وانا ماشي رايح الشغل جالي تليفون من اهلي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قلبي قطعة استبرق أو لمبة نور علقھا في ظلماتي قعدت أردد الدعاء وبعد سنة تقريبا أهلي غصبوا عليا أتجوز وحاولوا كتير يقنعوني حتى لو مش عشاني فعشان ولادي!
وفعلا اتجوزت ست مطلقة بسبب إنها مبتخلفش هي جميلة جدا شكلا وطيبة بشكل يلين له الحجر وحتى لما سألت على طليقها لاقيته راجل محترم فسألتها إيه سبب طلاقك
بس هو كان بيحبك!
بس ربنا لا يعجزه شئ وله في خلقه شئون وأكيد لعله خير!
مرت الأيام وولادي كانوا بيتغيروا من كل حاجة بكائهم بقى ضحك شكلهم بقى منسق ونضيف حبها ليهم مكنش زيف ولا كان مجرد كلام كنت بشوف حنيتها عليهم خۏفها الشديد لو حد فيهم عطس بس وفي يوم رنت عليا وأنا في الشغل وكانت پتتوجع جامد فقولتلها تقول الدعاء اللي الراجل قاله ليا في المسجد لحد ما أرجع وأخدها للدكتور..
معقولة
أنا هنا اتخلطبت طيب يمكن الحكمة من الموضوع إنها تكون أم لولادي بس طليقها أكيد كان بيحبها وفضلت التساؤلات في دماغي لحد ما عرفت من جارنا إن طليقها أتجوز واحدة مطلقة برضو ومعاها ولد بس طليقها كان بيشرب وبيضربها وبيستهين بالأمر لإنها يتيمة!
يعني هي كانت أم صالحة لولادي وهو كان زوج صالح لبنت يتيمة الأيام بهدلتها
لما جه ميعاد ولادتها قعدت عند أمها والغريب إنها رفضت تخليني أخد ولادي معايا واتحايلت عليا يفضلوا معاها عند والدتها فقولتلها بس إنتي تعبانة وولادي مشاغبين!
رفضت رفض تام إني أخدهم وكانت مقسمة قلبها للتلاتة.
كلهم ولادي ومفيش بينهم فرق وعشان اتقيت ربنا عوضني وكرمني بالخلف الصالح والزوج الصالح ورزقني بما حرمت منه
والله ما كانت يوما امرأة عادية وليشهد الله أنها ملاك أينما وضعت أقدامها أنبتت الأرض لها ورودا
وأزاهير
قصة حقيقية لأم وزوجة ومثال أصيل وطيب لزوجة الأب الذي يجب أن يقتضى بها .
ل عزة العمروسي.