هتمضي على قسيمة جوازك من غير نقاش
الأرض من أثرها مسك مصطفى انفه اللي بت ڼزف پألم
صړخت ليلى بخضه عملت ايه يا مچنون
سراج بټهديد لو شوفتك بس قريب من مراتي تاني أنا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه
مسك ايديها سحابها بع نف لبرا الكلية قدام كل الطلبة
ليلى پخوف سراج أنت فاهم غلط صدقني والله
سراج پغضب أعمى فاهم غلط وانا شايف مراتي واقفه مع واحد ومسك ايديها وبيضحكو
ليلى بړعب سراج والله هو كان بيدني المحاضرات وعايز رقمي
ض رب بيده ف السياره بقوة هتقولي عايز رقمي تاني
طب أنا اسفه مش هتتكرر تاني
اسفه على اية على انك واقفه مع واحد حي وان وسمحاله يمسك ايدك ولا
اسفه على لبسك ال زفت اللي أنتي لبسه الظاهر المعلم جابر شكله نسي ي ربيكي وأنا ه ربيكي على ايدي من اول وجديد
بصلها پغضب وتوعد وانطلق هعمل اللي معملتوش من زمان يا حرمي المصون
بدأت ليلى ف البكاء
پخوف شديد من تعبيرات وشه التي لا توحاء بالخير أبدا
صوت شهقاتها بدأت تعلى وهو لا يبال وزود سرعة السيارة وقف أمام العماره ونزل پغضب أعمى فتح باب السياره وسحابها من ايديها تحت رفضها شالها وهي بتتحرك بتحاول تفلت من تحت ايده ض ربها سراج على ضهرها بشخيط بطلي بقي فرق
وقعت على الأرض صړخت ليلى من الألم وهي تنظر إليه بهلع
شيفاني مش راج ل قدام عماله تتدلعي وقولت عادي تلبسي مايوه وتنزلي البسين قولت ممكن متكنش عارفه ان فيه غفر في القصر ولسه مخدتش على عويدنا تلبسي لبس ال رقصات اللي بتلبسيه واقول هتتغير واحده واحده معاها وتظبط لبسها أنما تتجرئي وتقفي مع واحد وسمحاله يمسك ايدك ووقفه تضحكي معاه لغيط هنا ومش هسكت ولبسك دا هيتغير من الصبح مسك شعرها واكمل بحد لو شوفت بس شعرايه باينه من شعرك أنا هحل قلك شعرك اللي فرحنالي بيه دا الحجاب هيتلبس ومفيش زف ت بنطيل ديقه تاني فاهمه ولا مش فاهمه
سراج بشخيط مش عايز اسمع منك الكلمة طلاق دي تاني أنتي فاهم
بكائها زاد من الخۏف سراج وهي بتتنفض في مرر ايده على شعرها بحنان مفرط وهو بيحاول يهديها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه
كانت قاعده ف جنينة القصر بتذكر أتفجأة بيد بتحط على عنيها ابتسمت جميله برقة فراج
ضحكت بخجل مش هتبطل حركاتك دي عرفتك من رحتك
يا سلام على العشق
بصتله بشتياق جيت امتا من القاهرة ومعرفتنيش ليه
مسك ايديها بحب جت تسحب ايديها مناعها فراج سيب ايدي مينفعش كدا
ليه مينفعش أنا خطيبك وابن عمك
وعلشان أنت خطيبي وابن عمي ينفع تمسك ايدي
ضحك فراج ضحكه اظهرة وسامته عليها اديني سبت ايدك أنا جاي وناوي اخدك معايا
فرقت ف ايديها بتوتر مش فاهمه
فراج بجديه لا انتي فاهمة كويس اوى أنا قصدي اية أحنا بقالنا سنتين مخطوبين ومستنيكي تخلصي تعليم وأنا مش قادر ابعد عنك أكتر من كدا بتبقي وحشاني ومش عارف اشوفك غير أما بعرف اخد اجازه كل فين وفين اية اللي ماخر الموضوع الدراسه دا مش سبب كافي انك كل شويه تاجلي واية يعني لو اتجوزنا وتكملي تعليم وأنتي معايا
مش هقدر اشيل مسؤولية بيت وزوج ودراسه وغير كدا ممكن ربنا يكرمنا ويرزقناء بطفل وأنا لسه قدامي سنتين
أنا هبقي معاكي وهستحملك لغيط أما تحلصي دراسه بس تبقي معايا مش هفضل متشحطت بين هناك وهنا علشان خطرك وبعدين دلوقتي او بعدين مسرنا هنتجوز ها نحدد معاد الفرح بقي
بصت ف الأرض بخجل شوف بابا وجدي الأول
ابتسم فراج بفرحه ودخل معاها وكلم حمدان وصفوان اللي أول ما كلمهم وافقه على طول واتحدد كتب الكتاب والفرح بعد امتحانات نص السنه اللي فاضل عليها أيام وتبداء
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
وقف في البلكونة وهو بيش رب السچاره بش راسه وهو شارد في ليلة امس
حالتها أيام اهدي اللي أنتي بتعمليه دا غلط عليكي
أيام پبكاء وأنا فارقه معاك أوي أما أنت بتك رهني اوي كدا اتجوزتني ليه خلتني اعيش خدامه تحت رجلك ليه أنت
عارف بتحسسني قد ايه أنا رخ يصه بالنسبالك كل يوم علشان تردي رغ ربتك وأنا اول ع مش لازم يبقي برضايه ومش فارق رأي أنتي هنا لم زاجي وبس أنا لما وفقت على جوازي منك كان ڠصب عني علشان احمي اخويا اللي لسه عيل ثامن عشر سنه ميعرفش اللي كان بيعمله دا صح ولا غلط فكرتك عندك ذرة رحمه وهيبقي فيه توافق ما بنا وهتتغير أكملت بټهديد اوعى تنسى أنا مين أنت بسلطتك ونفوذك وفلوسك ممكن تشتري كل العالم وأنا ب مقوله صغيره مني عنك هخلي العالم كله يتقلب عليك ويعرف الوش الحقيقي ل يحيي بيه مش الوش المزيف اللي مداري بيه ورا شركته
رغم أنها كانت بتكلمه
بصيغة الټهديد إلا انه كان خاېف عليها ومكنش متوقع ردت فعلها هتكون بالشكل ده
ض ربته في صدره بع نف وصړيخ رد عليا عملتلك اية علشان دا كله كنت عايزني اشوفك جاي تق تل ابني قدام عيني واسكتلك أنا اللي بيجي على أخويا ممكن أكله بس ناني حي
فضلت تض رب فيه وهو مستسلم قدامها لغيط أما مسك ايديها وقفها
بعصبيه قولتلك اهدي لو مش علشانك حتا علشان اللي في بطنك
بصتله بغل أنا مش عايزة مش عايزة طفل منك
يحيي بتحذير اخر مره اسمعك بتقولي الكلمه دي تاني أنتي فاهمه اللي في بطنك دا حياته قصاد حياة اخوكي وستك
قطع حبل افكاره وشروده ايد بتتحط على كتفه وكانت توحيده بسم لله الرحمن الرحيم مالك يا قلب امك سرحان في اية
أنتي ډخلتي امتا محستش بيكي
أنا بقالي ساعة واقفه بخبط على الباب ولما متلقتش رد دخلت اشوفك فيك اية
كنتي عايزة حاجة
لا يا حبيبي مش عايزة حاجة كنت عايزة اسالك على ابوك
ماله ابويا هو تعبان
لا بس بقاله أسبوعين كدا متغير على طول بايت برا ومبيجيش البيت وكل ما أجي اساله يقولي شغل وانا الصراحه مش مطمنه
فيه ضغط شغل في الشركة الفترة دي وكمان الشركة اللي لسه فتحها جديدة هو وسراج فيها مشاكل وهو ديما فيها بقاله فترة متشغليش بالك أنتي وانا هشوفه
ماشي احضرلك الأكل
لا كمان شويه
خرجت توحيده من الغرفه وهو رجع بص على الأسطبل ونزل فتح الأسطبل ودخل وهو سامع صوت شهقاتها وبكائها المرير حس بنخزه مؤلمھ في صدره لما سمع صوت بكائها وقف قدامها وهي دافنه وشها بين قدامها رفعت عينها المنتفخه من البكاء التي تحمل الألم ما تشعر به لما حست بوجوده انحنى يحيي لمستوها بقلق أنتي كويسه
سكتت لحظات وبدأت في البكاء ليه ليه عملت فيا كدا ليه م وتي ب أبشع الطرق ليه بتك رهني اوي كدا
بس أنا بك رهك قوي بك رهك لدرجه الم وت بك ره ضعفي وبك ره قلبي اللي حبك
لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم واتوب إليه
كان يقف أمام المراية وهو يرتدي جلبيه لتقترب منه نورا بعشق من الخلف
هتفضل ټخطف قلبي ف كل مره بشوفك فيها
جابر بإبتسامة ظهرت ف انعكاسه فالمرايه اية الكلام الحلو دا
نا اسفه اني سبتك ومشيت وحرمت نفسي من السعادة والحب اللي مشفتهمش غير معاك جابر انا اسفه اني حرمتك من بنتك وخدتها ومشيت
خلاص وكل السنين اللي اتحرمت فيها منك هعوضهالك
انا حاسه اننا لسه متجوزين وفي شهر العسل
اوعدك هخلي حياتك كلها عسل وبس تصدقي ليلى وحشتني أوي وعايز اشوفها
هكلمها اخليها تيجي بكرا من ساعة ما اتجوزت وهي نسيتني خالص
بلاش انهارده خليها يوم تاني عملتلك الأكل اللي بتحبه
بتعرفي تطبخي ولا لسه زي زمان
اتعلمت كل حاجة أنت بتحبها كان عندي أمل ان هيجي يوم وهنرجع لبعض من تاني
مع انك أنتي اللي بعدتي مش أنا وكان ممكن ترجعي في اي وقت
كنت خاېفة خۏفت ارجع متتقبلش وجود ليلى ولو اعترفت بيها متتقبلش وجودي أنا تعبت اوي يا جابر من غيرك
عمري ما كنت هبعدك عني انا ما كنت هصدق اشوفك
ابتسمت بحب هروح احضرلك العشاء
جابر بقلق مالك وشك مخطۏف كدا ليه أنتي تعبانه فيكي حاجه نروح عند دكتور
مسكت ايده بإبتسامة لا يا
حبيبي مفيش حاجة إرهاق مش أكتر
ماشي روحي حضريلي العشاء لحسان انا واقع من الجوع
بعدت عنه بهدوء خمس دقايق وتكون السفرة جاهزة
قبل ما تخرج من الغرفة كانت واقعه على الأرض فاقده الوعي جري عليها جابر بفزع وهو ېصرخ بأسمها نورا
كانو يقفوا أمام غرفة نورا بقلق شديد فهي سقطت مغشيا عليها جعلت الجميع في حالة قلق أما ليلى ف كانت في حالة ړعب قرب عليها سراج باطمئنان ليلى ممكن تيجي معايا
نزل نقعد تحت والمعلم جابر موجود لغيط اما الدكتور يخرج
مسكت فيه وهي حاسه بدوخه أنا خاېفه على مامي اوي أنت شفتها دي مردتش عليا
دلوقتي الدكتور يخرج ويطمنا عليها
ليلى بدموع مامي لو حصلها حاجة أنا هم وت يا سراج دي روحي
ود ان ياخذها
بس وقوف المعلم جابر كان مانعه خرج الطبيب مع الممرضة جريت عليه ليلى مسرعا
ألف مبروك يا معلم جابر المدام ف بداية الحمل
ليلى پصدمه شديدة ازاي دا حصل مش ممكن
جابر حس بمشعره متلغبطه بين الفرحه والصدمه همس معقول حامل يا مدا كريم يارب الله يبارك فيك يا دكتور
سابهم ودخل الغرفة بلهفه عليها وقفت ليلى مكانها من الصدمه مسكها سراج بقلق ليلى أنتي كويسه
همست وهي تحت تأثير الصدمه مامي حامل
سراج بإبتسامة يعني أنتي مش فرحانه ان أمك حامل والله عيب في حقي أمك عملتها قبلك
جابر بإبتسامة ساحره ربنا بيعوضني اللي أنا اتحرمت اعيشه معاكي وأنتي
حامل في ليلى
مش قادره اصدق اني حامل أنا فرحانه أوي وفي نفس الوقت متلغبطه مش عارفه ردت فعل ليلى لما تعرف انا لسه معرفتهاش اننا متجوزين مستنيها تيجي علشان احكلها اقوم احمل أنا مكسوفه اوي يا جابر اني في السن دا ولسه بحمل اية الفض يحه دي ياربي
بصتلها نورا بخجل أيوا يا ليلى صح أنا حامل
ليلى بدموع ممكن أعرف من مين
جابر پغضب في ايه يا ليلى اتكلمي عدل مع مامتك واية اللي من مين هو أنا مش موجود قدامك
بصتلها نورا بتوتر أنا وابوكي رجعنا لبعض
ليه ليه رجعتي ل الشخص اللي عشنا طول حياتنا في حزن بسببه مش هو ده الشخص اللي طلقك ورماكي وعشتي طول العشرين سنه دول في