قصه الطفله عناق
يوما بعد يوم فهو لم يعد يريد العودة حتى للمنزل قرر والديه فارس و فاطمة للرحيل والعيش في مكان آخر بعيد عن منزل عناق و والدها في أمل أن يتمكن من نسيانها مع مرور الأيام والاهتمام بحياته والعودة إلى المدرسة قاموا ببيع المنزل ورحلوا إلى المدينة ولكن لم يجدي ذلك نفعا فا في مساء اليوم الأول كانوا يجلسون لتناول العشاء طلب همام من والديه البحث عن عناق قال والده أعدك سأبذل قصار جهدي وإن لم نجدها فهي من ستجدنا فقط أعطتك وعدا ولن تخلف وعدها وفي الدار وأثناء حديث الفتيات سمعت عناق الفتيات يناقشون عند وصول الثامنة عشر يمكنهم
الخروج من الدار والذهاب أينما يريدون قررت عناق أن تتحمل ثمانية سنوات أخرى لتتمكن من العودة إلى همام مرت السنوات وكان همام لا يزال يبحث عنها تعبت عناق من حياة الدار الصعبة ومن ظلم حاتم ولكنها لم تنسى وعد همام كانت تنظر إلى النجوم كل ليلة وتتمنى أن يكون همام معها همام بالنسبة لعناق كان أكثر من صديق فهو الشخص الوحيد الذي يفهمها ويساعدها وتشعر بسعادة في وجوده وكانت تحبه قالت عناق لنفسها لم يتبقى الكثير يتبع