كلمه ابيه اللي بتنطقها كل ما بتشوفني بتجنني
الله حقي جي في نفس اليوم والآية أتقلبت هههههه
وقف مهاب وهو يقول الحمد لله .. سلام بقي عشان اليوم النهاردة مليان وعندي كشوفات كتير
ربنا معاك يا حبيبي .. قالتها ماسة بحنان
ليسترسل مصعب بجدية متتأخرش بليل علشان عزمين العيلة
مهاب بأدب حاضر يا بابا هحأول أخلص بدري عن أذنكم .. ومن ثم خرج متوجها إلي المشفي الخاص بيه..
أومأت لها ماسة وركضت الآخري وقلبها يتراقص فرحا فهي سوف تري معشوقها
أما أسماعيل فقد لاحظ وجه ليث الغاضب فقال ليث إيه رأيك ما تجي نلعب دورين شطرنج وأغلبك زي كل مرة..
إبتسم ليث لجده وقال بمزاح علي فكرة يا جدو بسيبك تغلبني بمزاجي ومع ذلك معنديش مانع..يلا بينا.. و وقف جده يحسه علي النهوض ثم تقدما متوجهين نحو غرفة أسماعيل..
أحم أحم لا انا كدا لازم أخلع لأحسن ألقي الشبشب لبس في وشي.. قالتها ديمة بطريقة كوميديا وهي تهرب سريعا متجهة إليه غرفتها..
ماسة بحب سبحان الله .. ربنا زرع في قلبي الحب لديمة كأن أنا اللي خلفتها ونفس معزة لورا بالظبط..
في غرفة أسماعيل
كانا جلسان أمام طاولة صغيرة وأمامهما وسيلة ترفيهية ما تسمي بالشطرنج وكان أسماعيل يلاحظ شرود ليث ليقوم بأغلاق تلك اللعبة وهو يقول ممكن أعرف سبب الحزن اللي في عينك ده يا ليث!
ربت أسماعيل علي كتف حفيده القريب من القلب وهو يقول أتفائل خير يا ليث قادر ربنا يغير كل حاجة في ثانية يا عالم بكرة شايل معاه إيه..
ليث ونعمة بالله
في ڤيلا فياض
كانت تضع يد علي الجرس وبالأخري تدق بشدة ليفتح الباب فجأة وتراه يقف أمامها والڠضب يعتلي وجهه ليتقدم منها أحدي أذنيها وهو يقول يعني يا زقردة أنت هو أحنا قاعدين جنب الباب عشان تخبطي كدا
وقف يطالعها وهو مربع الذراعين ورفعا حاجبه بتعجب فهو قد ترك أذنها منذ مدة ولكنها لا تعي ذلك فقد كانت مغمضة عيناها الفيروزية التي تحدها رموش كثيفة تزيد من سحرها الأخاذ
يقول أذا كان عاجبك..
دلفا الي داخل الب
التمع الدمع في عيناها وحاولت أن تدريه وهي تشعر بغيرتها التي ألهبت قلبها في داخلها وقالت بنبرة حزن حاولت أن تدريها ولكنها فشلت عن أذنكم .. كادت أن تتحرك ولكن أوقفها صوت قصي وهو يقول بمزاح ليس في وقته يعني أنت جاية تخبطي وتقرفيني وتمشي
وقف مصدم من موقفها فهو يمزح معها لا يعلم لما تعصبت هكذا ليقول وهو يلوي ثغره هي زعلت ليه!
عشان انت لوح ومبتفهمش .. قالها فياض الذي فهم سبب زعل لورا الحقيقي
تشكر يا سيادة اللواء ..قالها قصي بمزاح وهو يتحرك صوب الدرج وبيده الهاتف يطالعه بإهتمام ..
هتفت حياة بغيظ والله يا قصي لو ما أتصلت صالحت بنت خالتك لا لساني ما هيخاطب لسانك تاني بعد كدا..
وقف في نصف الدرج وهو يقول بتأفف انا كنت بهزر معاها ومع ذلك حاضر بليل لما نروح عندهم هصلحها أنت تأمري يا يويو .. قال جملته وأكمل الدرج متوجها الي غرفته..
أنت فهمتي سبب زعل لورا يا حياة ! .. قالها فياض وهو يطوي تلك الجريد ووضعها علي الطاولة التي أمامه
حياة بنبرة حزن أيوا يا فياض عارفة ..لورا بتحب قصي بس للأسف هو بيحب البيت المياصة اللي أسمها سها دي ..ومرة فتحت معاه الموضوع وكان رده ان لورا زي اخته..
تنهد فياض وهو يقول خلاص سيبيه علي راحته إحنا مش هنقدر نغصبه علي حاجة.. القلب وما يريد ومحدش عارف النصيب مخبي إيه.. بس سيبك إنت من كل ده وقوليلي مالك حلوة أيوا كدا ! ما تجي أقولك كلمة سر
ضحكت حياة وهي تقول ههههههههه حبيبي يا فيضو أنت اللي عيونك حلوين علشان كدا شايفني حلوة
لا الكلام ده كبير ومحتاج تفسير تعالي بقي نفسره سوا فوق .. قالها فياض متوجهين الي غرفتهما تحت ضحكات حياة التي ذهبت معاه بستسلام تام ولما لا فهو عشقها الابدي.
في ڤيلا رائد
في غرفة جدرانها بالالوان القاتمة تنم علي قسۏة ساكنها كان يرتشف قهوته وهو يقف خلف زجاج الشرفة وينظر للخارج علي تلك الزهور المبهجة بحديقة منزلهم الواسعة ولكنه لا يرها بل يرى أنتقامه الذي أقسم علي تنفيذه منذو الصغر أخرجه من شردوه تلك الطرقات علي باب غرفته ليقول بنبرة قاسېة أدخل
دلفت الخادمة التي ترتدي الزي الرسمي الخاص بعملها وهي تقول بأحترام أريج هانم بتبلغ حضرتك انهم منتظرين سيادتك علي السفرة يا فهد بيه
أومأ لها دون النظر ليقول بنبرة جامدة ماشي .. قوليلهم نازل
خرجت الخادمة وتحرك هو والتقط حاسوبه الشخصي الموضوع علي الفراش مكان ما كان يجلس هو منذو قليل ليسمع صوت رسالة من المجهولة التي تحبه دون أن يعرفها هذا ما تخيلته تلك المجهولة ولكنه يعرفها تماما كيف لا وهو أذكي رائد في الوزارة بعد ليث الألفي ليقول بغل دفين ماشي يا ديمة أعترفي أنت بحبك ليا علني وساعتها هتشوفي العڈاب ألوان .. أغلق حاسبه ووضعه بإهمال علي الطاولة وخرج من الغرف متوجها الي غرفة الطعام..
قابل أثناء دلوفه أخيه الأصغر معاذ ليقوم بصفعه أسفل رأسه من الخلف وهو يقول بمزاح وحشني ياض يا معاذ من إمبارح ..
رمقه معاذ وهو يلوي ثغره بغيظ ويضع يده أسفل رقبته بتآلم ليقول يخربت إيدك يا شيخ أنت إيه يا بني مرحتش ټعذب في المجرومين اللي عندك فقولت تتسلي بيا..
إيه يا ميزو يا حبيبي أنا بس بصبح عليك .. قالها فهد بمزاح ساخر وهما يدلفان الي الداخل
أريج بحنان إيه يا قلب ماما اتأخرتوا ليه علي الفطار
أبدا يا ماما ده فهد كان بيصبح عليا.. قالها معاذ وملامحه يعتليها الغيظ
ليقول الآخر بمزاح تصدق نسيت أصبح علي جودي هي كمان
رفعت جودي يدها طلقيا علي أسفل رأسها وهي تقول بتوجس لا والنبي يا آبيه مش كل يوم بقي..
إبتسم رائد بحب علي صغاره وهو يقول خف علي أخواتك شوية يا سيادة الرائد هما مش حمل إيدك..
إيه!!
رفعا الاثنان يدهما وهما يقولان مش عايزين سلاااام بالله عليك ياشيخ..
ضحك الجميع وقالت أريج موجهة كلامها للجميع محدش يروح مكان النهاردة علشان معزومين عند خالكم مصعب..
أماء الجميع وألتمعت عين فهد وقرر التخطيط لنفاذ خطته أثناء تلك العزومة.
في فيلا معتز الصياد
دلفت رهف إلي البهو الكبير الخاص بالفيلا لتجد معتز جالس يشاهد إحدى المباريات وبجانبه آدم الذي يشجع بحماس ذلك الفريق الذي يرتدي زي أحمر عكس والده الذي يشجع الفريق الذي يرتدي زي أبيض وبجانبهم شذا التي تمسك بيدها الهاتف وهي تبعث علي شاشته بترقب وتركيز وكأنها بعالم آخر
ليهتف آدم بصياح وهو يقفز من الفرح و يقول أيوا بقي هو ده الكلام.. الواد جابها في المقص يا معلم هرد لك يا حج
أرتجفت شذا بخضة وهي تقول بغيظيا شيخ حرام عليك ما تتفرج من سكات
رمقها آدم بطرف عيناه وهو يقول بس يا ماما ..
هتف معتز وهو يخبط أخماس في أسداس ليقول ما هي قدمك أهي ياحمار والله مال ليك فيها الله يخربت اللي علمهلك
ضحك آدم ليقول بمشاكسة هارد لك يا بابا .. الي اللقاء في المرات القادمة ههههههه
زمجر الآخر وهو يتمتم ببعض السباب
خلاص بقي يا معتز الكورة مكسب وخسارة المهم أن أحنا معزومين عند أبيه مصعب النهاردة.
البارت التاني
في قصر الألفي
دخلت لورا وهي تشعر ان كل شيء أمامها حالك السواد ..لماذا هو غبي لهذا الحد لماذا لم يلاحظ حبها كادت ان تصعد الدرج ولكن أوقفها صوت والدتها
ماسة بتعجب لورا!! رجعتي علي طول ليه مش قولتي رايحة عند رسيل وجوليا!!
حاولت ان تدري دموعها لتقول وهي تعطيهما ظهرها مفيش يا ماما عن أذنكم .. قالت كلمتها وركضت علي الدرج حتي لا يلاحظ أحد حزنها..
نظر مصعب لماسة بقلق وهو يقول أتصلي بحياة كدا أسأليها حصل إيه هناك لأن شكل لورا مش طبيعي..
هما هيجوا بليل هبقي أسألها .. قالت ماسة جملتها وهي تتحرك متجهة الي المطبخ حتي تشرف علي تحضيرات العزومة..
في غرفة ديمة
كانت تتحدث مع فهد علي الشات باسم مستعار بعد لحظات دلفت لورا الي الغرفة وهي تحبس دموعها بصعوبة ..
ألقت ديمة نظرة خاطفة عليها ثم رجعت ببصرها الي الجهاز اللوحي الذي بيدها وهي تقول رجعتي علي طول يعني أنت زورتي السكة وجيتي!
رمت لورا بثقلها علي الفراش واجهشت في البكاء..
أمتعضت ملامح ديمة وهي تشهق وتغلق ما بيدها ونهضت متجهة اليها وهي تقول إيه ده يا حبيبتي!!مالك بټعيطي ليه! مين زعلك يا لورا!!!!
رمت نفسها الي ديمة وهي تبكي بحړقة نابعة من قلبها المشتعل بنيران الغيرة وهي تقول بيحب غيري يا ديمة.. قلبه مش ليا.. حاسة أني ھموت مخڼوقة اوي ..
ديمة بقوة وهي تربت علي ظهرها وتقول بس يا لورا .. بس يا حبيبتي .. أحنا بنات مصعب الألفي مفيش حاجة ممكن تكسرنا بالشكل ده ابدا.. هو الخسران أصلا ..
لورا بتآلممش قادرة يا ديمة بحبه أوي .. مش قادرة اتخيل ان قلبه يكون لغيري ..
خلاص هيكون ليك .. بس ممكن اعرف الحكاية بالتفصيل علشان نعرف نخطط كويس..قالتها ديمة بعيون مليئة بالتحدي فكيف لها ان ترا أختها تتآلم بسبب شخص ما وهي علي قيد الحياة لا وألف لا فسوف تحارب ل تري سعادتها وضحكتها من جديد ..
لورا بحزن بصراحة انا بحب قصي
ديمة بمكر ما انا عارفة علي فكرة .. إنت فاكرة أني مش واخدة بالي ده باين عليگ أوي بس انا سبتك لحد ما تجي إنت اللي تعترف لي بنفسك..
إنسابت دموع حاړقة علي وجنتها وهي تقول ما خلاص بقي حتي لو قولتلك إيه الفايدة..
بلاش إحباط وقوليلي بيحب مين ! قالتها ديمة بعيون تغمرها التحدي والاصرار
كففت الآخري دموعها التي لا تتوقف وهي تقول لما طلبت منك تخترقي الصفحة بتاعت قصي دخلت علي الرسايل