مكتوبه على اسمي حلقه 44 بقلم ملك إبراهيم
على الكنبه وبص ل خالته وقال كان عندي كام مشوار لازم اعملهم...
وبص على شريف وقرب منه وسأل مفيش اي تحسن لسه
كانت الممرضه بتحط الأدوية في المحاليل المتصلة بجسم شريف وقالت ان شاء الله يبقى في تحسن قريب.
عامر حط ايديه على صدر شريف وقاله يلا يا بطل قوم بسرعه انا محتاجك معايا.
ميرفت عيونها دمعت وعامر قرب منها وقبل رأسها وقالها عايزك تطمني.. ان شاء الله هيبقى كويس.. قوليلي انتي مش محتاجة اي حاجة
عامر طب ممكن ترجعي معايا الفيلا لان وجودك هنا تعب عليكي.
ابتسمت خالته وقالت تعب ايه يا عامر.. انا قعدتي هنا قدام ابني كده وانا شايفاه بعيني بتهون اي تعب.
عامر بأبتسامة ربنا يخليكي لينا.
ميرفت بصت على آيات وقالتله خد مراتك انت بس روحها البيت ترتاح وخلي بالك منها.. اللي حصل معاها ده هيفضل مآثر فيها فترة وانت لازم تحتويها وتنسيها اللي حصل.
آيات كانت نايمه وانتفضت فجأة پخوف...
عامر اتكلم معاها بسرعة عشان يطمنها حبيبتي مټخافيش انا عامر.
آيات بصتله وكان واضح عليها الخۏف ووشها كان شاحب ودقات قلبها سريعة جدا وقالت بتوتر انت.. انت كنت فين
ابتسم وقالها كان عندي شغل مهم لازم اخلصه.. قومي معايا خلينا نرجع الفيلا.
جسمها پخوف وقالت لا.. انا مش هرجع انا هفضل هنا.
عامر قعد جنبها واتكلم معاها بهدوء حبيبتي هتقعدي فين هنا!! .. انتي لازم ترجعي البيت واطمني انا معاكي.. ولا انتي مش واثقة اني اقدر احميكي!
آيات بصتله وقالت انا عارفه انك تقدر تحميني...
وبصت حواليها پخوف وقالت بس انا خاېفه.
اتكلمت ميرفت معاها مټخافيش يا آيات اللي حصل ده مستحيل يتكرر تاني.. قومي يلا يا حبيبتي مع جوزك عشان هو كمان يرتاح شويه في البيت هو صاحي طول الليل.
ميرفت ابتسمت وعامر مسك ايد آيات وخرجوا من الغرفة وآيات اتفاجأت بحرس واقفين على باب غرفة شريف في المستشفى وسألت عامر بقلق هما دول تبع مين
رد عامر بجمود تبعي.
آيات استغربت وخرجوا من المستشفى وركبوا العربية وهي كانت حاسه ان عامر متغير وفيه حاجة مش طبيعية وكان شارد وساكت وبيبص علي الطريق بتركيز شديد.
وقفت جوه الفيلا وهي شايفه عدد حراسه كتير جدا والحرس القديم مش فيهم وحست بالخۏف اكتر وقالت ل عامر ايه كل ده يا عامر.. هما دول كلهم بيعملوا ايه هنا!!
عامر رد دول حرس عشان يأمنوا الفيلا.
عامر پغضب مكتوم عندي تصفية حسابات الايام الجاية ووجود الحرس امان عشانكم.
آيات بصتله بقلق وعامر دخل الفيلا وطلع علي غرفته فوق وآيات طلعت وراه ولقته بيقلع الچاكيت بتاعه ورماه باهمال واخد ملابس خروج تانيه من خزانة الملابس ومتجه للحمام.
آيات وقفت قدامه وسألته انت هتنزل تاني ولا ايه انت مش هتنام شويه
بصلها وقال بنبرة جامدة دا مش وقت نوم.
ودخل الحمام وآيات واقفه قدامه ومش فاهمه ايه اللي بيحصل معاه وايه سبب التغير اللي حصل فيه ده وبدأ عقلها يصورلها ان سبب تغيره ده ممكن يكون شك فيها انها هي اللي شجعت علاء عشان يتجرء ويعمل كده وده ممكن يكون اثر في عامر ومبقاش يحبها وهو متخيل ان في غيره قدر يقرب منها!!..
كانت حاسه ان اللي حصل معاها ده لوثها في عين عامر رغم ان علاء مقدرش يقرب منها وربنا نجاها منه.. بس هي حاسه إنها مبقتش نفس البنت اللي اتجوزها عامر ومفيش غيره قدر يقرب منها او يشوف شعراية واحدة منها.
بعد وقت عامر خرج من الحمام وآيات كانت قاعدة علي السرير بتفكر ب شرود وعامر جهز بسرعة ووقف يلبس ساعة ايديه وقالها انا رايح الشركة وهكون مشغول طول اليوم
آيات بصتله وسألته بتوتر وانا
عامر انتهى من لبسه وقالها انتي هتفضلي في البيت
واطمني الفيلا متحاوطه بالحرس دلوقتي.
آيات