((روايه حياه المعلم))
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
ولا ايه بسمعها منك ي بت ايه الحلاوة دى ي ناس عايزة تتاكلى اكل من خدودك دى
بصى انتى قوليلى زمردة او زملدة على رايك وملكيش دعوة ب مامى ماشى ي ديجا مټخافيش منها
هتفت الصغيرة الاخرى بمشاغبه
بس مامى هتزعل وانتى اصلا بتخافى منها
ردت زمردة بغيظ وهى تتجه بخديجه على السرير وتضعها عليها ثم تلتفت لتلك النسخة المصغرة من حياة ومنها المسماه فاطمه
قالت ذلك وهى تستعين بخديجه
أمات خديجه براسها لكن فاطمه صاحت پغضب طفولى وهى تخرج لسانها
لا بتخافى مش كده ي ديجا
فأمات خديجه براسها مرة اخرى
لكن زمردة هتفت بعند
مش بخاف مش كده ي ديجا
لا بتخافى اسالى ديجا
مش بخاف صح ي ديجا
اخذتا تصيحان پغضب وطفوله حتى قاطع خناقهم صوت خديجه الطفولى وهى
تقول
بس كفايه أنتو الاتنين أنا تعبت منكم كل شويه خڼاقه وكل شويه كده ي ديجا صح ي ديجا أنا زعلانه منكم وهطالع اقول لمامى عليكوا ومش هكلمكم
قالت كلامها وهى تجرى لحياة بالخارج
نظرت كل من زمردة وفاطمة لبعضهما بغيظ واخرجت كلتيهما لسانها للأخرى وقالتا فى وقت واحد
ثم نظرتا للجهة الاخرى لكن فاطمه قالت مرة اخرى بعند واستفزاز
وعلى فكرة بتخافى ي خالتو مرجان
بقا كده طيب تعالى ي بت انتى شوفى مين هينجدك من ايدى
قالت زمردة ذلك وهى تركض خلف فاطمه التى ركضت خارج الغرفه تستجد بحياه قاله
الحقينى ي ماما خالتو مرجان هتضربنى
بعد ان قالت مرجان ذلك اللقب الذى تكرهه تلك الزمردة
عاد يحيى للمنزل فوجد عصفورين كنارى يجلسان امام التليفزيون فى رومانسيه كادت تقتله حين سمع والده محمد يقول وهو يطعم امه بعض الوجبات الخفيفه فى عادة اعتادوا عليها من زمان
بس احسن حاجه انه البيت فضى علينا ي جميل ومبقاش قدامك غيري اهتمى بيه شويه بقا بقولك ايه تعالى اقولك على حاجه سر
ي راجل اتلم احترم سنك دا انت جد وبعدين انتى قاعد هنا وانا معرفش ولادى فين
سن مين انتى هتكبرينى ليه بنتك اللى اتجوزت بدرى وبعدين ولادك مالهم انا عارف كل واحد فين
تابع
ابنك فى القسم وراجل يعتمد عليه بس انتى شدى عليه كمان علشان تعرفى مكان حياة وتطمنى عليها واكمل داخله اهو يسيب البيت شويه علشان تفضيلى وبناتك وانا عارف انا مربيهم اذى انا بناتى بيميت راجل ويا ستى ولا تزعلى اهى تقى فى الدرس وشويه وتيجى وزمردة متخانقه معاكى ساعه وهتلاقيها داخله عليكى وتقومى وتسبينى واكمل مسترسلا
انتفضت السيدة امنه وهى تقول
ست وعرفتها منين بقا ي استاذ محمد بتخونى طيب والله لاسيبلك البيت ولا اقولك انت هتسيب البيت روحلها هى
قالت ذلك ودخلت غرفتهم صافعه الباب بوجه زوجها محمد الذى حاول ان يبرر
ي حبيتى اسمعينى بس
لكن لم تستجب له حاول ان يفتح الباب فلم يفلح كاد ان ينادى عليها مرة اخرى لكن قاطع كلامه ضحكات ابنه السمج كما يلقبه
يحيى بضحك
احسن علشان تقولها شدى عليه عاملين فيها صغار على الحب وسيبلى بناتك
واكمل بغيظ
وبعدين هى مراتك دى مركزتش انك تعرف مكان حياة كل اللى زعلها انك جبت سيرة ست
اسكته والده وهو يقول
بس اسكت بدل ما تسمعك انا نسيت وقولت بس هى ركزت فى اخر الكلام
ثم اكمل بفخر وحب
اصل امك بتغير عليا قوى وبعدين انت مالك بينا اصلا اى اللى رجعك دلوقتى كان زمانى صلحتها
واكمل بهمس
وقولتها الكلمه السر بس
رفع والده صوته وهو يقول
نقول ايه عيل فقر من يومك وبعدين تعالى هنا مالهم بناتى
افتكرت بناتك دلوقتى مش كنت روميو من شويه وانا عيل فقر
رد والده بغيظ ما تنطق ي زفت فى ايه
هنطق الست زمردة هانم عرفت مكان حياة واقنعت الست زينب انها تقعد عندهم
رد والده بمفاجاه
عرفت عرفت ازاى
راقبتنى وعرفت مكانها من غير ما اخد بالى
راقبتك ومن غير ما تاخد بالك امال ضابط ازاى ي زفت وكنت رايح ليه اصلا
من اللى انت ومراتك عاملينه فيا مش مركز فى حاجه قولت اروح اعكنن عليها
اهو هيتعكنن عليك البس بقا انا مليش دعوة ساعة بالضبط وامك هتقلب الدنيا على اختك شوف بقا هتعمل ايه
اكمل باستفزاز
قولها بقا عند حياة اللى انت عارف مكانها
طالعه يحى بغيظ وهتف بمكر
او اقولها عند الست اللي تعرفها عليها وشوف بقا هي هتعمل ايه فيك ي روميو
نظر له والده بغيظ
بقا كده هتعمل مع ابوك كده
رد يحى باستفزاز وهو يغادر لغرفته
اه كده عليا وعلى اعدائى ي والدى العزيز
هتف محمد
ماشى ي ابنى العزيز هنشوف مين اللى يكسب
وذهب ليطرق باب محبوبته
امنه امونه حبيتى افتحى الباب اسمعينى بس
.....
عاد من عمله لكنه لم يرد العودة للمنزل بعد ان تخانق صباحا مع اخيه الذى لا يشعر به حسنا لا احد يشعر به يعتقدون انه يجب ان يكمل حياته لكن كيف ذلك بدات ذكريات الماضى تحوم حوله لكنه لم يريد ان يتذكر ذلك فذهب لتلك السيدة الحنون التى تذكره بامه رحمة الله عليها تلك السيدة ام
حسن كلامها معه يريحه فهى تعامله بحنان افتقده
دخل محل البقالة الذى تملكه ليجدها ترحب بيه بحب وحنان
عيسى فينك ي ابنى كل دا ما تسالش علي
رد عيسى
باحترام معلش اعذرينى ي امى كنت تايه شويه
ردت ام حسن بحزن وهى تحاول ان تنسيه فى
تعلم اكثر من اي احد ما يمر به
ولا يهمك ي ابنى بقولك ايه اقعد هنا شويه معاى تونسنى دا......
قاطع كلامها صوت تلك التى لم ينتبه لها عيسى عند دخوله
انت ي بت سيبى انا هجيب لديجا بس انتى لا كله اصلا بسببك علشان كده هى مش بتكلمنى
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا ردت فاطمه بمشاغبه فامات خديجه
لا مش هجيب ومش هدفع صح ي دي ديجا قالت زمردة بطفولة وعند فامات خديجه
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا
لا مش هجيب ومش هدفع صح ي دي ديجا
لا هجيب وهتدفعى مش كده ي ديجا
واستمرت الخڼاقه كالمعتاد حتى قاطعتهم خديجه بطفولة وملل
اف بقا انا تعبت منكم كل ملة كده خناقة وصح ي ديجا كده ي ديجا انتو مس جايبنى هنا علشان تصلحونى ليه تتخانقوا تانى انا زعلانه منكم
قالت اخر كلامها بحزن
فقالت زمردة بسرعه فهى تعلم زعل تلك الصغيرة الذى يغضب اختها ويا ويلاها ان ڠضبت حياة
لا احنا مش پنتخانق احنا بنتناقش صح ي طمطم ي حبيتى
قالت كلامها وهى تنغز فاطمه التى قالت
طبعا كده احنا كنا بنتقاش بناتقش
لم تشتطع الصغيرة نطق تلك الكلمه لكنها اكملت
يوه زى ما قالت خالتو مرجان قصدى. زمردة دى زمردة دى خالتو حبيتى
قالت ذلك بابتسامه صفرا وهى تقترب من زمردة التىوهى تقول يابتسامه مصتنعه
دى فاطمه دى بنت اختى حبيتى روحى كده معرفش اعيش من غير ما اټخانق معاها يوه قصدى واسلم عليها اكملت بكذب عارفه ي خديجه لو
فتحتى قلبى هتلاقى فاطمه جوة قلبى ساكنه واكملت داخلها سامحنى ي رب
فرحت فاطمه بذلك فقالت وهى تاخذ ما تريده اختها وما تريده
من كل شى اربعه لها ولاختها وامها وطبعا زمردة
بجد انا بحبكم متصالحين انا كده مس زعلانه يلا علسان مامى مش تقلق علينا
قالت كلامها وهى تاخذ تلك الاشياء لتضعها عند ام حسن التى كانت تتابعهم هى وعيسى تاركه زمردة وفاطمة اللتان يتصارعان بهمس وهما يتحركان خلفها حتى اصبحوا امام ام حسن وعيسى الذى لم تنبه له زمرده فهى عندما تتخانق لا تركز بشى فقالت بصوت منخفض لفاطمه وصل لعيسى
هاخد تمنهم من حصلتك وابقى ورينى
ردت عليها فاطمه بهمس مش هتعرفى مكانها ي خالتو
ماشى هنشوف اما وريتك
ردت وهى تدفع وتغادر المحل مع الصغيرتين غير منتبه لعيسى الذى ضحك على كلامهم
استغرب عيسى نفسه فشرد وهو يحادث نفسه
ياه من امتى ما ضحكتش ي عيسى دا انت....
قاطع شروده كلام ام حسن وهى تقول
ها هتقعد معاى ي ابنى وتتكلم
رد عيسى
معلش ي امى مرة تانى هجيلك ونتكلم بس انا دلوقتى مش قادر عايزه حاجه
ماشى ي ابنى براحتك عايزة سلامتك
واكلمت بعد ان غادر
ربنا ي ابنى يريح قلبك ويفتح قلبك تانى ويبعتلك اللى تنسيك دنيتك
حسنا هى ستنسيه دنيته فعلا من مصائبها
.............
غادر عيسى المحل وقرر العودة للمنزل واخذ يتذكر ماضيه لكن قاطعه صوت لم يمر وقت طويل منذ ان سمعه
امشي ي بابا من هنا متخالنيش اندمك
كان ذلك صوت زمردة التى تتخانق مع هذا الشاب الذى يعاكسها الذى قال بمشاغبه
بابا دا انت اللى بابا وبعدين اى ندمك منك ي غزال انا راضى بقولك ايه ما تيجى
ردت زمردة بحيرة واستجواب
غزال مين واجى فين ها
ردت عليها فاطمه
يمكن قصده حد يعرفه وعايزك تروحى عنده مش كده ي ديجا
امات خديجه براسها
ردت زمردة
لا يمكن قصده انه عنده غزال عايزنى اشوفه مش صح ي ديجا
امات خديجه براسها
وطبعا كما نعرف استمر النقاش المعتاد حتى قاطعهم تلك المرة صوت ذلك المعاكس الملقب ب سيد الذى لم يلاحظ ان تلك كانت خطه من زمردة وفاطمه لاستفزازه
سيد پخنقه ونرفزة
بس بقا انتى وهى اى دا وبعدين هما بيقولوا كده انتوا مالكم
واكمل بمحايله
ردت زمردة بغيظ
ومالنا بقا مش عاجبنك فى ايه
بقولك ايه انت مستفز يلا وطلعت الشبح من جوايا
اكملت وهى تحادث
فاطمه
اللى هيضرب اكتر هينام جمب حياة
قالت ذلك وهى تقترب من سيد الذي انجده منهم بعد ذلك عيسى وهو يفصل بينهم
بس خلاص اهدوا
والتف الى سيد ارد ان لكنه لم يجد به جزء سليم فاكمل
امشى ي سيد من هنا وانا لما اشوف امك
لم ېكذب خبر وجرى وكانه يهرب من وحوش
التف عيسى لهم كاد ان يتحدث لكن قاطعته تلك الصغيرة وهى تقول بتانيب لهم
ينفع كده مس مامى قالت بلاس خناق انتو دايما كده انا هقول لمامى
وجرت امامهم لتلحقها فاطمه وزمردة التى قالت لعيسى شكرا ي زميلى
تاركين عيسى يقول
ي ولاد المجنونه
بعد يومين رن الجرس ففتحت حياة الباب لتجد ذلك البلطجى الذى ما أن رأها حتى قال باستفزاز
اهلا ست الدكتورة ولا نقول مامى سبحان الله دعيت انه حد يفتح غيرك شكلى كنت بدعى بالمقلوب ولا ايه
ردت حياة پغضب
نعم أنت بتقول ايه ي بنادم