انتي نسيتي نفسك ولا ايه ده انتي حته خدامه ماتسويش
ثواني ونظروا لبعضهم جميعا بتوجس وفي الثانيه الاخري كانوا يركضون جميعا الي المنزل قائيلين بحس واحد... يالهووي.
وصلوا جميعا الي المنزل وصدموا مما راوا فالبيت تعمه الفوضي من كل مكان وهناك علي الارائك منشور طحين في كل مكان وكان كل من التوأم ايان وايرام ممسك بكيس منثرا محتوياته عالارض بينما يلعب سيف ومروان بالكره في الصاله الخاصه بالمنزل غير عابئين بما يحدث حولهم ويعلو صوت شجارهم في كل مكان.. وضعت ايسل يدها علي قلبها. قائله. بطريقه مسرحيه لذيذه اه قلبي.. اه يابيتي واللي جرا فيك.. ونظرت لايمي المذبهله وعادل الصامت بطريقه مذبهله جاحظ العينين قائله منكوا للله. انتوا السبب.. اه يااني يامه فنظروا لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم. هيا دي الامانه. وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب.. انتقملي منهم يارب. واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين. واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي. فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين.
flash back.
ف روما بمنزل خالد. كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا. واتجه الي الفراش متاملا ملامح حبيبته الصغيره فهو دائما ما يقول لها طفله انجبت اطفال اقترب منها مقبلا كل انش بوجهها مما جعلها تبعد وجهها بعيدا قليلا قائله ياخالد سيبني انام شويه. رد عليها خالد بهمس محبب بقيتي خم نوم ياروحي بتجيبي النوم دا كله منين بس. فاقترب ايسل ببطئ محبب لقلبه فهي تعلم مدي عشقه لها وتأثيرها عليه واندثت داخل احضانه قائله بهمس بجانب اذن خالد مكنتش عارفه انام ودلوقت هعرف انام. رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي. من سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف حضنك. انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني. اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد. مش ناويه نستقر
فاق خالد من شروده ع خبط الباب فكانت اخته الحبيبه فذهبت اليه بضحك قائله اللي واخد عقلك فقال خالد في نفسه اخدته من زمان ياترا لسه مش بتعرفي تنامي ياايسل غير في حضڼي ولا لقيت البديل عند هذه الافكار جن جنونه فايسل مازالت علي زمته ولم يطلقها حتي الان يقسم سيقتلع عين من يقترب من حبيبته فهي ملك له الي الان ولن تكون لغيره في هذا الوقت قالت اخته باستغراب لا دانت مش معايا خالص الټفت لها بانتباه قائلا ها ايه بقي مانت مش معايا قال لها لا ياحبيتي معاكي اهو كنتي عاوزه ايه فقالت له ابدا جدو بينادي عليك عشان العشا فقال لها اسبقيني وانا هحصلك ثواني ورفع هاتفه للاتصال بصديقه ادم.
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
في ناحيه تانيه قاعده أيسل بعد مااولادها ناموا سيف ومروان وراحه اوضتها تنام جمب ايان وايرام وبتبص ناحيتهم وتدقق في ملامحهم اوي عشان
بيفكروها بملامح خالد اللي اشتقتلها تنهدت ايسل بحب وۏجع واستندت براسها علي السرير متذكره كيف اوصلها الحال بروما فهيا كانت فتاه بسيطه لا تفقه من الدنيا شيئا ورجعت بذكرياتها لورا وازاي بدات ماساتها بدري معاها
من 10سنين
في السكن الجامعي
ايسل يايسل . ردت ايسل ع صديقتها يسرا نعم يايسرا. قالت يسرا خلاص يابت هنمشي بقي ومش هنشوف بعض تاني واڼفجرت في البكاء.. عااااا
ضحكت ايسل بخفه عليها قائله محسساني يختي اننا راحين مش راجعين اسكتي ياهبله دي كلها اسبوعين هنقضي نص السنه وراجعين نظرت لها يسرا بغيظ قائله محسساني يختي انك رايحه الجنه اومال لو مكنش اخواتك مطلعين عين اهلك كنت عملتي ايه
اسكتي يايسرا متفكرنيش احسن انا كل مفتكر بطني توجعني ياترا محضرنلي مصېبه ايه المره ادي واللي يغيظك اكتر امي اللي كانها هيا كمان لقياني في الشارع عمرها مابتقف في صفي
بت يايسل بقولك ايه
ايه يختي قولي هو انتي يابت متاكده انك بنتهم يابت
نظرت ايسل لها بحيره مصطنعه تفتكري بعد دا كله ممكن مطلعشي بنتهم ردت يسرا عليها والله ممكن طب فكري فيها كدا وانتي تعرفي
دب القلق في قلب ايسل فصحبتها تفكر بطريقه هيا نفسها للعديد من المرات تفكر بها. وحب واتجهت للسلام ع والدتها فبادلتها سلاما جافا لا يمت للامومه بصله فهيا كانت رافضه فكره تعليم ايسل بالجامعه ولولا والدها لما استطاعت اكمال تعليمها فهيا تسميها مسخره. نفضت الافكار من دماغها واتجهت الي غرفتها قائله اهلا بالمشاكل فوالدتها تتفنن في زرع المشاكل بينها وبين اخواتها البنين
مرت الايام بطيئه ع ايسل في المنزل الي ان جاء اليوم المشؤم دخل عليها اخيها الاكبر عاصم والشرر يتطاير
من عينه قائلا بت انتي احنا قرينا فاتحتك والعريس هيجي الليله عشان تتعرفو ع بعض هنا انفزعت ايسل قائله ايه بتقول ايه ولسه بتسال ھجم عليها اخيها الاوسط حامد قائلا احنا استحملناكي واستحملنا قرفك كتير وعاوزين نخلص ابوكي راجل تعبان ومعدش بيشتغل واحنا اللي بنصرف والقرش اللي هنصرفه ع تعليمك عيالنا اولي بيه هنا نظرت لهم ايسل پضياع قائله ليه كدا بتعملو فيا كدا هو انا مش اختك انا مش عاوزه اجوز بدموع منهمره حرام عليكو
نطقت والدتها بحرقه عجيبه وتشفي. مانتش بنتي مانتش بنتي ولا هتكوني ايش جابك لبناتي وكانت هذه صډمه العمر بالنسبه لايسل نظرت لهم ايسل پضياع وذهبت في دنيا اخري...
الفصل الخامس..
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد.
بسم الله
بعدما افاقت ايسل من اغمائتها طلبت من والدها الذي حزت بشده لما حدث فهو لم يكن هنا وكان لا يريد لايسل معرفه الحقيقه
جلس الاب بجانب ابنته علي السرير مربتا عليها بحنو فنظرت له ايسل بضعف وانكسار قائله
قولي يايبابا قول ان الكلام دا مش صحيح انا صحيح مش بنتك واڼهارت في البكاء اقترب لها والدها واخذها في احضانه بضعف فلقد تمكن العجز منه وقال لها بصيلي ياايسل وامسحي دموعك واسمعيني كويس نظرت له ايسل وانصتت له
بدا هو الكلام متذكرا
يوم شفتك تايهه في مولد السيد البدوي قلبي انفتحلك وحسيتك حته مني دورت كتير علي اهلك بس زي مانتي عارفه المولد بيبقي زحمه يابنتي فضلت 3ليالي بلياليهم ادور هنا وهنا يمكن الاقي حد يعرفك ملقتش وانتي كنتي صغيره ورقيقه يابنتي مبتعرفيش تقولي غير اسمك الي هو ايسل واللي قررت مغيروش اللي ممكن بعد كدا توصلي بيه لاهلك جبتك واتحديت الكل عشانك وعشان تفضلي دايما معايا وكتبتك باسمي عشان تعرفي تعيشي حياه طبيعيه ومحدش يعايرك بيك وسبت البلد اللي اتولدت واتربيت فيها عشان محدش يضايقك ولا يعايرك يابتي ودلوقتي انتي لازم تسمعيتي ياايسل وتبعدي عن اهنه العمر مبقاش فيه بقيه يابتي وعايز اسلمك للي يصونك وابقي مطمن عليكي معاه ومراد شخص كويس وهيشيلك ف عنيه وكمان هياخدك معاه ايطاليا وهو وعدني انو هيسيبك تكملي تعليمك
ايه رايك يابتي. نظرت له ايسل بقله حيله فهي تعلم مدي صحه كلامه وقررت الاستماع اليه فهي تثق بقرارات والدها وتعلم انه يريد لها الصالح دوما. وقد كان
تزوجت ايسل من مراد الذي نشاءت بينهم موده ورحمه واحترام متبادل وذهبت ايسل معه وكان وفيا معاها ولم يعترض ع اكمال ايسل تعليمها وفي خلال اربع سنوات كان معهم سيف ومروان حياه هادئه جميله الي ان انتقل مراد الي شركه اخري فهو مهندس والتي كانت تديره سيده اعمال مصريه وتدعي ميسم راشد سيده فاسده الي اقصي الحدود رات مراد ودخل مزاجها وقررت ان يكون دميتها الجديده ومن هنا بدات