والله متقسمه بالعدل كما تدين تدان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
وبعد ١٠ سنين كنت خلصت الماجستير والدكتوراة واشتغلت في شركة متوسطة هنا في ميونخ ورجعت مصر في اجازتي العادية وسبحان من خلاني امشي لحد الكافيه دا في اليوم دا قلت أروح أسلم عالراجل دا ولقيت الكافيه مقفول سألت على عنوانه خفت لا يكون ماټ كنت هازعل جدا رحت له البيت لقيته هناك وفتحلى الباب بنفسه وقال مين حضرتك يابنى فذكرته بنفسي وافتكرني بعد معاناة
قال يابني أنا الديون زادت عليا من الضرايب والفواتير والمصاريف وماكنتش قادر ادفع مرتبات العمال لأن الكافيه مابقاش يكسب زي الأول قلتله انت عليك كام وترجع تفتحه تاني
قال مبلغ كبير يابني وبعد اصرار مني قال عليا حوالي 120 ألف جنيه قلتله طيب ممكن بكرة اتغدا عندك قاللى يابني اهلا بيك وتنور ثاني يوم العصر جيت له وكان مجهز غدى حلو اوي. واتغديت معاه وبعد كدا اديتله اكتر من المبلغ اللى قال عليه قاللى دا ليه يابني قلتله أنا خلال أسبوع بالكتير عايز آجي اشرب قهوة في الكافيه ممكن
وانا اصراري كان اشد فلما لقى مفيش فايدة قال تعرف يابني انا امبارح صليت لربنا وطلبت منه وانا ببكي ومش مصدق ان ربنا استجاب بالسرعه دي لقيته فضل يبكي لحد ماقلبي وجعني . قلتله ها طيب آجى الكافيه بعد اسبوع اشرب قهوة ممكن ولا اجيب ماكنة القهوة معايا وانا ببتسم فابتسم وقال ثواني طيب هعملك ورقة بالمبلغ دا عشان اسددهولك لما ربنا يكرمنى
فى سنة ٢٠٠٢ كنت بدرس بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية وكان ليا اصحاب من مختلف طبقات المجتمع وكانت ظروفى على قدها جدا لان والدى موظف بسيط ووالدتي ست بيت وكان ليا اخت بتدرس بكلية الطب وهى حاليا دكتورة أطفال ومتجوزة المهم جماعة من زمايلي اللي ظروفهم كويسة حبوا يعملوا فيا مقلب وطبعا مقلب موجع اوي قالولي تعالى بعد الكلية نتمشي شوية ونشرب حاجة في أي كافتريا برا المهم خرجت معاهم