملك وشهد بنظرات ناريه 
نظر مالك لوالده پغضب واتجه الى غرفته بينما صعد يونس الدرج وقالانا اسف يا ملك 
مسد على ذراع شهد بحنو وقالانا اسف يا حبيبتي حقك عليا انا 
لم تنطق هى فكل الاحداث تجمعت فى وقت واحد ويوم واحد 
اتجهت بملك الى غرفتها ثم تركتها تستريح قليلا وذهبت هى أيضا كى تبدل ملابسها وتتحدث مع يونس 
دلفت للغرفة وجدته يجلس بشرود على احد الارائك فقالت بخفوتيونس 
انتبه لها فقالايه يا حبيبتي لسه زعلانه مش كده انا عارف انها هانتك اوى بس اللى حصل ده مش هعديه بالساهل 
شهد بحزنانا اتحملت منها كتير ومش مسامحاها على الى هى بتعملوا ده وكمان المره دى فى وجود اختى الى هى اصلا عندها مصېبه وفيها الى مكفيها 
يونس بحنان مش عايزك تضايقى نفسك يا روحى حقك عليا 
تنهدت قائلهبس ايه الكلام اللي قولته تحت ده انت كنت بتضايقها بس مش كده 
ابتسم بحب وقاللا يا حبيبتي

مش كلام انا فعلا كتبت البيت ده بأسمك ومن قبل مانبدا ننقل فيه 
شهد بزهول معقول بس بس ليه وو 
صمتت وهى مازالت لا تقتنع بأن امواله هى اموالها بل لا زالت على نهج حياتها القديمه يونس زوج مروه ووالد مالك امواله لمروه وابنه وهى لا علاقة لها انما هى زوجة اخيه 
يونس باستفتاروايه كملى 
شهد الفلوس دى من حق ابنك و قاطعها وقال لسه لسه بعد كل اللى حصل بينا ده مش معتبره نفسك مراتى مش معتبره فلوسي فلوسك معتبره انها حق لمالك ومروه بس احب اقولك إنك مراتى مراتى يا هانم ده أنا لسه مهزء ام ابنى عشانك وانتى بتقولى كده مش ممكن بجد 
استدار پغضب منها فهو ورغم كل مايفعله مازالت
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 90 صفحات