السبت 23 نوفمبر 2024

اتجهت فتاه الى محل ملابس

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

نص املاكي .. عشان لو حصل و طلقتها برضو نفضل في وش بعض ! ليه عملتي فيا كده .. لحد امتي هفضل عايش في الکابوس ده .. عندي ٢٩ سنه و العمر بيجري بيا و انا بحاول اتجاهل وجودها في حياتي بس لحد امتي ! نفسي الاقي اي طريقة انتقم بيها منها و اكسر كبرياءها و غرورها ده .. نفسي تخرج من حياتي بقى
و هنا احس أن أحدهم وضع يده علي كتفه فالټفت له ليجده عماد صديقه الوحيد 
كريم عماد .. اخبارك 
عماد انا تمام .. انت ايه 
كريم انا زي الفل 
عماد فعلا واضح علي وشك 
كريم ولله يا عماد ما ناقص حاجه .. سيبني في حالي 
عماد مروة مش كده 
كريم و هو في مشاكل في حياتي غيرها ! 
نظر له بسخرية ولله .. بالسهولة دي .. يا عماد افهمني انا عايز أخرجها من حياتي غير كده انا عارف اني لو اتجوزت هي مش هتسكت و اكيد انا مش خاېف منها بس ليه اظلم بنت تانية معايا ليه ابوظ حياة بنت تانية .. كفاية انا في القصة 
و هنا خطرت فكرة علي بال عماد ليقول سريعا اقولك علي حاجة 
نظر له كريم ليكمل عماد لو عايز تغيظ ست جيبلها ست زيها !
كريم بمعني 
عماد يعني مش انت اللي تقدر تكسر غرورها ده .. بنت زيها اللي تقدر
كريم و مش اي بنت ! 
عماد كده انت فهمتني .. فكر في الموضوع كويس 
خرج عماد من مكتب كريم لتنير تلك الفكرة في رأسه ليكررها بنت زيها اللي تقدر تكسر غرورها .. و مش اي بنت ! 
في اليوم التالي .. 
استيقظ كلا من ورد و ريم و بسملة و جهزت ريم نفسها لتتجه الي عملها و لكن قبل أن تخرج من البيت اتجهت لها ورد سريعا 
ورد استني خدي سندوتشاتك 
ريم سندوتشات ايه بس يا ورد انا كبرت علي
الكلام ده 
ورد برضو .. خدي اكلك معاكي بدل ما تأكلي من برا و تتعبي 
ريم بس ..
ورد مفيش بس .. يلا عشان متتأخريش علي شغلك .. ربنا معاكي و ينورلك طريقك و يبعد عنك كل شړ 
اتجهت بسملة لهم و شعرها يشبه البالون الكبير .. و كانت تفرك عيونها بنعاس
بسملة انا جعانة 
ورد صدق اللي قال عليكي منكوشه .. تعالي اسرحلك شعرك الاول 
ضحكت ريم عليها ثم
خرجت من المنزل و اتجهت الي جامعتها .. رتبت
ورد شعر بسملة و بدلت لها ملابسها و

اطعمتها ثم ذهبت لترتدي ملابسها و تتجه الي عملها
ورد بلاش تعملي شقاوة عند عم محروس يا بليه
بليه طبعا ده انا ببقي هادية جداا
ورد ضحكت طبعا انتي هتقوليلي 
بليه صحيح نسيت اقولك امبارح و انا عند عم محروس شوفت راجل و اد..
و لم تكمل الجملة حتي صدع صوت طرق علي الباب كاد أن يكسره ! فزعت بسملة و كذلك ورد بشدة و اتجهت پخوف لتفتح الباب و في ثواني انتشر العديد من العساكر في أرجاء المنزل .. قالت ورد للضابط الواقف امامها
ورد خير حضرتك 
ورد أيوة 
يا
الفصل الرابع
الضابط انتي مطلوب القبض عليكي ! هاتوها ! 
ورد بس انا معملتش حاجه !
الضابط في القسم هتعرفي 
بسملة بدموع صړخت ورد !!
ورد روحي عند عم محروس بسرعه يا بليه و اوعي تخرجي .. مټخافيش عليا انا شوية و رجعالك 
نزلت ورد معهم و وضعوها في سيارة الشرطة تحت أنظار جميع من في المنطقة و بدأت همساتهم حول القبض علي ورد ! انطلقت سيارة الشرطة و بعد لحظات وصلت إلي القسم و ترجلوا منها ليدخلوا إليه و ما أن دخلت ورد حتي وقع بصرها علي مجدي ! ففهمت كل شئ .. وقفت ورد أمام الضابط الجالس علي كرسي مكتبه و يطالعها بشك 
الضابط انتي اللي عملتي في الراجل ده كده ! 
مجدي أيوة يا بيه هي دي اللي كسرتلي المحل بتاعي و فتحت دماغي زي ما انت شايف 
الضابط انا بسألها هي !
ورد حاولت أن تتكلم و لكن دموعها سبقتها لتمسحها سريعا و تتكلم ببعض الثبات 
ورد انا اللي ضړبت مجدي و فتحت دماغه .. لكن مكسرتش محلات حد .. و انا لما ضړبته كنت بدافع عن شرفي ! 
الضابط وضحي اكتر 
مجدي لا يا بيه دي كدابه دي بتقول كده عشان تخرج نفسها انا عندي دليل ! 
ورد نظرت له پحده لتقول حرام عليك ما تسيبني في حالي بقي
انا هلاقيها منك ولا من رجب 
الضابط دليل ايه 
مجدي اتجه الي الباب سريعا و أشار بيده لشخصا ما و بعد لحظات دخل هذا الشخص الي المكتب لتنظر له ورد پصدمة !
استيقظ كريم من نومه و أخذ دش كعادته ثم ارتدي ملابسه و وقف أمام مرآته يعدل هيئته .. و بعد أن انتهي ظل ينظر الي انعكاسه في المرآة و تمعن النظر في ملامحه المرهقة و التي يكسوها الحزن انه حقا لا يتذكر اخر مرة ضحك فيها عيونه الزرقاء ذو اللون الهادئ و الغريب .. و بشرته القمحاوية التي خطى العمر ثناياها و ملامحة الرجولية المميزة ابتسم كريم بحزن ثم نزل من غرفته ليجد والده و عمر علي طاولة الفطور
كريم احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده ! انت عايز تخذلني المرة دي كمان !
كريم و هتعمل ايه دلوقتي 
عمر هشرب كباية قهوة حلوة كده و اروح جامعتي .. مش عايزك تقلق عليا 
كريم ربت علي كتفه برفق و انا لو مش هقلق عليك هقلق علي مين .. انت اخويا الصغير يا عمر 
عمر نظر له بحزن و انت طلعت احسن من ابويا و امي يا كريم .. شكرا 
ابتسم كريم برفق ثم تركه و اتجه الي والده ليطمئن عليه و بعد لحظات نزلت مروة بتألقها المعتاد .. تجاهل عمر وجودها و نظر إلي هاتفه و كأن قد جاءته مكالمه فهرب من امامها .. فهو يكره أخته كثيرا بسبب غرورها و انانيتها .. و لولا كريم لكان يقيم في الشوارع حاليا .. 
مروة صباح الخير يا جماعة 
كريم انا رايح الشركة يا بابا .. دادة فتحيه خلي بالك من بابا 
فتحية في عيني يا بني متقلقيش 
مروة استني ! 
كريم خير 
مروة فرح صاحبتي بكره و هي عزماني انا و انت و هتزعل جدا لو
مكنتش موجود 
كريم ليه هي صاحبتي ولا صاحبتك ! 
مروة كريم ..
هتحضر معايا الفرح انا مش باخد رأيك .. ده

أمر !
كريم و انا مش هحضر افراح .. تمام 
تحرك من امامها
عند ورد .. 
دخل هذا الشخص و نظرت له ورد پصدمة كبيرة و كان هذا الشخص هي مني زميلتها ! 
مجدي دي مني زميلة ورد في الشغل و لو مش مصدقني تقدر تبعت عسكري يعرف بنفسه 
الضابط مش مستنيك تقولي اعمل ايه ! 
مجدي اسف يا باشا
الضابط قولي اللي عندك 
مني انا شغاله مع ورد في المحل .. و هي كل شوية تحكيلي عن مجدي و أنها ھتموت عليه بس هو مش مديها وش مهما تعمل مش بتلفت نظره 
ورد صړخت انا !! انتي كدابة
ضابط اسكتي انتي مش في حضانه احنا ! كملي 
الضابط يا عسكرري !! 
دخل أحد العساكر و امسك ورد سريعا ليبعدها عن مني و نظرت ورد امامها پخوف و ضياع حاولت ايجاد اي طريقة لتخرج بها من هذه المصېبة و في لحظة تذكرته ! صمتت للحظات ثم قالت للضابط 
ورد انا ممكن اعمل مكالمه ! مجدي جاب دليل زي ما بيقول من حقي انا كمان اطلب المساعدة ! 
ضابط دقيقة واحدة بس ! 
ورد تمام 
كريم الو 
ورد بتوتر اا كريم بيه معايا 
كريم أيوة مين 
ورد انا ورد ! اللي قابلتها امبارح و..
كريم انتبه أكثر أيوة فاكرك 
كريم انتي في قسم ايه و انا جايلك ! 
ورد تنهدت براحة و قالت له اسم القسم سريعا و ما أن انتهت مكالمته معاها حتي غير اتجاهه و ذهب إلي قسم الشرطة 
ايمن صباح الخير 
ريم صباح النور 
ايمن تحبي تطلبي فطار معانا 
ريم فكرت سريعا لترد لا شكرا معايا اكلي 
ايمن ضحك باستهزاء ليه انتي جايه مدرسة ولا ايه 
ريم نظرت له ببرود اه جايه مدرسه .. ممكن تسيبني اشوف شغلي 
ايمن في ايه انا بهزر معاكي بس ! 
اطلب حاجة 
ابتعد ايمن عنها لتتنهد بضيق ثم لملمت اغراضها و اتجهت نحو أحدى المدرجات .. كان المدرج فارغ تماما فجلست علي مكتبها و انتظرت مجيء الطلاب و هنا انتبهت إلي وجود
ريم يا استاذ !
تململ عمر في مكانه و لكنه لم يستيقظ بعد فضړبته ريم بخفه علي كتفه لينزعج قليلا و قبل أن تسحب يدها قد امسك بها و ظل هكذا للحظات .. نظرت له ريم پصدمة و لم تعرف كيف تتصرف حاولت سحب يدها بهدوء و لكنها لم تستطيع فصړخت به
ريم ما تقووم في ايه هو انت في بيتكم !!
انتفض عمر في مكانه و صړخ في ايه ! 
و نظر إلي ريم لترد عليه في انك نايم في المدرج 
عمر يا شيخة في حد يصحي حد كده .. وسعي خليني امشي
ريم انت ازاي تكلمني كده !
عمر بقولك ايه مش عايز صداع ! امشي من قدامي دلوقتي
ريم انت قليل الادب علي فكرة 
عمر اقترب منها أكثر تحبي اوريكي قلة الادب علي أصولها !
رفعت ريم يدها لټصفعه علي وجهه سريعا دون أن تفكر و في هذه اللحظة دلف الكثير من الطلاب الي المدرج ليروا هذا المشهد !! 
ريم انت بني ادم مش محترم ! اتفضل اطلع بره و مش عايزة اشوف وشك لآخر السنه ! 
عمر اقترب منها مرة اخري ليهمس بجانب أذنها انا لو مش محترم صحيح كنت فضحتك قدام طلابك و قولت انك تربية حواري و جايه من منطقة شعبية ! لكن كفايه عليا بس اني اعرفك اني فاهم كل حاجة و سايبك بمزاجي .. و بالنسبة للقلم ده ف انا هردهولك قلمين و هدفعك تمنه غالي اوي ! 
نظرت له ريم بتحدي و قالت برا ! 
بادلها عمر نفس النظرات ليخرج من المكان بعصبية
كبيرة و تنهدت هي بضيق 
وصل كريم الي قسم الشرطة و دلف
إليه سريعا و اتجه الي مكتب الضابط و دخل إليه

دون أن يطرق الباب .. نظر له جميع الموجودين و منهم ورد التي تنهدت براحة شديدة لوجود أحد ما يساعدها 
الضابط كريم بيه ! اتفضل 
كريم اتجه الي الضابط و صافحه ليكمل الضابط خير .. في حاجة اقدر اساعدك بيها 
كريم جلس أمامه و خلع نظارته الشمسية و قال انا جاي علشان ورد .. انا عايزك تستجوبني زي اي حد و انا هقول اللي اعرفه 
الضابط نظر له بتعجب نوعا ما ورد 
ورد حضرتك طلبت دليل يا بيه مش كده .. كريم

انت في الصفحة 4 من 25 صفحات